عواصم (وكالات)
طالبت الولايات المتحدة رعاياها أمس بمغادرة اليمن على سفن أجنبية وبخاصة الهندية، بعدما أقرت بعجزها عن إجلاء رعاياها، بينما استمرت عمليات الإجلاء من اليمن من منافذ الدولة الجوية والبحرية والبرية، نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة، وازدياد تأزم الوضع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف «أرسلنا رسائل عاجلة إلى الأميركيين الذين ما زالوا في اليمن، لإبلاغهم بالخيارات المتاحة لمغادرة البلاد»، مشددة خصوصا على «خيارات النقل البحري»، في إشارة إلى السفن الأجنبية التي تنقل الرعايا الأجانب من عدن إلى جيبوتي. وذكرت هارف في هذا الإطار تحديدا البحرية الهندية، ولم تشأ التحدث عن عدد العالقين في اليمن.
وفي إطار عمليات الإجلاء بحرا، أجلت فرنسا انطلاقا من ميناء بلحاف (شرق) 63 شخصا بينهم 23 فرنسيا إلى جيبوتي.
من جهة أخرى أفاد مصدر من مطار صنعاء أمس، أن ثلاث طائرات هندية قامت بنقل 604 أشخاص إلى جيبوتي بينهم مئة يمني، كما قامت فرقاطات هندية بإجلاء 450 شخصا من ميناء الحديدة (غرب). وأعلنت البحرية الباكستانية إجلاء 100 باكستاني إضافة إلى 30 أجنبيا.
وقالت وكالة الأنباء الروسية تاس، إن طائرة روسية تقل 150 شخصا من بينهم 34 طفلا، وصلت إلى مطار تشكالوفسكي في ضواحي موسكو في إطار عملية إجلاء روس وأجانب من اليمن. وذكرت أن السلطات الروسية ستنسق رحلات الأجانب الذين أجلتهم إلى بلدانهم عبر مطارات موسكو. وكانت أجلت في وقت سابق 600 شخص عبر أربع رحلات جوية.
ووصلت سفينة صينية تحمل على متنها 100 صيني وسريلانكي، تم إجلاؤهم أمس من اليمن إلى ميناء جيبوتي. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية أن الفرقاطة «ليني» حملت على متنها آخر دفعة من الصينيين، وأعضاء الطاقم الدبلوماسي للسفارة الصينية في صنعاء، إلى جانب 45 سريلانكيا، وهذه رابع بعثة إجلاء تنظمها الحكومة الصينية.
كما أجلت المملكة الأردنية فجر أمس 13 طالبا من رعاياها الدارسين في اليمن برا إلى الأراضي العمانية، بينما أجلت 172 أردنياً برا إلى أراضي المملكة العربية السعودية، ليبلغ مجموع الرعايا الأردنيين الذين تم إجلاؤهم من اليمن 476 شخصا.
وأجلت موريتانيا أمس الأول 12 شخصا من رعاياها من صنعاء، ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية عن خديجة امبارك فال الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الشؤون الخارجية، أن هناك مجموعة أخرى من الموريتانيين تم إجلاؤهم برا من حضرموت إلى سلطنة عمان.
عدد اليوم
