العنكبوت يبدأ اليوم برنامجه الإعدادي للقاء العنابي

بغض النظر عن النتيجة وهي الفوز 2/1 على المريخ السوداني في التجربة الودية التي خاضها الجزيرة مساء أمس الأول، يرى المدرب آبل براجا أنها حققت الكثير من الفوائد، أهمها اختبار قدرات عدد من لاعبيه المهمين مثل دياكيه وبيانو وسبيت خاطر وصالح عبيد بعد فترة ابتعاد عن الفريق لظروف مختلفة، كما يرى براجا أن اللعب مع مدارس مختلفة من بينها المدرسة الأفريقية من خلال الترجي الجرجيسي، والمريخ السوداني، أو المدرسة الأوروبية مثل بايرن ميونيخ تُكسب الفريق خبرات مهمة قبل المشاركة في دوري أبطال آسيا· كانت تلك هي آراء المدرب التي أفصح عنها بعد مباراة المريخ، وقال أيضا إن فريق المريخ من الفرق القوية والمنظمة، وأنه نجح في تقديم مستوى جيد خصوصاً الضغط على الجزيرة في المناطق الأمامية، ومحاولة إفساد الهجمات في مرحلة التكوين، كما أكد أن أهم ما يميز فريق المريخ، هو تواصل خطوطه ووجود عدد من اللاعبين المتميزين به على رأسهم فيصل العجب، ووارجر، وأكد براجا أن تلك المباراة شهدت استعادة روح الانتصار في الجزيرة، وساهمت في إغلاق ملف مباراة الشعب في الجولة الأخيرة من كأس رابطة المحترفين، والتي خسر فيها الفريق بعد إهدار الكثير من الفرص السهلة· أما كريستيانو مدرب اللياقة البدنية، فقد تحدث عن الحالة البدنية الجيدة للاعبي الجزيرة، والتي أتاحت لهم الفرصة أن يلعبوا مباراتين في يومين متتاليين، دون أن يؤثر ذلك على المستوى الحقيقي للفريق، وقال إن الفريق لحسن الحظ ليس به أي إصابات حالياً، بعد عودة أحمد جمعة، وتوني، وأن الاستعدادات للقاء الوحدة تسير بشكل طبيعي من خلال التدريبات اليومية اعتباراً من اليوم وبعد راحة 24 ساعة فقط عقب لقاء المريخ· وقال: الفريق سوف يستفيد من اكتمال صفوفه بعد انضمام اللاعبين الدوليين، وسوف يدخل مرحلة التركيز التام، لأن مباراة الوحدة، عبارة عن بطولة، وسوف يعود الانسجام من جديد للاعبين، وننتظر من كل لاعب أفضل ما عنده في الفترة المقبلة· أما صالح عبيد كابتن فريق الجزيرة، فقد أكد أن الاستعدادات للوحدة سوف يكون العنوان الأبرز فيها الانضباط والتركيز، وأن تلك المباراة تمثل بطولة خاصة للفريقين، وأن الوحدة سوف يتمسك بحظوظه في تلك البطولة باعتباره بعيد نسبياً عن المنافسة في بطولة دوري المحترفين· أما عن الخسارة في مباراة الشعب الأخيرة بدوري اتصالات، فقد أكد صالح عبيد أن تلك المباراة لم تكن مهمة بالنسبة للجزيرة، لأن الفريق كان قد ضمن التأهل، وأنه يرى أن تلك الخسارة لها فوائدها الكبيرة، لأنها تمثل درسا مفيدا للفريق