الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شروق» تستعرض الفرص الاستثمارية بالشارقة

«شروق» تستعرض الفرص الاستثمارية بالشارقة
19 ابريل 2014 22:40
اختتمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، مشاركتها في مؤتمر الصين الثامن للمشاريع والاستثمارات الخارجية الذي اختتم فعالياته في العاصمة الصينية بكين الأسبوع الماضي. وعقد الوفد الذي ضم إلى جانب «شروق» ممثلاً عن شركة الشارقة للبيئة «بيئة»، مجموعة من اللقاءات والاجتماعات المكثفة على مدار يومين، استعرض خلالها الوفد أهم المقومات الاستثمارية المتوافرة على أرض الإمارة في قطاعات حيوية وواعدة كقطاع السياحة، والخدمات اللوجيستية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وغيرها من القطاعات الأخرى. وترأس الوفد المشارك في المؤتمر مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، يرافقه إيلي أرملي، مدير تطوير الأعمال في «شروق»، ومحمد المشرخ رئيس ترويج الاستثمار في «شروق»، وفهد علي الشهيل، المدير التنفيذي لإدارة جمع النفايات في «بيئة»، ويانغ هو وي ما، تنفيذي ترويج الاستثمار في «شروق». وتمثل الهدف من المؤتمر الذي أقيم على مدار يومين في تعزيز تنافسية المشاريع الصينية، وتسهيل الاستثمارات الخارجية وتشجيعها، انسجاماً مع استراتيجية الصين في التوجه إلى الأسواق العالمية، وتضمنت فعالياته حفل افتتاح، وجلسات نقاش عامة، وندوات متعلّقة بقطاع الاستثمار، وأجنحة عرض، وعشاء تعارف. وقام وفد «شروق» خلال المؤتمر باستعراض المقومات والإمكانات التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، والفرص الاستثمارية والتجارية للشركات الأجنبية التي تسعى للاستثمار والتواصل مع السوق الإماراتية والعالمية من خلال الموقع التي تتبوأه الدولة كأحد أهم المراكز المالية والاقتصادية في المنطقة والعالم. وشارك مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لـ «شروق» خلال اليوم الأول للمؤتمر في جلسة بعنوان «فرص الاستثمار في بلدان طريق الحرير»، أكد فيها أن الشارقة تسعى من خلال جهود مختلف الهيئات إلى توطيد علاقات التعاون الاقتصادي مع دول العالم كافة، بما فيها دول شرق آسيا عامة وجمهورية الصين الشعبية تحديداً، وأن وفد «شروق» يعمل على استعراض ومناقشة الفرص المتاحة في الشارقة لمختلف الجهات الاستثمارية في الصين. وأشار السركال خلال الكلمة إلى عمق العلاقات بين البلدين وحرص القادة على تعزيزها، ما أسهم في توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين. وقال «استطاعت الشركات الصينية في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تحتل مكانة جيدة في السوق، ولعبت خلال السنوات الماضية دوراً مهماً وبرزت كعنصر فعال في حركة النمو التي تشهدها الدولة، حيث يوجد ما يزيد على 4000 شركة صينية تمارس نشاطاتها في مختلف القطاعات في الإمارات». وأضاف: «نتطلع إلى مواصلة البناء على هذه الأسس المتينة، وسنلتقي مع مجموعة واسعة من الشركات والمنظمات خلال جولتنا في الصين لاستكشاف أوجه التعاون الذي يخدم المصالح المشتركة». وأكد السركال أن مشاركة «شروق» في هذا المؤتمر تهدف إلى تسليط الضوء على الميزات والتسهيلات التي تقدمها إمارة الشارقة للمستثمرين من قبيل البنى التحتية المتقدمة، ومرونة مناخ الأعمال وتنوعه، وما يحظى به من دعم بفضل توجه حكومة الشارقة لتقديم التسهيلات والحوافز اللازمة لإرساء بنية تشريعية متينة ومرنة لتلبية متطلبات المستثمرين، وإقامة بيئة أعمال آمنة وقوية وصديقة للمستثمر. وقدمت ويانغ هو وي ما، تنفيذي ترويج الاستثمار في «شروق»، خلال الجلسة، عرضاً مفصلاً حول المقومات الاستثمارية والتجارية والثقافية في الشارقة، وسلّطت الضوء خلال العرض على عدد من المشاريع السياحية التي تم تنفيذها من قبل «شروق» لتحفيز الاقتصاد المحلي وتلبية متطلبات النمو في الإمارة، وتزويد المستثمرين الأجانب بفرص فريدة للاستفادة من هذا النمو اللافت الذي تشهده مختلف القطاعات في الشارقة. وعلى هامش المؤتمر، عقد وفد «شروق» في جناحه بالمؤتمر ما يزيد على 25 اجتماعاً مع ممثلي عدد من الهيئات الحكومية والشركات الخاصة، حرص الوفد خلالها على مناقشة الفرص الاستثمارية والرد على استفسارات المستثمرين الراغبين في التعرف إلى ما تقدمه إمارة الشارقة من فرص وآليات وتشريعات محفزة للبدء في الأعمال الجديدة في الإمارة في مختلف القطاعات الاستثمارية. وقد أبدت العديد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية الصينية اهتماماً بتعزيز التعاون مع المؤسسات العاملة في الشارقة وفي القطاعات كافة، مثل البيئة، الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وبدخول شراكات تجارية واستثمارية مع القطاع العام في الإمارة. وفي اليوم الرابع من الجولة الترويجية، زار فهد علي الشهيل، المدير التنفيذي لإدارة جمع النفايات في «بيئة»، مقر جمعية الصين لإعادة تكرير الموارد، حيث عقد اجتماعاً مع إدارة الجمعية تم خلاله استعراض الفرص بين الجانبين، وبحث سبل العمل المشترك في قطاع البيئة وإعادة التدوير، وأبدى الجانب الصيني اهتماماً كبيراً بالفرص المتوافرة في هذا المجال في الشارقة. وفي سياق الجولة الترويجية للشارقة في الصين، نظمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» يوم 18 أبريل ملتقى الاستثمار بين الشارقة وتيانجين في مدينة تيانجين الصينية التي تعتبر من أبرز المدن الصناعية والتجارية في الصين، وتنشط فيها الشركات العاملة في مجال خدمات النقل البحري، وتضم رابع أكبر ميناء في العالم. حضر اللقاء، دونغ لي بن نائب رئيس المجلس الصيني لترويج التجارة الخارجية في تيانجين، إلى جانب أكثر من 100 ممثل عن عدد من الشركات والهيئات العاملة في التجارة الخارجية وقيادات الأعمال في المدينة، وكانت الشارقة ممثلة في غرفة تجارة وصناعة الشارقة قد وقعت مذكرة تفاهم مع المجلس الصيني لترويج التجارة الخارجية في تيانجين في عام 2010. وألقى مروان بن جاسم السركال كلمة في مستهل اللقاء، أشاد فيها بالعلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط الشارقة والصين، وأكد أن الهدف من هذه الندوة ليس تقديم نظرة أعمق حول القطاعات الاقتصادية المزدهرة بالشارقة فحسب، وإنما أيضاً فتح حوار مع مجتمعات الأعمال الصينية، للوقوف على احتياجات وتطلعات الشركات الصينية الراغبة بالاستثمار في الشارقة، والاستفادة من الفرص الكثيرة الموجودة فيها. وقام الوفد بتسليط الضوء على فرص الاستثمار العديدة التي تقدمها الشارقة، والتسهيلات والحوافز المقدمة من قبل حكومة الشارقة للمستثمرين الأجانب. كما استعرض الوفد عدداً من المشاريع الكبرى التي أنجزتها «شروق» لتحفيز اقتصاد الإمارة، مثل مشروع واجهة المجاز المائية، والقصباء، وقلب الشارقة، وفندق البيت، وجزيرة العلم، ومشروع كلباء للسياحة البيئية، ومنتجع الجبل، والمتنزه الذي تم افتتاحه مؤخراً. (بكين-الاتحاد) تشكيل مجموعة عمل لقطاع الفنادق بالإمارة أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أهمية دور صناعة السياحة والسفر في رفد القطاعات الاقتصادية الرئيسية المختلفة وتنميتها بما يحقق الاستدامة في التنمية الاقتصادية في الإمارة. وأضافت الغرفة أن تشكيل مجموعة عمل قطاع الفنادق يعد أحد المساعي الحقيقية للمشاركة بإيجابية في تفعيل تلك الجهود والمساهمة في ترجمة دور الغرفة في خدمة أعضائها المنتسبين من قطاع الخاص وبأن تكون المجموعة حلقة تواصل بين القطاعين العام والخاص لتعرف كل التحديات التي تواجه القطاع ونقل الآراء والمقترحات الداعمة للارتقاء بآليات العمل أو بما يخدم قطاع السياحة بالإمارة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع الفنادق لاختيار الأعضاء الجدد للمجموعة التي تشكلت بناء على النظام الداخلي لغرفة تجارة وصناعة الشارقة بشأن تشكيل مجموعات العمل القطاعية. حضر الاجتماع إبراهيم راشد الجروان مدير الشؤون الاقتصادية في الغرفة وعبدالعزيز شطاف رئيس قسم الترويج الاقتصادي وأمجد عوض كريم منسق مجموعات العمل. وتم خلال الاجتماع تقديم عرض شامل عن طبيعة عمل مجموعات العمل ودورها في خدمة مجتمع الأعمال بشكل عام والاختصاصات المناطة لها المستمدة من الرؤية والرسالة لتشكيل مجموعة العمل والأهداف التي تسعى لها الغرفة من خلال هذه التكتلات الاقتصادية التي تضمن تمثيل أكبر شريحة من المنتمين لهذه القطاعات. 70% نسبة الإشغال الفندقي بالإمارة خلال الربع الأول سجل قطاع الفنادق نسبة إشغال فندقي بلغت 70% خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما تجاوز خلال أيام الفعاليات 90%، «بحسب محمد علي النومان» رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة. وأكد النومان أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى وجود تلازم وتعاون كبير بينهما، الأمر الذي يساهم في تطوير جودة المنتج السياحي لإمارة الشارقة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة ومتميزة في المنطقة، جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الهيئة لفندق 72، حيث كان في استقباله محمود حمزة الرئيس التنفيذي للفندق وأطلعه من خلال الزيارة على عدد من الخدمات التي يقدمها الفندق لزواره، وأحدث الوسائل المستخدمه فيه. ولفت النومان إلى أن افتتاح الفندق يعد إضافة مميزة لسلسة الفنادق والمشاريع السياحية التي تم تدشينها مؤخراً في الإمارة، والتي تتماشى مع عدد السياح الوافدين إلى الإمارة فضلاً على ما تشهد الشارقة من فعاليات وأحداث متنوعة طوال العام، مما يزيد من نسبة إشغال الغرف الفندقية، حيث سجل القطاع نسبة إشغال فندقي يصل إلى 70% في الربع الأول من العام الجاري، فيما سجل خلال أيام الفعاليات نسبة تصل إلى أكثر من 90%. ونوه النومان بحجم الجهود المبذولة في قطاع الضيافة، والنقلة النوعية والتطور الملحوظ في مستوى الخدمات المقدمة، مؤكداً أن عدداً من المنشآت الفندقة الجديدة سيتم العمل على إنشائها في الإمارة وفق خطط استراتيجية تتوافق مع ما تشهده المنطقة من مشاريع سياحية متميزة سيتم الإعلان عنها في المرحلة المقبلة. واستوحى الفندق مسماه من عدد الغرف المتوافرة فيه وهي 72 غرفة، صممت بطريقة فريدة من نوعها وألوان راقية تتماشى وعدد نجوم الفندق الخمس، مجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية والإنترنت، وتتميز جميع الغرف بإطلالة رائعة على كورنيش بحيرة خالد، حيث المنظر الخلاب والطبيعة الساحرة. ويحتوي الفندق أيضاً، على عدد من القاعات مختلفة الأحجام لعقد الاجتماعات والدورات التعليمية بالإضافة الى مقهى، ومطعم يقدم أطيب الوجبات وأشهر المأكولات من المطابخ العربية والعالمية، هذا الى جانب وجود مسبح وصالة رياضية، ومجموعة متنوعة من الخدمات الترفيهية والسياحية التي يحتاجها الزائر. (الشارقة-الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©