الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة ترفل بخامات مترفة

فساتين سهرة ترفل بخامات مترفة
19 ابريل 2014 23:01
ماجدة محيي الدين (القاهرة) فازت مصممة الأزياء الشابة زينة حسني بلقب «أفضل مصممة لأزياء السهرة وأثواب الزفاف» في مسابقة «فاشن رن واي»، التي أقيمت، مؤخراً بمصر. وتميزت بالتصاميم الناعمة والأفكار المبتكرة، فضلا عن جرأتها في اختيار اللون الذهبي المطرز بخيوط السيرما المؤكسدة ليكون هو لون ثوب العروس. أساليب الحياكة اعتمدت زينة على خامات مترفة وغير تقليدية لتصنع مجموعة رائعة من السواريهات تظهر فيها العناية الفائقة والحرفية العالية لفنون الخياطة الراقية من حيث أساليب الحياكة اليدوية والتشطيب، فضلا عن البساطة التي تضفي على الموديلات أنوثة ورومانسية لافتة. وعن خطواتها الأولى في عالم الموضة والأناقة، تقول زينة «منذ طفولتي أعشق الموضة والأزياء وكنت أصمم لنفسي، وأنفذ بيدي العديد من القطع وتمنيت الالتحاق بإحدى الكليات المتخصصة لدراسة تصميم الأزياء، ولكن فوجئت برفض كبير من والدي الذي قال لي إن هذا المجال محفوف بالمخاطر ومن الأفضل الحصول على مؤهل جامعي، وبعدها دراسة تصميم الأزياء حتى يتاح لي العمل في أي مجال، وتظل الأزياء هواية». وتتابع «استمعت لنصيحته وفور تخرجي من الجامعة بسوريا قررت الالتحاق بإحدى الأكاديميات المتخصصة في الموضة في الخارج، لكنه رشح لي أكاديمية الموضة الإيطالية بمصر، وبالفعل التحقت بها. وبعد انتهائي من الدراسة على مدار عامين رشحتني الأكاديمية لأشارك بمجموعتي الأولى في مهرجان الموضة والجمال الذي أقيم لأول مرة بمصر». وتضيف «فوجئت بالصدى الكبير للمجموعة والتي ضمت أفكاراً متنوعة اعتمدت فيها على ذوقي الشخصي، فأنا أميل للبساطة وأفضل أن تبدو المرأة ساحرة ورومانسية، ولا أفضل دمج عدة ألوان في ثوب واحد، بل أجد أن اللون الواحد يظهر حركة القماش والتصميم بشكل أفضل، مشيرة إلى أنها تفضل ألوان الأسود والأحمر والأزرق والذهبي. وتؤكد أن اختيار الخامات المترفة الفاخرة عنصر أساسي في نجاح الموديلات لأن الأقمشة الزهيدة الثمن تفقد الفستان رونقه وجماله، ومهما بذل فيه المصمم من جهد تظهر عيوب في النسيج أثناء الحياكة أو التطريز. تطريز بسيط حول اختيارها للأكسسوارات، تقول زينة «أميل للأكسسوارات التي تحمل روح التصميم نفسه وتتناغم مع القصات والخطوط، وأهتم بأن يكون الأكسسوار مكملا لأناقة الفستان وليس مجرد إضافة، ولذلك استخدمت في مجموعتي الأحزمة المعدنية الناعمة التي تحمل جملا موحية بالخط العربي، وهو ما يعكس اللمسة الشرقية في الموديلات». وتضيف «الجأ إلى التطريز البسيط الرقيق بالأحجار والخرز الصغير في أجزاء محدودة جداً من الموديل». وتؤكد زينة أنها قدمت مجموعتها لسهرات 2014 من أحدث أقمشة التنجيد وأجودها منها ما يشبه البروكار بخيوطه الذهبية مع الحرير والكريب والباييت والدانتيل، مشيرة إلى أنها تهتم بأن يتناسب التصميم مع طبيعة القوام، ويبرزه بشكل انسيابي ومتناسق من خلال القصات والخطوط، وتلجأ إلى بعض الحيل لإخفاء عيوب قد تفقد الفستان تميزه. وترى أنه لا يجب أن تلتزم المرأة بطول معين باعتباره موضة الموسم، لكن الأفضل أن ترتدي ما يلائم طول قامتها، وإذا كانت تتمتع بقوام متناسق يمكنها الاعتماد على الفستان القصير من الأمام والطويل من الخلف، باعتباره أحدث صيحات الموضة، فضلا عن كونه يعتمد على الخامات الهفهافة أو الشفافة ما يضفي مزيداً من السحر والجاذبية على المرأة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©