الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«القلعة»: الأسس الاقتصادية القوية لبلدان المنطقة تدعم فرص النمو المستقبلي

11 ابريل 2011 21:48
قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب بشركة القلعة، المتخصصة في مجال الاستثمار المباشر إن الأسس القوية التي تتمتع بها بلدان الشرق الأوسط التي جعلتها تزخر بالفرص الاستثمارية الواعدة مازالت مستقرة، رغم الاحداث السياسية التي تشهدها بلدان عدة، ما يبشر بظهور فرص جديدة وجذابة مع استقرار الأوضاع. واوضح الخازندار خلال مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار في الملكية الخاصة، ان مواصلة برامج الإصلاح السياسي وترسيخ القيم الديمقراطية في مصر ستؤدي بالتأكيد إلى تعزيز الأسس الكلية التي دعمت قدرة الاقتصاد المصري على النمو أثناء الأزمة المالية. وقال الخازندار في إحدى جلسات المنتدى التي ناقشت التطلعات الاقتصادية لمنطقة شمال أفريقيا ان “مصر تعد الدولة العربية الأولى من حيث الكثافة السكانية، ومواصلة برامج الإصلاح السياسي وترسيخ القيم الديمقراطية في مصر ستؤدي بالتأكيد إلى تعزيز الأسس الكلية التي دعمت قدرة الاقتصاد المصري لقيادة النمو العالمي أثناء الأزمة المالية خلال عامي 2008 و2009”. وأكد الخازندار “أن مصر قادرة على تعزيز مركزها التنافسي كأحد المراكز الصناعية والتصديرية على خريطة الاقتصاد العالمي، فضلاً عن زيادة قدرتها على استيعاب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ولكن ذلك مرهون بقدرة الدولة على خفض المخاطر السياسية طويلة الأجل والتحول نحو نظام ديمقراطي حقيقي يقوم على الشفافية والمصداقية والمسؤولية”. وتابع الخازندار أن “استمرار موجة الاحتجاج الشعبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيؤدي إلى بعض التحديات على المدى القريب، منها زيادة جديدة في أسعار الطاقة وتراجع العملات المحلية وانخفاض مستويات الاستثمار الأجنبي المباشر، ولكن الحقيقة أن الأسس القوية التي جعلت المنطقة تزخر بالفرص الاستثمارية الواعدة مازالت مستقرة وهذا يبشر بظهور فرص جديدة وجذابة مع استقرار الأوضاع”. وفي حديثه عن تطور الأوضاع في المرحلة القادمة، أكد الخازندار أن العوامل الاقتصادية الكلية التي تتسم بها هذه المرحلة، مثل تراجع تقييم الجنيه المصري، ستفيد بعض استثمارات شركة القلعة وخاصة تلك التي تسجل الإيرادات بالدولار الأميركي وأنشطة التصدير والاستثمارات التي تحمل مصروفاتها وقروضها بالعملة المحلية. ومن الجانب الآخر نرى أن استمرار العجز في ميزانية الدولة وميزان المدفوعات وارتفاع أسعار البترول والسلع الأساسية سيعجل من تحرير قطاع الطاقة ورفع الدعم عن البترول، وسيؤدي هذا إلى تعزيز الاستثمارات في بعض القطاعات التي تهيمن على محفظة شركة القلعة. كما شارك ستيفين ميرفي، العضو المنتدب بشركة القلعة، في مناظرة لبحث خصائص وعقبات أنشطة الاستثمار المباشر ضمن فعاليات منتدى مؤسسة برايفت اكويتي انترناشونال، وأبدى ميرفي اختلافه مع الاعتقاد الشائع في مجتمع الاستثمار بأن تنفيذ العمليات المنفردة لكل استثمار على حدة هو المنهج الوحيد المناسب لنشاط الاستثمار المباشر في مختلف أنحاء المنطقة. واختتم ميرفي حواره مؤكداً أن هذا التنويع والمرونة بين صناديق الاستثمار المستقلة والصناديق القطاعية المتخصصة، سيدعم مركز القلعة وقدرتها على جذب رؤوس الأموال الجديدة خلال الفترة المقبلة، وأكد أن الميزة الحقيقية هي قدرة شركة القلعة على تحقيق العوائد النقدية القوية للمساهمين والشركاء المحدودين والتي بلغت حتى اليوم 2,5 مليار دولار أميركي على استثمار موارد بقيمة 650 مليون دولار أميركي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©