الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح مجمع رعاية طب الألم بمعهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في واشنطن

افتتاح مجمع رعاية طب الألم بمعهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في واشنطن
8 ابريل 2013 12:18
أعلن معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن عن افتتاحه لمجمع رعاية طب الألم لدى الأطفال، والذي يهدف إلى القضاء على الألم لدى المرضى من الأطفال، من خلال معالجة كل حالة من زوايا علاجية متعددة ومتخصصة. ويلجأ مجمع رعاية طب الألم إلى أساليب علاجية جديدة لجمع البيانات، من خلال تقنية تعد الأولى من نوعها، حيث تستخدم ألعاب الفيديو لتجمع بين الترفيه عن الأطفال وقياس تقدم حالتهم ومدى استجابتهم للعلاج. ويعد مجمع رعاية طب الألم جزءاً من معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال الذي كان قد تأسس بموجب المنحة التي قدمتها حكومة أبوظبي في عام 2009 بقيمة حوالي 550 مليون درهم (150 مليون دولار أميركي). ويهدف معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال لبحث وتطوير أساليب جديدة لجعل جراحة الأطفال أقل تدخلاً وألماً. وقال الدكتور بيتر كيم، نائب رئيس معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال: “يعد إنشاء مجمع رعاية طب الألم دليلاً آخر على العلاقة الوثيقة التي تربط المركز الوطني لطب الأطفال بدولة الإمارات، وقد نشأت هذه الروابط التعاونية، انطلاقاً من رؤيتنا المشتركة التي تتمثل في تحسين حياة الأطفال حول العالم. ومن خلال هذا التعاون المشترك، تمكنا من الاستمرار في الأبحاث التي نقوم بها في معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال والوصول الى عدد من الابتكارات التقنية، والذي يساعدنا في بحث وتطبيق حلول علاجية غير مسبوقة، من شأنها تحسين حياة الأطفال في الولايات المتحدة. ويعد الألم احد الأسباب الرئيسية التي تدفع الأطفال والكبار على حد سواء إلى طلب التدخل الطبي. وقالت الدكتورة جوليا فينكل، الرئيس المشارك لقسم التخدير وطب الألم وباحث أول في معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال: “يسعى المركز الوطني لطب الأطفال إلى تطوير طب الألم لدى الأطفال لتحسين حياتهم وتقليل تكاليفه العلاجية، وقد بدء في تحقيق ذلك من خلال توصله لنموذج مزدوج، حيث تساهم الأبحاث بتطوير الرعاية السريرية، بينما تدعم حالات ونماذج الرعاية السريرة الأبحاث المستقبلية في الوقت. وأضافت: “باستخدام منهجنا العلاجي الفريد - “صرف الانتباه، التقييم، العلاج” - يمكننا تحسين نتائج العلاج، ووفقاً للبيانات التي قام المركز الوطني لطب الأطفال بجمعها، فقد اضطر واحد من بين كل أربعة من أهالي المرضى الذين تم علاجهم بالمستشفى إلى ترك وظائفهم أو تخفيض ساعات عملهم لتقديم الرعاية لطفلهم الذي يعاني الألم. وفي كثير من الأحيان، يتم تشخيص هؤلاء المرضى بشكل خاطئ، وتتم معالجتهم على أساس إصابتهم بمرض آخر. ففي الغالب، لا يعترف بالألم كتشخيص منفرد، بل يتم ربطه بحالات مرضية أخرى. ويؤدي التشخيص الخاطئ، والرعاية الصحية غير الفعالة وغير المنسقة، إلى زيادة التكاليف العلاجية لألم الأطفال والكبار على حد سواء. وقالت الدكتوره ساره ريبستوك، مدير قسم العلاج السريري في مجمع رعاية طب الألم وباحث رئيس في معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة، ستساهم البيانات، والتي سنتمكن من جمعها، في علاج كل مريض نستقبله في مجمع رعاية طب الألم بالطريقة الأمثل لحالته الفريدة، كما ستساهم هذه البيانات في تقييم مدى نجاح الأساليب العلاجية المختلفة على المدى البعيد”. يستخدم مجمع رعاية طب الألم أساليب مبتكرة عدة لقياس تقدم حالة المرضى الحالية وعلى المدى البعيد تشمل: تقنية فريدة من نوعها للعلاج عبر ألعاب الفيديو، وأدوات علاجية شاملة، وأساليب إلكترونية متطورة لجمع البيانات. فلأول مرة في طب الأطفال، يستطيع الأطباء قياس مدى الألم وتقييم تقدم حالات المرضى- في بيئة تم تصميمها خصيصاً لتلبية جميع احتياجاتهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©