الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

6,3 في الألف نسبة الإصابة المشخصة بسرطان الثدي

6,3 في الألف نسبة الإصابة المشخصة بسرطان الثدي
26 أكتوبر 2009 01:44
كشف البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي أن نسبة الاكتشاف للإصابة بسرطان الثدي بلغت 6,3 حالة في كل ألف بين المواطنات والمقيمات، بحسب الدكتورة منى السبيلجي استشارية طب الأسرة ومنسق عام البرنامج ومسؤول التخطيط والتقييم فيه. وأظهر البرنامج الذي تعلن للمرة الأولى نتائج متكاملة له بعد الانتهاء من التقرير المرجعي مؤخراً، نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي بين المواطنات تتركز في الشريحة العمرية بين 40 و44 سنة وتبلغ نسبة الإصابة 6,2 في الألف. وبين المقيمين تكون الإصابة الأعلى بين النساء فوق 50 سنة وتكون 8 حالات لكل ألف. وأظهرت نتائج البرنامج أن النسبة العامة للإصابة بمرض سرطان الثدي بين المقيمات أكثر من المواطنات، وتصل بين المقيمات إلى 8,2 حالة في الألف وبين المواطنات 3,7 في الألف. وحقق البرنامج التوصيات الصحية العالمية” الأوروبية والأميركية”، بأن تكون نسبة الاكتشاف المبكر للمرض 70% من الحالات المصابة، وتمكن البرنامج من الاكتشاف المبكر لـ 76 % من الحالات، وهى من أعلى النسب عالمياً، وفقا لما أكدته السبيلجي. وأكد الدكتور محمد عبدالنبي رئيس قسم الأشعة بالطب الوقائي في دبي أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد على الشفاء منه بنسبة تصل إلى 98%، خصوصاً إذا كان قطر الورم أقل من 2% ولم يتحرك من مكان الإصابة. وقام البرنامج منذ نشأته في العام 1996 بفحص 72 ألف حالة، وأجري الفحص الإشعاعي لنحو 39370 حالة والفحص السريري لـ 32755. ويقف وراء الإصابة بمرض سرطان الثدي، العديد من الأسباب أهمها السمنة وعدم ممارسة الرياضة، بحسب أطباء رعاية صحية أولية. وكشف التقرير المرجعي لبرنامج الاكتشاف المبكر لأورام الثدي، أن 46% من المفحوصات يعانين من البدانة و34% لديهن زيادة الوزن، و51% من السيدات اللواتي بلغن سن انقطاع الطمس يعانين من السمنة. ويأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى على مستوى الدولة بين أنواع السرطانات الموجودة لدى النساء. وعالميا تتركز الإصابة في الفئة العمرية من بين 60 و 65 سنة، وتبلغ نسبة الاكتشاف للمرض عالمياً بين 4,5 في الألف وتصل إلى 7 في الألف. وأشارت الدكتورة السبيلجي، إلى أن 7,3 % من الحالات المفحوصة ضمن البرنامج الوطني للأورام الثدي، لديها تاريخ مرضي في الأسرة، و4,9 % لديهن إصابة في احد الأقارب من الدرجة الأولى “الأم، والأخت”، بينما 3,7 % من المفحوصات عندهم إصابة في الدرجة الثانية من الأقارب. ولفت البرنامج إلى أن 3% من بين السيدات المفحوصات لم ينجبن، و12% أنجبن بعد سن الثلاثين و 5% يتعرضن للهرمونات البديلة تعويضاً عن نقص الهرمونات الطبيعية عند انقطاع الدورة الشهرية. ووفقا لنتائج البرنامج، فإن 16% من السيدات المفحوصات بالموجات الصوتية يجرين مزيداً من الفحوصات بالموجات فوق الصوتية و3% يأخذ منها عينة للتأكد من الإصابة من عدمها. وأظهرت نتائج البرنامج أن الوعي لا يزال قليلاً ويظهر ذلك من خلال إقبال السيدات على الكشف بالأشعة السينية، حيث يأتي 30% فقط من النسبة المستهدفة سنوياً. وعقدت إدارة الطب الوقائي بمنطقة دبي الطبية، يوم السبت الماضي، ورشة عمل مطولة امتدت حتى الرابعة عصراً، وحضرها 170 متخصصاً من دبي والفجيرة والشارقة ورأس الخيمة، وشارك في الندوة أطباء الرعاية الصحية الأولية وأطباء الصحة المدرسية والممرضات. وتنظم وزارة الصحة ورش عمل وحملات توعية عن سرطان الثدي بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي والذي يتم الاحتفال به طوال شهر أكتوبر الجاري. وألقت الدكتورة لطيفة العوضي، مسؤولة الأمومة والطفولة بمنطقة دبي الطبية التابعة لوزارة الصحة، محاضرة عن عوامل الخطورة في سرطان الثدي والتعريف بالمرض، إضافة إلى تناول العديد من الإحصائيات المتعلقة بالمرض. وعملت الورشة على زيادة الوعي بأهمية وضرورة الاكتشاف المبكر لأورام الثدي وضرورة قيام السيدات فوق سن الأربعين بعمل الأشعة السينية”الميموجرام” لاكتشاف الورم مبكراً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©