الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«دايلي ميل»: «البريميرليج» مثير إلى حد الجنون وممتع لدرجة الإشباع

«دايلي ميل»: «البريميرليج» مثير إلى حد الجنون وممتع لدرجة الإشباع
20 ابريل 2014 00:04
محمد حامد (دبي) على الرغم من خروج الثلاثي الإنجليزي أرسنال ومان سيتي ومان يونايتد تباعاً من دوري الأبطال، وبقاء تشيلسي ممثلاً وحيداً للإنجليز في البطولة القارية، وفي الوقت الذي تتعلق فيه أنظار الملايين بسقوط أسطورة البارسا، وعودة الملكي، ومفاجآت الأتليتي في دوري الإسبان، وحسم البايرن للبوندسليجا بالضربة القاضية، ومناوشات ذئاب روما مع «السيدة العجوز» في دوري الطليان، وهجرة النجوم صوب إمارة موناكو وعاصمة النور إلى باريس سان جيرمان، إلا أن صحيفة «دايلي ميل» اللندنية لديها رؤيتها الخاصة، حيث تؤكد أن البريميرليج هو الدوري الأقوى عالمياً، ويظل مثيراً إلى حد الجنون، ممتعاً إلى درجة الإشباع. عودة «مو» وجاءت عودة «سبيشل ون» الذي حاول وصف نفسه بأنه الرجل السعيد لأنه عاد إلى ستامفورد بريدج، وهو المكان الذي يعشقه، لتكون على رأس الأسباب التي دفعت «دايلي ميل» للقول، إن البريميرليج أصيب بحالة من الإثارة والجنون في نسخته الحالية، ولم تكن عودة «مو» سبباً في ذلك لأسباب تتعلق بإعادته البلوز إلى واجهة المنافسة والذهاب بعيداً في دوري الأبطال فحسب، بل لأسباب تتعلق بتصريحات المثيرة للجدل. وفي قائمة تصريحاته، التي رفعت من درجة الإثارة والجاذبية في دوري الإنجليز، إصراره الدائم على أن فريقه خارج دائرة المنافسة على اللقب، كما أطلق تصريحاً نارياً في يناير الماضي حينما وصف فريق وست هام بأنه يلعب كرة قدم تنتمي إلى القرن الـ 19 لأسباب تتعلق بالدفاع بـ 10 لاعبين يقومون بمهام أقرب إلى حراسة المرمى جراء تكتلهم أمام مرماهم، ووصل «مو» إلى قمة توهجه الإعلامي، حينما قال إن أرسين فينجر أصبح متخصصاً في الفشل؛ لأنه لم يحصل على أي لقب منذ 8 سنوات، ولم يكن نجوم تشيلسي أنفسهم بمنأى عن لسان مورينيو، الذي قال إن العمر الحقيقي لإيتو قد يكون 36 عاماً وليس 32. سواريز المتوهج بعيداً عن مصدر الجاذبية المضمون «مورينيو»، نجح الهداف الأورجوياني لويس سواريز في جعل البريميرليج أكثر قوة وإثارة عن أي موسم مضى، فقد سجل 29 هدفاً ليقترب من الرقم القياسي لكل من آلان شيرر وآندي كول، وهما الأكثر تسجيلاً في موسم واحد برصيد 34 هدفاً، والمدهش في الأمر أن سواريز المتألق فعل ذلك على الرغم من غيابه عن انطلاقة الموسم بسبب الإيقاف، ولكنه عاد مثل الديناميت المتفجر، وواصل رحلة التألق حاملاً الريدز فوق كتفيه، وصولاً إلى القمة بعد ربع قرن لم يشم خلالها النادي العريق رائحة اللقب، ولا يقوم سواريز بتسديد ركلات الجزاء، وعلى الرغم من ذلك وصل معدله إلى هدف في المباراة، وهو الأفضل من هذه الناحية في تاريخ البريميرليج. مفاجأة الريدز مع سواريز ورفاقه، جاءت عودة «الريدز»، وهي أحد أهم أسباب الإثارة والجاذبية في مسابقة الدوري الإنجليزي، حيث يملك الريدز قاعدة جماهيرية كبيرة في إنجلترا وخارجها، ولم يتوقع أكثر المتفائلين من أنصار النادي أن يعود بهذه القوة خلال الموسم الجاري، فهو بحق المفاجأة السعيدة في موسم البريميرليج، قياساً بأنه أنهى الـ4 مواسم الأخيرة خارج دائرة «الرباعية الكبيرة»، وأحرز الفريق 93 هدفاً في 34 مباراة بمعدل يقترب من 3 أهداف في المباراة، ليصبح من بين الأعلى تهديفاً. 5جنون الكبار جاء فوز مان سيتي بالستة على أرسنال، وبالخمسة على توتنهام، وكذلك انتصار تشيلسي بسداسية على أرسنال، وغيرها من النتائج الثقيلة في المباريات الكبيرة، ليجعل من الموسم الجاري الأكثر جنوناً مقارنة بالمواسم السابقة، ومقارنة ببطولات الدوري الأخرى في القارة العجوز، فليس من السهل رؤية الريال يفوز بالخمسة على البارسا أو الأتليتي مثلاً، ولن يكون من اليسير على يوفنتوس أن يسحق روما بالستة، أو يتمكن البايرن من إسقاط دورتموند بنتيجة قياسية، وهو ما يجعل موسم البريميرليج مختلفاً ومفتوحاً على جميع الاحتمالات والنتائج. هل هو كابوس مويس أم شبح فيرجسون؟ قد يكون مزيجاً منهما معاً، فقد رحل أليكس فيرجسون بعد أن صنع تاريخاً ومجداً لنفسه وللقلعة الحمراء على مدار ما يقرب من 30 عاماً، ويكفي أنه حصل على لقب الدوري 5 مرات في آخر 7 سنوات. كما أن اليونايتد لم يكن خارج دائرة ثلاثي القمة الكبير على مدار 23 عاماً، ولكن قدوم مويس وعلى الرغم من الإقرار بصعوبة المهمة وتعبئة الفراغ الذي تركه فيرجسون، إلا أن الإخفاق كان أكبر بكثير مما توقع الجميع. طرد 9 مدربين من فرط قوة المنافسة، والضغوط الجماهيرية والإعلامية المحيطة بالأندية، دفع 9 مدربين ثمناً باهظاً لإثارة الدوري الإنجليزي، فقد تمت الإطاحة بهم على مدار الموسم الحالي، وهو ما يقترب من نصف عدد الأندية تقريباً، وفي حال تمت الإطاحة بمدرب واحد من الآن وحتى نهاية الموسم، فسوف تكون النسخة الجارية من البريميرليج هي الأكثر «دموية» على صعيد الإطاحة بالرؤوس والعقول التي تدير اللاعبين من خارج الخطوط. من المتوقع أن تستمر المنافسة في اللقب حتى صافرة النهاية للموسم الجاري، صحيح أن ليفربول يملك مصيره في يده، وإذا تمكن من الفوز بالمباريات الأربع المتبقية فإنه سيتوج بطلاً بعد انتظار دام 24 عاماً. وفي المقابل لايزال تشيلسي يملك قراره بيده، أما مان سيتي الذي يملك في رصيده مباراة مؤجلة، فإنه لايزال يثير مخاوف ليفربول وتشيلسي. توتنهام يبقي على حظوظه بدوري الأبطال أبقى توتنهام على حظوظه الضئيلة بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وذلك بعد فوزه على جاره الجريح فولهام 3-1 أمس في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الانجليزي. ودخل فريق المدرب تيم شيروود إلى مباراته مع جاره الذي يقبع في المركز الثامن عشر، وهو يبحث عن تعويض النقطتين اللتين أهدرهما في المرحلة السابقة بعد تعادله مع وست بروميتش البيون 3-3. ورفع توتنهام رصيده إلى 63 نقطة في المركز السادس، بفارق الأهداف خلف إيفرتون الخامس، و4 نقاط عن جاره أرسنال صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. ويلتقي أرسنال اليوم مع مضيفه هال سيتي، فيما يلعب إيفرتون ضد ضيفه مانشستر يونايتد. وابتعد سوانسي عن منطقة الخطر بفارق أربع نقاط بعد عودته من نيوكاسل بفوز ثمين يدين به إلى الإيفواري ويلفريد بوني الذي حول تخلف فريقه بهدف للنيجيري شولا أميوبي (23) إلى فوز قاتل 2-1 بفضل هدفين في الدقيقتين (46) و(91). وبقي كارديف في منطقة الهبوط بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه ستوك سيتي، وانتهت مباراة ساوثمبتون الثامن وأستون فيلا الرابع عشر بالتعادل صفر-صفر، فيما حسم كريستال بالاس مواجهته مع وستهام بهدف الاسترالي مايل جيديناك (59 من ركلة جزاء). (لندن - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©