الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يصدر دليل الوقاية من الأمراض وتربية الحيوان

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يصدر دليل الوقاية من الأمراض وتربية الحيوان
7 ابريل 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - أصدر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤخرا، دليلا تم توزيعه على مربي الثروة الحيوانية وأصحاب العزب يتضمن إرشادات ونصائح مهمة في الوقاية من الأمراض وتربية الحيوان، من باب الحرص على سلامة الثروة الحيوانية في الإمارة من الإصابة بالأمراض. وأكد الدليل على أهمية عدم إدخال حيوانات جديدة إلى القطيع، إلا بعد عزلها في مكان مناسب لمدة ثلاثة أسابيع، وتوزيع قوالب الأملاح والمعادن بشكل منتظم داخل المزرعة وبواقع قالب واحد 5 كغم لكل 50 رأس من الأغنام أو الماعز و 20 رأس من الإبل والأبقار. ويوصي الدليل بإعطاء كل حيوانات القطيع التي يزيد عمرها عن الثلاثة أشهر بأدوية طارده للديدان، على أن يعاد التجريع مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر، ومن ثم يكرر كل ستة أشهر، مع ضرورة إجراء بعض الأعمال الحقلية مثل جز الصوف وقص الأظلاف قبل حلول فصل الصيف أو قبل التزاوج، والرش أو التغطيس الدوري بالمبيدات البيطرية للتخلص من الطفيليات الخارجية مثل القمل والقراد، ويفضل أن يكون ذلك بعد إجراء عملية جز أو قص الصوف. وأكد الدليل ضرورة إتباع برنامج منتظم للتطعيم داخل القطيع ضد الأمراض المعدية والسارية مثل مرض الجدري، طاعون المجترات الصغيرة، التسمم المعوي، الباستوريلا، الكفت، التهاب الرئة والجنبة المعدي في الماعز، والحمى القلاعية، كما يجب أن يعاد التطعيم إما بعد سنة أو ستة أشهر، وذلك حسب نوع اللقاح المستخدم، علما أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ينفذ حملات متتالية لكل الأمراض السابقة الذكر. وتضمن الدليل توصيات وإرشادات هامة في تنظيم تربية القطيع، ففي جانب التغذية ينصح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن تكون العليقة متوازنة ومتكاملة كماً ونوعاً وتُعطى صباحاً وجبة من الشعير أو النخالة وظهراً العليقة المالئة، وهي عبارة عن البرايد أو القش المجفف، ومساء العلف المركز. وفيما يخص المساحة ينصح الجهاز بأن يكون مكان إيواء الحيوان واسعا ومتلائما مع العدد الموجود تجنبا للازدحام وما قد ينجم عنه من الأمراض التنفسية، ومن المفروض أن لا يقل عن 1.5 متر مربع لكل رأس أو 100 متر مربع لكل 70 رأس من الغنم أو الماعز و 0.5 متر مربع للصغار. وللحصول على نسبة إخصاب عالية وعدد مواليد مُرضي، ينصح الجهاز من خلال قسم البيطرة التابع له توفير عدد كاف من الذكور الملقحة يتلاءم مع عدد الإناث الموجودة، فالذكر الملقح في الأغنام والماعز يكفي 20 أنثى، وكذلك يجب تجنب التهجين بين سلالات غير متوافقة في الحجم حيث يؤدي إلى عسر الولادة وهلاك الجنين والأم في بعض الحالات، كأن يكون ذكر ماعز من السلالة الشامية أو الباكستانية مع إناث من سلالات صغيرة الحجم، وهذا ينجم عن الإيواء العشوائي للسلالات المختلفة في نفس الحظيرة. وفيما يخص العناية بالأمهات الحوامل والمواليد يؤكد الدليل أنه لا بد من توفير مكان خاص للأمهات التي اقترب موعد وضعها مزود بفرشة نظيفة وبعيد عن مجرى الهواء البارد، وبمجرد أن تضع الأنثى مولودها يجب التعامل معه بشكل صحي حيث يقطع حبله السري على بعد 7-5 سم من السرة، ويعالج برش المضاد الحيوي على المكان. وأصدر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مطبوعة تتعلق بفقدان الصوف أو الغطاء الشعري عند كل من الأغنام والماعز، لا سيما وأنها ظاهره منتشره في كثير من المزارع والعزب في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح الجهاز أنه من أهم أسباب هذه الظاهرة أمراض نقص المعادن والعناصر النادرة كالنحاس، الكوبلت، اليود، الزنك، ويحدث النقص في هذه العناصر نتيجة غيابها في عليقة الحيوان والاعتماد بصورة رئيسية على العليقة المالئة وعدم تقديم الشعير والأعلاف المركزة الغنية بالأملاح والفيتامينات، وبالتالي يعرض الحيوان لإصابات بعلل كثيرة منها: تساقط الغطاء الشعري أو الصوف، فقر الدم، الهزال، أمراض الخصوبة. ويوصي الجهاز عبر المطبوعة التي وزعت على مربي الثروة الحيوانية بالتجريع الفموي لهذه الحيوانات بمحاليل تحوي سلفات النحاس وسلفات الكوبلت وبقية العناصر النادرة، وحقن الحيوانات بأدوية تحتوي على هذه العناصر والأملاح ومثل هذه الأدوية متوفرة في العيادات البيطرية التابعة لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وينصح قسم البيطرة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بوضع قوالب الملح الحاوية على هذه العناصر والمتوفرة في العيادات البيطرية، وإعطاء إضافات علفية تحوي مجموعة العناصر النادرة وفيتامين (أ)، والفيتامينات الأخرى. وللوقاية من تساقط الشعر يوصي الآباء البيطريين، وفقا للمطبوعة، إعطاء الحملان حديثة الولادة جرعات وقائية من العناصر المذكورة آنفاً والاعتماد على الإرضاع الطبيعي من الأم على الأقل مرتين يومياً، والحرص على استمرارية وجود قوالب الملح وتوزيعها على الحظائر بشكل منتظم، إضافة إلى التسميد السنوي للتربة التي تزرع فيها محاصيل الأعلاف بسلفات النحاس وسلفات الكوبلت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©