“قرش قرطاج” يواصل خطف الألقاب المميزة

مثل فوز السباح التونسي أسامة الملولي بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تثميناً للموهبة غير المسبوقة في السباحة العربية والتي كتبت تاريخاً جديداً لهذه الرياضة بأحرف، وذلك بعد ان هذه النجاحات حلماً صعب المنال للسباحين العرب. وفاز الملولي بذهبية أولمبياد بيكين 2008 وذهبية بطولة العالم بروما 2009 في 1500 متر بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين في سباقي 400 و800 متر سباحة حرّة في البطولة نفسها، محققاً تفوقاً للسباحين العرب في التظاهرات العالمية الكبرى ومقدماً الدليل على قدرة السباحين العرب على منافسة النجوم الكبار. ولقب الملولي بـ”قرش قرطاج” لتألقه العالمي وظهوره القوي في مختلف البطولات القوية، حيث أصبح منافساً صعباً في المسابح العالمية واسماً لامعاً يحسب له ألف حساب في مختلف الأحداث الكبرى. يعتبر الملولي مثالاً للرياضي العربي الناجح، حيث أصبح مؤخراً مهندساً في المعلوماتية وبطلاً عالمياً جمع بين الرياضة والعلم. اختير أفضل رياضي في العديد من المناسبات بعد أن شرف الرياضة العربية وحقق النجاحات الكبرى، حيث حقق رقماً قياسياً وتاريخياً في نهائيات كاس العالم 2008 التي نظمتها الجماعة الدولية للسباحة بفوزه بـ35 ميدالية منها 25 ذهبية. كما دخل الملولي تاريخ دورات ألعاب البحر الأبيض المتوسط من بابه العريض عندما فاز بسبع ميداليات ذهبية له في النسختين الأخيرتين والرابعة في النسخة السادسة عشرة في مدينة بيسكارا لإيطالية ليدخل نادي رياضيي النخبة الذين دونوا أسماءهم بأحرف من ذهب منذ انطلاق النسخة الأولى في الاسكندرية عام 1951. ويستعد الملولي الآن لبطولة العالم للسباحة بدبي العام المقبل ليواصل نجاحاته العالمية على أرض عربية.