«القدس على بالي» للقصة القصيرة تعلن نتائجها في أبوظبي ورام الله

أعلنت أمس الأول في ابوظبي نتائج مسابقة “القدس على بالي” للقصة القصيرة التي أطلقتها اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبوظبي “البيارة” بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم في الإمارات وفلسطين، مطلع العام الحالي ضمن فعاليات الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، وشارك بالمسابقة 833 عملاً، تأهل منها 262 عملاً، فيما استطاع 20 متسابقاً نيل الجوائز المرصودة لهذه المسابقة والتي بلغت 15 ألف درهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين أبوظبي ورام الله عبر تقنية الانترنت، حضره الدكتور خيري العريدي سفير دولة فلسطين لدى الدولة، وسفراء كل من الأردن ومصر وسوريا ولبنان والجزائر، وممثلو وزارتي التربية والتعليم في كل من الإمارات وفلسطين والعديد من مديري المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات وفلسطين، كما شهد إعلان النتائج أعضاء لجنة تحكيم المسابقة ولجنة الفرز، وممثلو وسائل الإعلام المحلية والدولية، ومعظم الفائزين في المسابقة وذويهم. ووجه الدكتور خيري العريدي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي شكره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على الدعم غير المحدود الذي يقدمه للقدس وفلسطين. وأكد على أن للقدس مكانة خاصة لدى العرب والمسلمين والمسيحيين، وسلط الضوء على مخططات العدو لتهويد المدينة وتهجير الفلسطينيين من القدس. وأشار الى أن القدس هي مدينة السلام وأن شعبها صامد بها لن يتزعزع من أرضه، وأن القيادة الفلسطينية متمسكة بها عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية. ثم قام بتسليم شهادات التقدير للفائزين وتكريم ممثلي وزارة التربية والتعليم الإماراتية والفلسطينية لتعاونهم في إنجاح المسابقة، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم ولجنة الفرز والمدارس الفائزة في المسابقة. وجاءت نتائج المسابقة بفوز إحسان يوسف رزقة من فلسطين بالجائزة الأولى عن قصته “بيت من هواء”، وبالجائزة الثانية صابرين نايف طه عن قصتها “حكاية طفل فلسطيني”، وبالجائزة الثالثة علاء عبداللطيف مساعيد عن قصته “نجمة الأرض”، وبالجائزة الرابعة آلاء يسري الحروب عن قصتها “القدس على بالي”، وبالجائزة الخامسة نادية الهاشمي من الإمارات عن قصتها warin palestine، بينما فاز بالجائزة التقديرية 15 قاصاً وهم: عبدالرحمن دخيل فراج عن قصة “الحمام والغراب”، لار إياد حداد عن “نفين قصة فتاة مقدسية”، ياسمين غسان شملاوي عن “خلف أسوار القدس”، لمى رأفت دلبح عن قصتها “من الجسر”، حميدة حمزة من الجزائر عن قصتها “ظلال القدس على قلب”، مريم دحمان أحمد من المغرب عن قصتها “القدس لن أنساك”، بدرية محمود أحمد من باكستان عن قصتها “مجرد حكاية أخرى”، خلود أحمد ابراهيم أحمد من الإمارات عن قصتها “هناك.. حيث المنسية”، وئام أحمد العودة من استراليا عن قصتها “حمامة السلام في مدينة السلام”، مريم خميس علي الكعبي من الإمارات عن قصتها “راحلون”، آلاء سعد حلمي محمد من مصر عن قصتها “روحي فداك”، شام غالب سلوم من سوريا عن قصة “القدس لنا”، تامر جرادات من فلسطين عن قصة “القدس على بالي”، فادي لطفي سلامة من فلسطين عن قصة Dissident Interioper وتمارا مرشد عبداللطيف من فلسطين عن قصة More than Just arree. من جانبه، استعرض الدكتور احمد الزعبي نائب رئيس لجنة التحكيم في كلمته أهمية مسابقة القصة القصيرة “القدس على بالي” والتي تغرس في الجيل الناشئ حب الوطن وتعزز التواصل بين أبناء الوطن العربي، مؤكداً أنه من الضروري استمرار مثل هذه المسابقات الهادفة لتعزيز مكانة القدس في قلوب كل العرب. وفي الختام أعلن عمار الكردي رئيس اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبوظبي “البيارة” عن إطلاق مسابقة سنوية تحمل اسم “جائزة القدس للقصة القصيرة” للمساهمة بتعزيز مكانة وعروبة المدينة، ونوه الى انه سيتم الإعلان عن شروط المسابقة لاحقاً على موقع البيارة والتي ستطلق بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية الشقيقة. وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة القدس على بالي للقصة القصيرة من الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والناقد الدكتور احمد الزعبي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الإمارات، والناقد الدكتور سمر روحي الفيصل الأستاذ في جامعة الإمارات، والناقد الدكتور الرشيد بوشعير المدرس في جامعة الإمارات، والدكتور محمد إبراهيم الوليلي اختصاصي فني أنشطة اجتماعية لدى وزارة التربية والتعليم، والروائية والاعلامية مريم الملا، والكاتب ويد مونسيل المدرس في كليات التقنية العليا بالإمارات.