دبي (الاتحاد)
أكد متخصصون في الديكور، أن التغيير والتجديد في المساحات الداخلية للمنزل، عملية لا تتطلب الكثير من الجهد المادي أو حتى الجسدي، من خلال إضافة قطع بسيطة لمفردات الأثاث، تمنح المكان نوعاً من التجديد في ثنايا الفراغات.
ومن بين الكثير من عناصر الديكور الداخلي التي يمكن أن تضيف لمسة مختلفة، تلعب الوسائد أو «الكوشينات» الدور البارز في أناقة وفخامة المنزل.. فيكفي تبديل أشكال الوسائد التي تنشرونها فوق مقاعد «الصوفا»، أو السرير أو غرفة المعيشة، لتضفوا على هذه المساحات التغيير الفوري في المظهر، وتمنحوا أنفسكم الشعور بالتجديد.
لمسات
ويمكن انتقاء هذه التشكيلة من الوسائد وفقاً للمواسم أو طابع المكان سواء كان كلاسيكياً أو حديثاً أو يمكن جلب لمسات من «الكوشينات» تحمل طابع الغرابة، فهذه اللمسات البسيطة من هذه التشكيلة المنوعة يمكن أن تعكس بألوانها الزاهية جوانب جمالية أنيقة ومريحة، تجلب البهجة والتنوع والتجديد في ردهات المنزل، والولوج في محطات فنية رائعة، وأنيقة.
وقدم أحد معارض المفروشات نماذج زاهية ومختلفة من الوسائد التي يمكن أن توزع على مفردات قطع الأثاث بشتى أنواعها أو حتى نثرها على الأرضيات، منها وسادة «فينس» بالجلد المدبوغ، رسمٌ بديع وحيوي بطريقةٍ فخمة لحصان طروادة، مع حضورٍ ناعم لجلد الغزال، وقطعة أخرى عبارة عن وسادة «زك زاك»، فيها تلاعبٌ ذكيّ بالألوان، كفيلٌ بأن يضفي عناصر من المرح غير المتوقع على الأريكة الشخصية المفضلة للفرد.
ألوان مشرقة
يمكن انتقاء قطعة وسادة «ميداس» التي تحمل ومضات من الساتان، من المؤكد أنها ستضيف لمسة جمال إغريقية على غرفة الجلوس، هذه الوسادة ستشكل الخلفية المثالية النابضة بالحياة، فوق صوفا مشرقة اللون عادية الشكل، كما نجد بعض القطع من الوسادة مزدانة ببريق الكريستال يزيّن تصميماً يضج بالأشكال، فهي قطعة ذات تصميم غير مألوف، ولكنها كلاسيكية في الوقت نفسه، تفرض جمالاً ما أن شغلت المكان.
ولمحبي الأرياف والتجول في بساتينها والانغماس في أريجها، حيث يمكن صنع هذه الأجواء عبر مجموعة من الوسائد المزهرة التي تحمل باقة من الورود تواكب كل خطوط الموضة. هذه اللوحة البديعة إنما تغنى باللون والفن بما يكفي لإحياء أيّ مساحة في ثنايا المنزل.
ويمكن أيضاً الانتقال إلى سحر الشرق ودفئة أو التوغل في طبيعة أوروبا الباردة، بلمسات من مفردات بسيطة، ستعطي نتيجة مختلفة لا محال.
عدد اليوم
