الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القافلة الوردية» تختتم رحلتها في أبوظبي بعد مسيرة 330 كيلو متراً

«القافلة الوردية» تختتم رحلتها في أبوظبي بعد مسيرة 330 كيلو متراً
11 ابريل 2011 23:54
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة أمس، فرسان «القافلة الوردية»، في منتجع الفرسان الرياضي، بأبوظبي في ختام رحلتها التي انطلقت في الثاني من أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة. وجالت القافلة خلال عشرة أيام في مختلف إمارات الدولة، وقطعت 330 كيلو متراً توقفت خلالها لتقديم الفحص المبكر للسرطان في العيادات الطبية والمدارس، ومراكز التسوق لتحقيق الأهداف الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرمه الشيخة جواهر القاسمي. وثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك، والدكتور حنيف حسن، دور صاحب السمو حاكم الشارقة وحرمه، في إطلاق القافلة، لبث أسس التوعية الخاصة بمرض السرطان، وأشادا بالجهود المرافقة للحملة، وما حصدته من تأييد، تكلل بتقدم أكثر من ألف شخص للفحص الطبي، وما انتهت إليه من آثار مهمة سلطت الضوء على اهتمام البلاد بتعزيز ودعم القيم الإنسانية النبيلة. وقال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، إن الهدف الذي يسعى إليه فرسان القافلة هو نشر التوعية بمرض سرطان الثدي في إمارات الدولة بما فيها المناطق البعيدة التي تتطلب العناية والاهتمام، وأوضح أن ذلك يعتبر هدفاً استراتيجياً لوزارة الصحة، مشيراً إلى أهمية تعاون فئات ومؤسسات وهيئات المجتمع كافة، لتحقيق التوعية المطلوبة بالأمراض ومسبباتها وخاصة مرض السرطان بكل أنواعه. كما أشاد معاليه بالمجهود المتميز والدور البارز لمنظمي القافلة والقائمين عليها، مثمناً هدفهم النبيل في نشر التوعية حول مرض سرطان الثدي وإجراء الفحوص المجانية للكشف المبكر عن المرض في مناطق الدولة كافة، داعيا إلى مزيد من الجهود لمواجهة التحديات الصحية. وحول أهمية نشر الوعي والكشف المبكر، قال معالي وزير الصحة، إن الوزارة تتعاون مع الجهات والهيئات العاملة في الدولة من خلال الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة في مراكز الأمومة والطفولة، وفي المستشفيات والمراكز الصحية لإجراء الفحوص اللازمة، ونشر التوعية الضرورية عبر مختلف الوسائل من أجل السيطرة على انتشار مرض سرطان الثدي وتحقيق الوقاية منه. من جانبهم عبر رئيس وأعضاء القافلة الوردية عن تقديرهم العميق لما لمسوه من دعم واحتضان واسع النطاق لمهمتهم الإنسانية. وأكدت وفاء خلفان بو رنقين المدير التنفيذي للحملة، أن وصول الفرسان إلى نقطة نهاية رحلتهم حول الإمارات ليس نهاية لنشاط «القافلة الوردية» بل بداية لمرحلة جديدة بعد تفهم احتياجات مختلف المناطق للتوعية بسرطان الثدي. وأكدت إحصاءات حديثة أن نسبة الإصابة بالمرض مرتفعة جداً حيث تصاب امرأة واحدة من بين 8 إلى 10 نساء ما رفع من خطورة المرض بعد بيانات تحدثت عن كونه المسبب الثاني للوفاة لدى النساء وأنه يصيب امرأة كل ثلاث دقائق عالمياً، وأن كل امرأة معرضة للإصابة به، لاسيما مع تقدم العمر، لذا أقر المنظمون أن المدة الكلية لحملة للقافلة تبلغ 3 سنوات، وتستمر حتى فبراير 2014 لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©