نوافذ

مغنٍ أميركي يطلق مؤسسة لدعم المتضررين من البقعة النفطية مونتريال (ا ف ب) - قدم المغني الأميركي زكاري ريتشارد أمس الأول شرحاً في مونتريال عن مؤسسته التي أطلقها مؤخراً لمساعدة صيادي لويزيانا المتضررين جراء بقعة النفط التي تلوث خليج المكسيك. وفي مؤتمر صحفي عقد في كندا قال هذا المغني المهتم بالشؤون البيئية لدى حديثه عن مؤسسته جولف آيد اكاديانا “إن اهتمامنا الأول ينصب على الصيادين وعائلاتهم”، متحدثاً عن صيادي المحار والروبيان الذين اصبحوا عاطلين عن العمل، وعن المشاكل الاجتماعية التي قد تنجم عن هذا النوع من الكوارث، مثل العنف المنزلي والإدمان على الكحول وحتى الانتحار. وأضاف “من الصعب جداً على الصياد الذي اعتاد الاستيقاظ باكراً والذهاب على متن قاربه لصيد الأسماك” ان يجد حياته مقتصرة على ملء استمارات للحصول على تعويضات. وقدر ريتشارد عدد المتضررين مباشرة من البقعة النفطية في لويزيانا بنحو 250 الفاً. وعن العمل الذي بدأت به مؤسسته قال “لا أحد لديه أوهام، الامر سيطول كثيراً”. شرطة هونج كونج تعتقل شقيقين يهربان مخدرات بملايين الدولارات هونج كونج (د ب أ) - ذكرت شرطة هونج كونج أمس أنها اعتقلت شقيقين بتهمة تهريب كوكايين بقيمة 61 مليون دولار هونج كونج (7ر7 مليون دولار أميركي). وأضافت الشرطة أن الشقيقين (20 و17 عاماً) اعتقلا في منطقة سكنية بينما كانا ينقلان الكوكايين الذي كان مغطى بورق سنفرة ومخبأ في شحنة طوب من جنوب إفريقيا. واعتقل رجل ثالث في وقت لاحق في محطة حاويات. وأعربت الشرطة عن اعتقادها أن الثلاثة أعضاء بعصابة ثلاثية لها صلات بعصابات إجرامية في الخارج. وفي الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام ضبطت الشرطة 403 كيلو جرامات من الكوكايين أي أكثر ثلاثة أضعاف ما صادرته في نفس الفترة من العام الماضي. وفي أبريل الماضي ضبطت كمية قياسية من الكوكايين تزن 372 كيلو جراماً في مداهمة على منزل بإحدى القرى في منطقة نيو تيريتوريز. وتباع المخدرات بنحو 880 ألف دولار هونج كونج لكل كيلو جرام في الشوارع. تحذير حكومة جواتيمالا بأربعة رؤوس مقطوعة جواتيمالا سيتي (رويترز) - ألقى أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة للجريمة أربعة رؤوس بشرية أمام برلمان جواتيمالا وفي أماكن أخرى بالعاصمة مع رسائل تحذير إلى الحكومة لوقف حملتها على الجريمة المنظمة. وعثر على رأس خارج مبنى البرلمان أمس الأول مع رسالة مكتوبة بخط اليد موجهة إلي وزير الداخلية ورئيس هيئة السجون. وعثر على رأس آخر مقطوع في ممر للمشاة في مركز للتسوق فيما عثر على الثالث أمام مركز للمطافئ وعثر على الرابع في كيس من البلاستيك على طريق سريع يؤدي الى جواتيمالا سيتي. وعثر على جسد بلا رأس في سيارة بالقرب من البرلمان. وجواتيمالا التي ابتليت بحرب أهلية وحشية في الفترة بين 1960 و1996 واحدة من أكثر دول أميركا اللاتينية التي ينتشر فيها العنف. وكثيراً ما يدير أفراد عصابات موجودون في السجن مخططات للجريمة من داخل زنازينهم باستخدام هواتف محمولة حصلوا عليها بمساعدة حراس فاسدين لإصدار أوامر لعمليات خطف أو قتل. وشن الرئيس الفارو كولوم حملة على نشاط العصابات داخل السجون في وقت سابق من هذا العام تتضمن نقل أفراد العصابات بدون تحذير وبشكل متكرر بين سجون مختلفة لمنعهم من تكوين علاقات قوية مع مسؤولي السجون.