الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الضوء الشارد».. دراما صعيدية رومانسية

«الضوء الشارد».. دراما صعيدية رومانسية
10 يونيو 2017 20:17
القاهرة (الاتحاد) «الضوء الشارد» مسلسل اجتماعي رومانسي شهير ينتمي إلى الدراما الصعيدية، حقق جماهيرية كبيرة عند عرضه في شهر رمضان الكريم قبل عشرين عاماً، وتحديداً في 1998. وتناولت أحداثه الصراع بين طبقة الإقطاعيين القدامى متمثلة في عائلة العزايزة، وطبقة الملاك الجدد متمثلة في عائلة السوالم الذين كانوا أجراء فيما مضى، ويلجأ السوالم لطرق غير شرعية للحصول على المال لمنافسة العزايزة على كرسي مجلس الشعب الذي كان حكراً على العزايزة، كما يلجأ «فارس» ابن الأكابر إلى الزواج من «فرحة» ابنة الميكانيكي، ويسعى كبير السوالم لزواج ابنته من كبير العزايزة لتتساوى الرؤوس. وشارك في بطولة المسلسل ممدوح عبدالعليم الذي جسد شخصية «رفيع بك»، ويوسف شعبان «وهبي السوالمي»، وسميحة أيوب «الحاجة ونيسة»، ومحمد رياض «فارس»، ومنى زكي «فرحة»، ورانيا فريد شوقي «نفيسة»، وسمية الخشاب «نجاة»، وهو من تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج مجدي أبو عميرة. وقال محمد رياض: إن دوره «فارس» في «الضوء الشارد» كان من أهم وأحب الأدوار إلى قلبه، لوقوفه أمام الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، مشيراً إلى أنه ساوم كثيراً المخرج مجدي أبو عميرة للبقاء طوال أحداث المسلسل، لكنه فشل. وقالت رانيا فريد شوقي: إنها تعتبر «الضوء الشارد» نقلة مهمة في حياتها الفنية، خصوصاً أن الشخصية سمحت لها باستخراج مواهبها التمثيلية. أما سمية الخشاب فقالت: إن شخصية «نجاة» في المسلسل كان هو الدور الأول الذي عرفها المشاهدون من خلاله، خصوصاً أن الجمهور والنقاد أثنوا على تجسيدها شخصية الفتاة الصعيدية الطيبة المغلوبة على أمرها أمام زوجها. وقالت سلوى خطاب: إنها تعتز كثيراً بدور «الغازية رئيسة» الذي قدمته في أحداث العمل، مؤكدة أن الدور رغم أنه كان لغازية، فإنه كان في منتهى الاحترام، خصوصاً أنها قدمت فيه شخصية الراقصة من دون ابتذال. ويعتبر المخرج مجدي أبو عميرة «الضوء الشارد» مسلسلاً نموذجياً، سواء على صعيد التأليف، أو الإخراج، أو اختيار الفنيين والفنانين، رغم اعتراض البعض على وجود ممدوح عبدالعليم في شخصية الصعيدي، بداعي أن ملامحه غير مطابقة لمواصفات الشخصية الصعيدية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©