بدأت الدورة الرابعة والخمسون لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في داكا ببنجلادش، اليوم السبت، مع التركيز على محنة الروهينجا.
وزار عدد من مندوبي وممثلي الدول الأعضاء لاجئي الروهينجا في مخيمات في كوكس بازار في بنجلادش في اليوم السابق.
وأكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن موضوع الروهينغا برز خلال اللقاء كقضية إسلامية وإنسانية بامتياز، لافتاً إلى أن التطهير العرقي الذي يطال هذه الأقلية يطرح مجموعة من التحديات العاجلة، ولا بد من خطة عمل فاعلة تشمل عودتهم وهويتهم وأمنهم، وتضمن حلّ مأساتهم.
وأشار معاليه، في تغريدة له على تويتر، إلى أن الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، يؤكد على الدور العربي الذي يحمل في طياته تعميقاً للاعتدال والتوازن الإقليمي. وقد ألقى الجبير كلمة المجموعة العربية في الدورة 45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتقول الأمم المتحدة وجماعات حقوقية إن نحو 700 ألف من الروهينجا فروا إلى بنجلادش منذ أغسطس العام الماضي.
وتحدث اللاجئون عن عمليات قتل واغتصاب وحرائق متعمدة.
وشن جيش ميانمار حملته على الروهينجا.
ووصفت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة ودول أخرى العملية بأنها تطهير عرقي لأقلية الروهينجا المسلمة، وهو اتهام تنفيه ميانمار.
وأكدت رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة على أهمية مواكبة العصر لاسيما في مواجهة ما شاب الهوية الإسلامية من إرهاب وعنف.
ويختتم الاجتماع غداً الأحد.
عدد اليوم
