الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تحصد «فضية» و «برونزيتين» في أولمبياد الرياضيات الخليجي

7 ابريل 2012
دينا جوني (دبي) - شاركت الإمارات عددا من الدول الخليجية المركزين الثاني والثالث في أولمبياد الرياضيات الأول لدول مجلس التعاون الخليجي 2012 الذي اختتم في دبي أمس الأول. وتمكنت الإمارات في المسابقة التي حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الأول فيها، من حصد ميدالية فضية لعلياء شاهين، وميداليتين برونزيتين لمنال غثران، ومحمد حسين خلال المنافسات التي استمرت على مدى 5 أيام. وحصلت السعودية، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية على خمس ميداليات فضية، فيما حصلت مملكة البحرين على ميدالية فضية، و4 برونزيات، كما فازت سلطنة عمان بـ 4 ميداليات برونزية، مقابل ميدالية برونزية لقطر. وأعلنت اللجنة العليا للأولمبياد الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 1 إلى 5 الجاري، النتائج خلال الحفل الذي أقامته وزارة التربية والتعليم على مسرح جامعة زايد أمس الأول، لتوزيع الميداليات على الفائزين، وشهادات التقدير على المشاركين، أن الدورة المقبلة سوف تستضيفها مملكة البحرين. وحضر فعاليات حفل الختام علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، وخولة المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، ومعالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، وشريفة موسى مديرة الأنشطة والمسابقات، وعدد من مديري الإدارات المركزية، وأعضاء مكتب التربية العربي لدول الخليج. وأكد السويدي خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل الختام، أن ما شهدته السنوات الأخيرة من كثافة في المسابقات والأولمبياد والاختبارات الوطنية والدولية، ساهم بشكل كبير في إحداث تغيرات نوعية في المنظومة التربوية، وتمكنت الاختبارات من تحويل أساليب التعلم إلى الاعتماد على المعرفة بجانب المهارات والمعايير والنواتج. ولفت إلى أن المسابقات العلمية امتدت من نقطة اكتشاف الموهوبين ورعايتهم إلى ما هو أبعد، حيث يعد تجويد التحصيل العلمي من أهم ما تسعى إليه العملية التعليمية والمنظومة التربوية، وقال “من هنا جاءت الأولمبياد وغيرها من ساحات التنافس العلمي، التي تأسست لتحقيق أهداف عدة، منها ما يتصل بأمور التخطيط الاستراتيجي، ومسارات تطوير التعليم، وأخرى ترتبط بتقييم مهارات الطالب، ومستوى تحصيله، وما يمتلكه من المهارات والكفايات الشخصية. من جانبه، ثمّن الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، جهود جميع رؤساء وأعضاء اللجان المنبثقة عن الأولمبياد سواء من مكتب التربية العربي لدول الخليج أو من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات التي أثبتت قدرتها على إدارة الفعاليات العالمية بكل ثقة واقتدار. وأكد أن مكتب التربية العربي، سيقوم بنشر أسماء وصور جميع الطلبة المشاركين في فعاليات الأولمبياد على بوابته الإلكترونية ليسجل التاريخ أنهم النواة الأولى لهذا الأولمبياد، خاصة وأنهم تمكنوا من التصدي باقتدار لمشكلات رياضية بعيدة كل البعد عن النمطية. وشدد على ضرورة مواصلتهم للتدريب الذي سيمكنهم من صقل مهارتهم وقدراتهم في عالم اليوم الذي لا مكان فيه إلا للقادرين والمتميزين. وأشارت شريفة موسى مديرة إدارة الأنشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم، إلى أن أولمبياد الرياضيات الخليجي في دورته الأولى تمكن خلال فترة انعقاده من تفجير الطاقات الكامنة للعديد من الطلبة المتابعين لفعاليات الأولمبياد من داخل الدولة وخارجها ممن لم يتمكنوا من المشاركة، لافتة إلى أن إدارة الأنشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم تلقت اتصالات وترشيحات مدراء المناطق التعليمية والمدارس ومعلمين لطلبة فائقين في مجال الرياضيات، بهدف اختبارهم وضمهم لمعسكرات التدريب المقرر أن تعقدها الوزارة في وقت لاحق استعداداً للمشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية التي يتم تنظيمها في دول بعينها. وقال موسى، “الأولمبياد عزز في إدارة الأنشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم روح التحدي، ودعانا للشروع في إعداد خطة طموحة للارتقاء بمستوى الطلبة من خلال إخضاعهم لمعسكرات تدريبية دورية داخل الدولة في مختلف العلوم والاستعانة بذوي الخبرات المحلية والإقليمية والدولية حتى يتسنى لنا الاستعداد بكل قوة للمشاركات الإقليمية والدولية، وكذلك الاستعداد لأولمبياد الرياضيات الثاني المقرر انعقاده في دولة البحرين الشقيقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©