الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأخلاق» تربط الأبناء بقيم الأجداد

«الأخلاق» تربط الأبناء بقيم الأجداد
28 يوليو 2016 14:22
هناء الحمادي، أشرف جمعة (أبوظبي) تفاعل العديد من الآباء والأمهات مع مبادرة «التربية الأخلاقية» لدعم المناهج الدراسية التي أطلقها ديوان ولي عهد أبوظبي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية وذلك بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعبروا عن سعادتهم البالغة لكون دولة الإمارات دائماً سباقة إلى الاستثمار في الأبناء ومن ثم غرس القيم النبيلة في نفوسهم بما يتوافق مع المخزون الحضاري للدولة وتمسكها بالعادات والتقاليد، بما يعلي من الأخلاق الإنسانية ويضع الأبناء أمام تجربة تربوية تضمن لهم مستقبلاً مشرقاً في ضوء مادة «التربية الأخلاقية». رسائل كثيرة ويقول عبدالرحمن بن حماد (أب ولديه ثلاث بنات): جاءت مبادرة «التربية الأخلاقية» في الوقت المناسب خاصة أنها تربط الأبناء بقيم الآباء والأجداد وتنشئ جيلاً لديه حصانة أخلاقية، تساعده على شق طريقه نحو المستقبل متسلحاً بقيم الولاء والانتماء ومساهماً في بناء وطنه، لذلك تحمل المبادرة رسائل كثيرة إلى أبناء الوطن، وتبرز جهود الإمارات المتواصلة من أجل ترسيخ مفردات الموروث الأخلاقي النابع من قيم الإسلام الحنيف وهو يشجع على التمسك بالفضائل الكريمة. وتشير خولة المزروعي، إلى أنه ليس غريباً على دولة الإمارات إطلاق مثل هذه المبادرات الإنسانية الأخلاقية التي تعزز السلوكيات الإيجابية في المجتمع بالتعاون الكامل مع الأسر خصوصاً وأن التحديات كثيرة وهو ما يتطلب النظر إلى المستقبل بعين بصيرة وحكمة بالغة مشيرة، وبالفعل المبادرة مفيدة وتحمل الخير للأجيال الجديدة وتتماهي مع منظومة القيم والأخلاق في دولة الإمارات. تحمل المسؤولية وترى عائشة حامد المناعي، أن الإمارات دائماً تحافظ على قيمها وتقاليدها وترسخ كل ما يفيد الأبناء ويسهم في تنشئتهم على القيم الرفيعة، لافتة إلى أن مبادرة «التربية الأخلاقية» لدعم المناهج الدراسية عكست اهتمام الدولة بغرس التقاليد في المراحل المبكرة من عمر الأبناء وهو ما يضمن وجود جيل لديه القدرة على مواصلة مسيرة الآباء والأجداد مبينة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائد ينظر دائماً إلى الأمام ويسعى إلى خدمة شعبه ويهتم بشكل كبير بالنشء والشباب ويدعمهم في كل مراحلهم من أجل أن يتحملوا المسؤولية في ضوء الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة. ويجزم إبراهيم آل علي، أن هذه المبادرة التي تحمل قيم التسامح وتعزز القيم والفضائل في نفوس الأبناء سيكون لها أعظم الأثر في مستقبل التعليم في الإمارات، مشيراً إلي أن لديه ثلاثة أولاد في مراحل تعلمية مختلفة، وأن مثل هذه المبادرة ستخلق تعاوناً بين الأسر ومؤسسات التعليم بما يخدم الأبناء ويدعم شخصياتهم في مراحل عمرية مبكرة من أجل غد زاهر، فالأخلاق على حد قوله معيار تقدم الأمم والشعوب وقاطرة الانطلاق نحو فضاء الحضارة الإنسانية. رقي الشعوب وأفاد عبد المؤمن الجنيبي (ولي أمر)، أن المبادرة ستسهم في استمرار عملية البناء والتطور، من خلال المؤسسات التعليمية التي تقوم على إعداد النشء وتربيته وإعداد شخصيته الطموحة، مؤكداً أن التربية الأخلاقية لا تتحقق وتنجح إلا من خلال التعاون والتكامل بين المؤسسات التربوية، وأهمها الأسرة، والمدرسة، بما يدفع النشء ليكونوا مساهمين إيجابيين على كافة المستويات، وبالتالي القدرة على مواجهة التحديات كافة، عبر تطبيق عناصرها الأساسية ممثلة في الأخلاقيات، التطوير الذاتي والمجتمعي، الثقافة والتراث، التربية المدنية، الحقوق والمسؤوليات. قادة المستقبل من جانبها أكدت فاطمة الهرمودي (ولية أمر)، أن المبادرة ستسهم في ترسيخ الخصائص الأخلاقية، وكان لابد منها من سنوات سابقة خاصةً في وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث يستمد الطفل والمراهق الكثير من سلوكياته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت والأصدقاء في المدرسة والجيران والمنطقة، مشيرة إلى أن الوالدين ليسا المسؤلين فقط عن أخلاقيات الطفل، بل المحيط الخارجي الذي يلعب دوراً مهماً في ذلك، وعليه لابد من منهج أخلاقي يتم تدريسه في المدارس، يحتوي على طرق التعامل مع الفرد والمجتمع، تضمن كيف يمثل نفسه في بلده وفي الدول الأخرى، وكيف يتصرف في بعض المواقف، ما يجوز وما لا يجوز. وبالإجمال علينا أن نهتم بالجيل الجديد لأنهم قادة المستقبل والمربون الجدد، خاصة وأنه من أساسيات بناء أي دولة الاهتمام بالأخلاق والدعوة إلى التسامح مع التركيز على البناء والثقافة. وللمدرسة دور وأشادت مريم سليمان (ولية أمر)، بمبادرة التربية الأخلاقية التي انطلقت والتي كانت من أهم أهدافها الأساسية، ترسيخ الخصائص الأخلاقية والقيم في دولة الإمارات بين طلبة المدارس، وبما أن المدرسة أهم المؤسسات التربوية عناية بالقيم، فإن وجود مناهج تهتم بإيصال القيم وتوصيلها إلى التلاميذ سيكون التأثير أقوى، وكلما كانت الأساليب ناجحة وطرق التدريس قائمة على أسس سليمة وحديثة يقوم بها معلمون حكماء ومربون ناجحون يعرفون كيف ينمون القيم في نفوس الناشئة وتفاهم المعلمين مع المتعلمين وإشاعة روح الألفة والمحبة والتعاون بين الجميع، وبالتالي المساعدة على تثبيت القيم عند التلاميذ في المدرسة. سالم الكعبي: تتوافق مع الهوية الثقافية بدوره يؤكد الدكتور سالم الكعبي، نائب المدير العام بـ«تدوير»، أن مبادرة «التربية الأخلاقية» التي أطلقها سموه تدعم العملية التعليمية في المقررات الدراسية والمناهج، والتي اشتملت على عدة عناصر رئيسية تتوافق مع الهوية الثقافية والعادات والتقاليد الإماراتية، بمساهمة جهود المؤسسات والهيئات في وضع أسس علمية مدروسة لباقي المقررات الوطنية والدراسية. وأضاف الكعبي، «التربية الأخلاقية تمتلك المقومات العالمية والأهداف السامية التي بتضمينها وتطبيقها في مناهجنا ومدارسنا وممارساتنا اليومية تستقيم حياتنا وتسمو أخلاقنا، وإذا أدرك المسؤولون عن التربية والتعليم والمعلمون والمعلمات القائمون بهذه الرسالة العظيمة ذلك وطبقوه في تربية وتعليم أبنائنا الطلاب حققت التربية الأخلاقية فاعليتها في وقائية المجتمع والرقي به إلى أعلى المستويات في الأخلاق، ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- يقول: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. وأشار إلى أن نتائج الدراسات التربوية الحديثة، أثبتت فاعلية التربية الأخلاقية في غرس الأخلاق والقيم المثالية في نفوس الطلاب، وتنمية القيم والأخلاق الإيجابية لديهم، كما أثبتت كذلك أن التربية الأخلاقية غير المباشرة والموجهة من خلال عدد من المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية والعملية يكون أكثر قابلية لدى الطلاب، كما أكدت التربية الأخلاقية على أهمية الاهتمام كذلك بتضمين الأنشطة التربوية والعليمية التي تهدف إلى إكساب الطلاب القيم الأخلاقية السامية، وتساعد في الحد من المشكلات التي يقعون فيها. نادية عبد الرزاق: ضرورية لتنشئة الأجيال المحامية نادية عبد الرزاق، أوضحت أنه فى ظل ما يشهده العالم من أحداث واضطرابات إقليمية ودولية ألقت بظلالها على المجتمعات والأفراد، وانتشار مفاهيم التشدد والكراهية وتغير الأخلاقيات وغيرها من أمراض العصر، كان لابد من تعزيز وتفعيل التربية الأخلاقية لخلق جيل واعٍ ومدرك ومحافظ على القيم الفاضلة والنبيلة لحماية وطنه. وقالت: «للأخلاق أهمية بالغة وأثر كبير فى حياة الأفراد والأمم، وبما أن الشباب عماد المستقبل وعليهم تعقد آمالنا فى حماية مكتسباتنا الوطنية وتعزيز مسيرة الاتحاد والمحافظة على ما وصلنا إليه من نهضة ورفعة بين الأمم، كان لابد من دعم المناهج الدراسية بالتربية الأخلاقية والتركيز عليها لأهميتها في تنشئة الأجيال، الأمر الذى يتطلب منا المزيد من الجهد والعطاء للحفاظ على مبادئنا وقيمنا الأخلاقية ولن يكون ذلك دون مشاركة فاعلة من جميع أفراد المجتمع، فبالعلم والأخلاق نرتقي والأخلاق هى مقياس لتطور وتقدم ورفعة الأوطان، ومن هذا المنطلق علينا التمسك بالعلم والمبادئ الأخلاقية إذا أردنا المحافظة على نهضتنا ومكانتنا بين الأمم، فقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القيم والمبادىء والأخلاقيات النبيلة التى كانت ومازالت نبراسا يهتدي به من بعده أبناؤه الكرام، وها هو غرس زايد الخير يسير على نهجه في حب الوطن والعمل مع شعبه على رفعته». قيادات نسائية: تزويد للجيل الجديد بالأخلاقيات الأصيلة هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أكدت قيادات نسائية وتربوية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإدراج مادة «التربية الأخلاقية»، ضمن المناهج والمقررات الدراسية، تأتي من حرص سموه على تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس النشء والجيل الجديد. وقالت موزة سيف مطر الشامسي، مديرة نطاق وزارة التربية والتعليم، إن المبادرة تدل على حرص سموه على تزويد الجيل الجديد من المجتمع بالأخلاقيات الأصيلة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف، فهو الأب الحريص على تعزيز القيم والمبادئ الكريمة في نفوس أبنائه. وأشارت إلى أن الجيل الجديد من الأبناء أصبح بعيدا عن قيم السابقين وعن الخلق والمثل، وهذا المبادرة سيتلقاها الأبناء بكل ترحاب وستأتي لتذكيرهم الدائم بالمبادئ والقيم وكيفية الحفاظ عليها، إضافة إلى مبادئ الكرم وحسن الخلق والخصال الحميدة الإسلامية للبعد عن المستحدثات التي قد تدخل في المجتمع وتغيرهم. وأكدت أن المبادرة ستعمل على تحقيقها الأهداف المرجوة من إطلاقها، خاصة أنها صادرة من قبل قدوة أبناء الإمارات ممن يرون في شخصيته سموه المثل الأعلى والقدوة. بدورها، قالت مريم عبدالله الشحي، رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، إن المبادرة أتت في وقت نحتاج به لهذه التربية الأخلاقية في المدارس بشتى مراحلها الدراسية، خاصة وأن الإمارات أصبحت من الدول التي يحتذي بها بمختلف المجالات، وبسبب الانفتاح العالمي الحاصل في وقتنا الحالي، وفي ظل انتشار مختلف مواقع وأدوات التواصل الاجتماعي، والأجهزة الحديثة التي باتت في متناول الجميع منهم الجيل الجديد ومجالات العلوم اللامحدودة. وأضافت: مبادرة سموه تضع حقيقة في أساس التربية وهي الأخلاق والسلوك في خطوة تعد إضافة جيدة للطلبة، حيث إن التربية تسبق التعليم. خبراء: تعزيز النمو الاجتماعي والوجه الحضاري نسرين درزي (أبوظبي) ثمنت الدكتورة إنعام المنصوري، خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية ومديرة مركز الأسرة السعيدة مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي ترمي إلى تعزيز النمو الاجتماعي لمجتمع الإمارات. وقالت، إن شعب الإمارات كله يضم صوته إلى صوت سموه، لإنجاح هذه الاستراتيجية كل من مكانه، وحملت المسؤولية أولاً إلى الأمهات لأنهن يمضين معظم وقتهن مع الأبناء على اختلاف مراحلهم العمرية. وأضافت، أن الأم مدرسة ومعجم ومرآة تعكس التربية الحميدة للطفل. فإذا أجادت دورها صلح المجتمع كله مع ضرورة الابتعاد عن التصرفات السيئة لأن الطفل يتشربها مع الوقت وتتسرب إلى شخصيته بما يصعب محوها فيما بعد. وذكرت الاستشارية النفسية الدكتورة دوللي حبال، أن المبادرة أتت في وقتها ولاسيما مع دخول مؤثرات كثيرة على حياة الأسرة ومن المهم تنظيمها بما يأتي بالخير على مستقبل الأبناء. وقالت إنه ليس بجديد على القيادة الرشيدة في الإمارات اتخاذ مثل هذه القرارات الداعمة لنمو المجتمع ورقيه وذلك بالسير على خطى المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وأكد الدكتور بادي الحباشنة، الأخصائي التربوي ومدرس اللغة العربية في أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، أهمية المبادرة التي تعزز الوجه الحضاري لمجتمع الإمارات. وتحدث عن دور المدارس في زرع مبادئ التربية الأخلاقية جنباً إلى جنب مع النواحي الأكاديمية والحياتية للطلبة. وقال إنه بقدر أهمية القراءة في حياة الطفل لتثقيفه اجتماعياً، فإنه من الواجب تزويده بمعاني الأخلاق العامة وحسن التصرف ليكون صورة مشرفة لبلاده في الحاضر والمستقبل. الرميثي: تأكيد لقيم مجتمع الإمارات جمعة النعيمي (أبوظبي) أشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لإدراج «مادة التربية الأخلاقية» في المناهج التربوية، مشيراً إلى أنها تأكيد على القيم الإنسانية والمجتمعية النبيلة التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، وتؤكد اهتمام سموه بتعزيز المبادئ والقيم المجتمعية والإنسانية الأصيلة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي. وأضاف معاليه، أن المبادرة وما تحتويه من قيم ومبادئ سامية تؤكد اهتمام وحرص سموه على تعزيز تلك القيم والمبادئ في نفوس الأجيال من خلال اعتمادها في المناهج في وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم بالشكل المتوافق مع الهوية الإماراتية والعادات والتقاليد العريقة والتي يعتز بها الاماراتيون، وتأكيد سموه على اعتماد أفضل الطرق العلمية المدروسة والممنهجة لإعداد واعتماد مادة «التربية الأخلاقية» لترسيخ الولاء والاعتزاز بالهوية الوطنية بين الطلبة في مختلف المراحل الدراسية ووضع آليات عمل هادفة لترسيخ تلك القيم، لاستكمال مسيرة النماء والتطوير في الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله». وأشار معاليه إلى أن المبادرة وأهدافها وما تشمله من رؤية معمقة تؤدي إلى ترسيخ الخصائص الأخلاقية والقيمية في دولة الإمارات بين طلبة المدارس، وتلك التي تعزز التسامح والاحترام والمشاركة المجتمعية، وتنمي روح المبادرة والتفاعل الإيجابي والمسؤولية، وتشجع على الإبداع والابتكار والطموح لدى الطلبة وحب والعلم وإتقان العمل. الشريفي: تربية النشء على موروثات وهوية الإمارات أبوظبي (الاتحاد) أكد اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي بالإنابة، أن إطلاق ديوان ولي عهد أبوظبي وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مبادرة تدعم العملية التعليمية بمادة «التربية الأخلاقية» في المناهج والمقررات الدراسية إنما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للمحافظة على أخلاق المجتمع، وتربية النشء على موروثات وهوية مجتمع الإمارات لتعزيز مكانة القيم الفاضلة لدى كافة أفراد المجتمع. وقال الشريفي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يضع التطور التعليمي والأخلاقي في مقدمة أولوياته، من خلال تسخير كافة الإمكانيات في المنظومة التعليمية وتوحيد جهودها في تربية النشء على قيم الولاء والانتماء. وأكد الشريفي أن شرطة أبوظبي ستشارك في كل الجهود الخاصة بدعم العملية التعليمية بمادة «التربية الأخلاقية»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك من خلال المبادرات التوعوية الموجهة للطلاب في القطاع المدرسي والمتضمنة الإرشاد والتثقيف الأخلاقي والتربية الوطنية. الحوسني: مبادرة تدعم المجتمع وترفع مستوى الوعي أبوظبي (الاتحاد) أشاد الدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمبادرة إدراج «مادة التربية الأخلاقية» في المناهج التربوية والتأكيد على القيم الإنسانية والمجتمعية النبيلة التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، والتي تؤكد على اهتمام سموه بتعزيز المبادئ والقيم المجتمعية والإنسانية الأصيلة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات المجتمعية تقع في صلب دعم المجتمع الإماراتي ورفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع بشكل عام وهذه المبادرات ليست بغريبة ولا جديدة على سموه صاحب الأيادي البيضاء الذي يولي اهتماما كبيرا للارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع مستوى التعليم وربطه بالتربية الأخلاقية، مشيرا إلى أن التربية والتعليم تبدأ وتنطلق من البيت، وأضاف: كلما تعلم المجتمع بشكل صحيح، كنا في مأمن من التطرّف. وأضاف: أن رسالة سموه مأخوذة من المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عندما قال: «إن الرجال هي التي تصنع المصانع، الرجال هي التي تصنع سعادتها..الرجال هي التي تصنع حياتها..الرجال هي التي تصنع حاضرها ومستقبلها..لا المصانع ما في عمل بدون الرجال». والمبادرة ستخلق جيلا أفضل ومثقفا وواعيا بالخطوط الحمراء التي يجب على الفرد معرفتها وعدم الخوض فيها. ودعا الحوسني إلى أن يدعم الجميع رسالة سموه، لافتا إلى أن أبناء الامارات يعتبرون مجتمعا واحدا شعبا وحكومة، والمبادرة تدعم جميع المؤسسات وعلى رأسها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مضيفا أنه إذا ما طلب منا أي شيء حيال هذه المبادرة فإننا مستعدون لتقديم كل ما نستطيع لدعمها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©