الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

رئيس الوزراء الهندي في فرنسا لاجتذاب المستثمرين والترويج للصناعة الهندية

رئيس الوزراء الهندي في فرنسا لاجتذاب المستثمرين والترويج للصناعة الهندية
8 ابريل 2015 21:20
نيودلهي (أ ف ب) يصل رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي اليوم إلى فرنسا في أول زيارة يقوم بها إلى أوروبا، سعيا للترويج لبلاده كمركز صناعي، في وقت لا تزال المفاوضات حول شراء 126 طائرة رافال فرنسية تراوح مكانها. وسيتوقف مودي بعد ذلك في ألمانيا، القوة الاقتصادية الأولى في منطقة اليورو، لتدشين أكبر معرض صناعي في العالم، مغتنما هذا الإطار للترويج لحملته تحت شعار «صنع في الهند». ويراهن مودي بتحريك الاستثمار والوظائف، على قدرته على فرض الهند كمركز للإنتاج والتصدير. وكتب على صفحته على موقع فيسبوك إنني مسرور لزيارة فرنسا من أجل تعزيز المشاركة الفرنسية في برنامجنا «صنع في الهند» وعلى الأخص في قطاع الدفاع. ويلتقي رئيس الوزراء الهندي غداً رؤساء شركات ويزور السبت موقع ايرباص في تولوز (جنوب). ووعد مودي من خلال حملة «صنع في الهند» بتيسير عمل الشركات من خلال تخفيف القيود البيروقراطية وتبسيط الإجراءات الضريبية. ورفعت حكومته إلى 49% الحصة التي يسمح للمستثمرين الأجانب بامتلاكها في شركات من قطاع الدفاع مع السعي إلى تشجيع نقل التكنولوجيا. غير أن الهند مصنفة في المرتبة 142 من أصل 189 بلدا في ترتيب البنك الدولي لسهولة مزاولة الأعمال. وفي باريس، سيكون الملف الأكثر حساسية بالتأكيد ملف المفاوضات لبيع الهند 126 طائرة رافال، وهو ملف تجري مفاوضات بشأنه منذ ثلاث سنوات وسيحتل حيزا كبيرا في المحادثات بين مودي وفرانسوا أولاند الجمعة في قصر الإليزيه. وصرح هولاند «سنجري محادثات حول الموضوع»، مشددا على عدم ربط زيارة مودي بمسألة بيع طائرات رافال وحدها. وستحاول فرنسا الدفع بهذا العقد العملاق الذي ينص على صنع 108 طائرات على الأراضي الهندية، ما يعني نقلا غير مسبوق للتكنولوجيا. وبحسب الصحافة الهندية، فإن المحادثات تتعثر عند تكلفة الطائرة. وبحسب صحيفة تايمز اوف اينديا، فإن الهند طلبت من مجموعة داسو للطيران الإبقاء على السعر الأساسي، وأكد رئيس المجموعة اريك ترابييه مؤخرا أن «عرض داسو بقي على ما هو باليورو» وأن الاتفاق «تم بنسبة 95 %». غير أن عناصر مثل التضخم أو كلفة عملية التجميع في الهند، تحت إشراف مجموعة هندوستان ايرونوتيكس ليميتد العامة، يمكن أن تؤثر على التكلفة الإجمالية بالنسبة للطرف الهندي. كما سيكون الموضوع النووي في صلب المحادثات حيث تأمل فرنسا في تحقيق تقدم حول مشروع بيع الهند ست مفاعلات نووية من الجيل الثالث بطاقة إجمالية قدرها عشرة آلاف ميجاواط. وتأمل المجموعات الفرنسية في الاستفادة من مشروع الحكومة الهندية لتطوير مئة «مدينة ذكية» تملك بنى تحتية عالية الأداء على صعيد المواصلات والكهرباء والمياه. ويواصل مودي بعد ذلك الترويج لشعار «صنع في الهند» الأحد والاثنين في ألمانيا، حيث سيفتتح معرض هانوفر، أكبر معرض صناعي في العالم، ويجري محادثات مع المستشارة انجيلا ميركل. ومع هذه الجولة ذات الطابع الاقتصادي في أوروبا يشدد مودي على الأولوية التي يعطيها لإعادة إطلاق الاقتصاد الهندي الذي يتوقع أن يحقق نموا بنسبة 8% هذه السنة. 50? زيادة التعويضات لامتصاص غضب المزارعين الهنود نيودلهي (رويترز) أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي أمس، زيادة التعويضات والمعونات الحكومية الممنوحة للمزارعين المتضررين من عدم سقوط أمطار موسمية في محاولة لامتصاص استياء متزايد بين سكان المناطق الريفية. وأدت العواصف بالفعل إلى هلاك المحاصيل أو الإضرار بها في مناطق واسعة من شمال الهند، وأسهمت في تزايد مشاعر الغضب المناهضة لمودي لأنه لم يبذل جهودا كافية لنجدتهم وقت الشدة، الأمر الذي دفع عشرات من المزارعين إلى الانتحار خلال الأسابيع الأخيرة. وقال مودي أمس، إن حكومته سترفع بنسبة 50? التعويضات المقدمة للمزارعين المتضررين، علاوة على خفض حد الإضرار بالمحاصيل الذي يتيح للمزارعين المطالبة بمساعدات حكومية. وقال مودي في نيودلهي «معايير (التعويضات) الحكومية الحالية ليست كافية لإعانة المزارعين». وأضاف «الحكومة ملتزمة بمساعدة الفلاحين لأقصى حد ممكن». وتعتمد مبالغ التعويضات الحالية على نوع المحصول والولاية التي يزرع بها. ومع رفع الإعانات المالية الممنوحة للفلاحين، فإن بوسعهم المطالبة بمساعدات إذا لحق الضرر بمحاصيلهم بنسبة 33 ? بالمقارنة بنسبة تزيد على 50 ? حاليا. وتسبب عدم سقوط أمطار موسمية هذا العام في الإضرار برقعة منزرعة مساحتها 24.7 مليون فدان، لكن الحكومة تقول إنه لا صلة لها بانتحار المزارعين. ويكابد المزارعون في الهند من أعباء الديون جراء تردي دخول سكان المناطق الريفية وتراجع أسعار المواد الغذائية عالميا. وقال مودي إنه طلب من البنوك مساعدة الفلاحين في إعادة جدولة ديونهم وقروضهم، فيما تسعى شركات التأمين لرفع مساعداتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©