أبوظبي (الاتحاد)- وقعت هيئة الصحة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، تضع من خلالها معايير وبرامج للاستجابة للحالات الطارئة والأمراض السارية (المعدية).
كما تهدف المذكرة إلى بناء قدرات الموارد البشرية في مجال الطوارئ، ووضع البرامج الخاصة بالأمراض غير المعدية كالسكري والضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة وغيرها، ودعم الأبحاث الخاصة في مجالات الصحة العامة.
وأوضحت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة والبحوث في الهيئة أن توقيع المذكرة يأتي في إطار استراتيجية تعنى بمراقبة وتحليل الوضع الصحي العام لسكان أبوظبي، من خلال وضع الأنظمة وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية بشكل عام وفيما يخص إدارة الأمراض المعدية والأوبئة بشكل خاص.
ونصت مذكرة التفاهم على وضع آليات لتبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالصحة العامة بين أعضاء الشبكة، وتحسين الصحة العامة في الإمارة من خلال تطوير وتوجيه برامج الصحة العامة الحالية والمشاريع المستقبلية، ووضع استراتيجيات وبرامج لإدارة الأوبئة والاستجابة للطوارئ، وتقييم آليات مراقبة الصحة العامة وتطويرها.
وعقب توقيع المذكرة، أعلنت الهيئة عن تنظيمها ورشة عمل لمدة أربعة أيام تحت عنوان “إدارة انتشار الأوبئة والتصدي لها”، في الفترة من اليوم وحتى 11 أبريل الجاري في فندق الفيرمونت باب البحر، بهدف تطوير الموارد البشرية في مجال التأهب للكوارث وتطور معيار إدارة الأوبئة والتصدي لها.
كما تهدف ورشة العمل إلى تطوير القدرات والمهارات العملية بين المنشآت الصحية والمهنيين العاملين في المجال الصحي، للتركيز على الجوانب العملية لإدارة الأوبئة والحيلولة دون التفشي والانتشار حال وقوعها.
كما تركز هذه الورش المكثفة ولمدة 32 ساعة على تهيئة المدربين وتنمية مهاراتهم في المراقبة والكشف والتحقيق عند انتشار الأوبئة، وسبل الاتصال الصحيحة وتحديد المخاطر بدقة ودراسة سناريوهات متعددة قابلة للحدوث على أرض الواقع، وكيفية وضع ردود فعل صحيحة لها.
وتصدر هيئة الصحة في أبوظبي تقارير ربع سنوية بأوضاع الصحة العامة وأرقام وإحصائيات سنوية، فيما يتعلق بالأمراض السارية من خلال برامج هيئة الصحة الإلكترونية التي تمكنها من جمع هذه الإحصائيات بشكل دوري.
عدد اليوم
