طالب معجبون بالأم تيريزا أن تضاء ناطحة السحاب «إمباير ستايت» في الذكرى المئة لولادتها، إلا أن المسؤولين عن ناطحة السحاب الأميركية رفضوا هذا الطلب. ودرجت العادة منذ أكثر من 40 عاماً على أن يضاء الجزء العلوي من «إمباير ستايت» التي تتألف من 102 طابق، تكريماً لشخصيات معينة، أو في مناسبات تاريخية أو انتصارات رياضية.
وقد خصص اللونان الذهبي والأحمر الأرجواني للملكة إليزابيت الثانية، واللونان الأصفر والأحمر للعيد الستين لجمهورية الصين الشعبية، واللون الأخضر للقديس باتريك، والأزرق لفرانك سيناترا بسبب لون عينيه. كما استخدم اللون الأصفر عند إصدار فيلم «ذي سيمبسون موفي».
أما هذه المرة، فإن ناطحة السحاب لن تضاء من أجل الأم تيريزا التي يحتفل بعيد ميلادها المئة في 26 أغسطس المقبل. وقال أنتوني مالكين مدير إمباير ستايت إن ناطحة السحاب «تحتفل بثقافات العالم، والأعياد الدينية مثل عيد الفصح وعيد الفطر وعيد هانوكا، وعيد الأضواء اليهودي، وعيد الميلاد».
وأضاف «لكن ناطحة السحاب ترفض الطلبات الخاصة التي تتقدم بها جمعيات أو شخصيات دينية». وبرر ذلك رفضه إضاءة إمباير ستايت باللونين الأبيض والأزرق اللذين يمثلان لوني غطاء رأس الأم تيريزا. وكانت الرابطة الكاثوليكية، وهي جمعية تعنى بالدفاع عن حقوق الكاثوليك، قد تقدمت بإضاءة إمباير ستايت.
ولتهدئة الجدل تقدم مسؤولان محليان أمس الأول إلى المجلس البلدي في نيويورك بمشروع قرار لمطالبة إمباير ستايت بالعدول عن قرارها. وبحسب المستشار البلدي بيتر فالون فإن «دافع المبادرة هو الأهمية العالمية للأم تيريزا وما تمثله من سلام وأمل».
عدد اليوم
