باريس (وكالات)- أدانت فرنسا بحزم نشر السلطات الإسرائيلية تقديم عروض لبناء 872 مسكناً في مستوطنة “هارحوما” في القدس الشرقية، و180 مسكناً في مستوطنة “جيفات زئيف” في الضفة الغربية و69 مسكناً في مستوطنة “كاتزرين” في الجولان.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية برنار فاليرو، في بيان صحفي “إن الاستيطان الإسرائيلي في كل أشكاله غير شرعي ويهدد حل الدولتين. وقد يساهم تمدد مستوطنة هارحوما في تقويض التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية والضفة الغربية. وشرعنة البؤر الاستيطانية في قلب الضفة الغربية قد تعزز تفتيت هذه الأرض”. ودعا فاليرو “الحكومة الإسرائيلية إلى العودة عن هذه القرارات المناقضة للقانون الدولي”، وقال “قام سفيرنا في تل أبيب بمسعى لدى السلطات الإسرائيلية لإمرار هذه الرسالة لها”. ورحب فاليرو باللقاء الذي سيجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه. وقال “إنها خطوة في الاتجاه الصحيح. نأمل بحرارة أن تسمح بخلق مناخ موات لاستئناف عملية المفاوضات”، مشيرا الى ان “فرنسا لم تتوقف أبداً عن الدعوة والعمل من أجل استئناف حوار حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين”. واضاف فاليرو “ان فرنسا تدين بحزم إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه مدينة إيلات انطلاقاً من مصر. وقال: “إن هذا الاطلاق الذي يستهدف السكان المدنيين أمر غير مقبول. فرنسا تشجع إسرائيل ومصر لمواصلة تعاونهما بغية تأمين حدودهما المشتركة”.
عدد اليوم
