دبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية في إمارة دبي، أهمية القمة في تعزيز السياسات والمعايير المتبعة للمضي قدماً بالاقتصاد الوطني إلى المزيد من الريادة والعالمية.
وقال سموه: «تثبت دبي مرة أخرى أنها تتمتع بالقدرة على استضافة المؤتمرات العالمية التي من شأنها تحقيق الهدف العظيم المتمثل في تعزيز جهود دولة الإمارات لتصبح واحدة من الاقتصادات الأذكى في العالم»، مضيفاً: «تماشياً مع روح شعار المؤتمر المتمثل في «ربط العالم من خلال الابتكار»، فإن دبي أيضاً تعمل على ربط العالم والسعي لتصبح أذكى مدن العالم في عصر الثورة الصناعية الرابعة».
وأوضح سموه: «سيكون بإمكان المدققين الداخليين في الإمارات والمنطقة التعرف إلى أفضل الممارسات والحلول التي طبقها خبراء وقادة بارزون حول كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه الصناعة، وكيفية الإسهام في الحوكمة الرشيدة للشركات، والكشف عن الاحتيال، والامتثال للقوانين، الأمر الذي من شأنه تعزيز مصداقية وكفاءة المؤسسات».
وصرح معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، بأن المؤتمر الدولي للتدقيق الداخلي الذي تستضيفه دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سيسهم في تحفيز الاقتصاد الوطني ودعم مسيرته للتحول إلى اقتصاد ذكي، من خلال تمكين المدققين الداخليين وتكيفهم مع أفضل الممارسات العالمية، وبالتالي تعزيز فرص استقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية»، مضيفاً: «نحن ندعم المؤتمر الدولي للتدقيق الداخلي الذي سيكون بمثابة محفز لاقتصاد دولة الإمارات، وتعزيز فرص جذب المزيد من الاستثمارات الدولية إلى الدولة».
يشارك عدد من الشركات السعودية الكبرى في المؤتمر العالمي للتدقيق الداخلي بدبي لهذا العام، وقد أبرم عدد منها اتفاقيات مع جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، الجهة المنظمة للحدث، لرعاية المؤتمر الذي يناقش موضوعات تتمحور حول المتغيرات العالمية ومستقبل المهن وتهديد الفساد وتأثير القرصنة على الاقتصاد، ومن أبرز هذه الشركات المشاركة، شركة «أرامكو» والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، فيما تسهم شخصيات اقتصادية سعودية بارزة في المحاضرات الرئيسة التي تقدم خلال اليوم الافتتاحي للمؤتمر على رأسهم عبد الله الرويس، رئيس التدقيق التنفيذي لشركة اتصالات «موبايلي»، إضافة إلى مشاركة 200 خبير ومدقق داخلي من المملكة العربية السعودية.
وحول أهمية المشاركة السعودية، قال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين: «كنا حريصين على استقطاب أكبر عدد من المهنيين السعوديين لحضور الحدث العالمي، للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال من جهة، ومن جهة أخرى إطلاعهم على أحدث التطورات في التدقيق الداخلي، ولإنجاح المؤتمر وتحقيق نسبة مشاركة قياسية».
عدد اليوم
