الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش اليمني يطلق عملية واسعة لتحرير جنوب تعز

الجيش اليمني يطلق عملية واسعة لتحرير جنوب تعز
11 يونيو 2017 13:58
عقيل الحلالي، بسام عبدالسلام (صنعاء، عدن) أعلن الجيش اليمنى أمس إطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير عدد من القرى التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، جنوبي محافظة تعز. وقال مصدر بالجيش «إن اللواء 35، شرع بالتقدم بهدف بسط سيطرته على قرى الصلو والأقروض في المسراخ، والشقب في صبر الموادم جنوب تعز». وأضاف أن اللواء المدرع يعتزم تسلم مواقع عسكرية مهمة من المقاومة الشعبية، أهمها موقع العروس في جبل صبر. وأكدت مصادر عسكرية يمنية، تقدم الجيش على أكثر من جبهة جنوب تعز تقع تحت سيطرة الميليشيات، أبرزها جبهات المسراخ وصبر الموادم. وشنت القوات اليمنية هجوماً عنيفاً ضد مواقع الانقلابيين في الصلوا والشقب والاقروض، وتمكنت حتى الآن من تحرير تبة الصالحين والمناطق المحيطة بها، كما تمكنت من السيطرة على تبة العسق. ميليشيات الحوثي وصالح في المقابل لجأت إلى تنفيذ عمليات قصف انتقامية ضد الأحياء السكنية في مدينة تعز، مستخدمة المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، مخلفة ضحايا في صفوف المدنيين، بحسب ما أكدته مصادر طبية. وحررت قوات الشرعية في اليمن والمدعومة من التحالف العربي أمس مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في بلدة نهم القريبة من العاصمة صنعاء، فيما استمرت المعارك الشرسة بين الطرفين شرقي، تعز ثالث مدن البلاد. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية، تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية من تحرير العديد من المواقع في منطقة المدفون وسط نهم التي تبعد 40 كيلومتراً عن صنعاء، مشيرة إلى أن القوات الحكومية هاجمت أيضاً مواقع للانقلابيين في منطقة ضبوعة شمال غرب البلدة التي تشهد معارك منذ أواخر العام 2015. ونفذت مقاتلات التحالف العربي ثماني غارات على مواقع وتعزيزات للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في مناطق المدفون وبني بارق ومحلي، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات، وتدمير مدرعتين وأربع مركبات عسكرية. كما نفذت مقاتلات التحالف غارتين على موقعين للميليشيات في بلدة صرواح الواقعة غرب محافظة مأرب شرقي صنعاء، وتشهد اشتباكات منذ سبتمبر. وشنت المقاتلات، أمس، سلسلة غارات على مواقع للمتمردين في بلدات الظاهر وحيدان وباقم في محافظة صعدة معقل الحوثيين أقصى شمال اليمن، في حين دمرت ضربة جوية هدفاً متحركاً في منطقة اليتمة شمال شرق محافظة الجوف. وأصابت ضربات جوية للتحالف العربي مواقع وتجمعات للميليشيات في مدينتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية في شمال محافظة حجة، حيث كثفت مدفعية الجيش الوطني والتحالف قصفها على مواقع مختلفة للانقلابيين في المدينتين اللتين تشهدان منذ نحو عامين معارك شرسة. وذكر موقع الجيش اليمني على شبكة الإنترنت أمس أن تعزيزات كبيرة من القوات السودانية المشاركة في علميات الساحل الغربي وصلت إلى جبهة ميدي، موضحاً أن التعزيزات تضم مختلف الفروع والآليات العسكرية القتالية لدعم الجيش الوطني في المدينة الساحلية. وتجددت صباح أمس المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي وصالح شرق مدينة تعز جنوب غرب البلاد. وقال مصدر عسكري ميداني إن المواجهات تجددت بمختلف الأسلحة في محيط معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان شرقي المدينة جراء هجوم شنته المليشيا على المنطقة، مصحوباً بقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. كما أفشلت قوات الجيش الوطني في اللواء 17 بجبهة مقبنة، غرب المدينة، محاولة تسلل لعناصر الميليشيا الانقلابية إلى مواقع الجيش، في منطقة جواعة أخلود، قبل أن يجبر الجيش عناصر المليشيا على الاندحار بعد تكبيدهم خسائر بشرية. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني في تعز، العقيد منصور الحساني، لـ «الاتحاد» إن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية شاملة في الاتجاهين الغربي والجنوبي في تعز، وحققت تقدماً كبيراً في جبهات الضباب، تبيشعة، الصلو، الاقروض، الشقب، مؤكداً سيطرة القوات على عدد من المواقع المهمة، وتكبد الميليشيات خسائر كبيرة بالمعدات والأرواح. وأعلنت مصادر يمنية مقتل 7 من الحوثيين وحلفائهم وإصابة آخرين بجروح جراء اشتباكات عنيفة في مدينة تعز. وأفاد الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية اليمنية، بمقتل أكثر من 20 عنصراً من الحوثيين والقوات الموالية لصالح، في محافظة تعز. وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين، قتل خلالها 20 عنصراً من «المليشيات»، وأسر ثلاثة آخرين، كما تم اغتنام دورية وعدد من الأسلحة والذخائر. وأكد المركز أن قوات الجيش سيطرت على العديد من المواقع التي كانت تسيطر عليها مليشيا الحوثي وصالح، في جبهات الصلو والأقروض والربيعي، جنوب وغرب مدينة تعز. وأضاف «تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي في اللواء 35 مدرع، من السيطرة على منطقة الصيار وقرية الشرف آخر معاقل المليشيات في الصلو جنوب المدينة».وخلفت المعارك، خمسة قتلى في صفوف الجيش الوطني، حسب مركز محور تعز. من جانب آخر، أكدت الأجهزة الأمنية في أبين، جنوب البلاد، مواصلة تنفيذ خططها لتأمين مدينة شقرة والتصدي للجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي. وأفاد محمد الناخي أحد القيادات الأمنية في قوات الحزام الأمني في شقرة، بأن لا صحة للمعلومات التي تم بثها بشأن انسحاب قوات الحزام الأمني المكلفة محاربة الإرهاب في أبين من مواقعها، وسقوط المدينة بيد الجماعات المتطرفة من جديد، مضيفاً أن الأنباء كاذبة، وهدفها الرئيس زرع الشك في نفوس جنودنا، وكذا زرع اليأس في نفوس المواطنين بعدم جدوى وجود القوات الأمنية، والتشكيك بقدرتها في الدفاع عن المدينة ومواجهة عناصر «القاعدة». وأضاف الناخبي أن قوات الحزام الأمني، صمام أمان لحماية أبين من التنظيمات الإرهابية، وستكون القوه الضاربة لمن يحاول المساس بأمن أبين واستقرارها، مشيراً إلى أن القوات لديها إصرار على مواجهة الإرهاب وعصاباته الإجرامية، وحفظ الأمن والاستقرار في شقرة وبقية مدن المحافظة. ووجه القيادي الأمني رسالة إلى القوة الإرهابية ومن يقف خلفها بأن أبين ليست كالأمس، وأن محاولاتهم وخططهم في إسقاطها من جديد، أحلام، وسوف تتبخر أمام قوة وعزيمة قوات الأمن والمواطنين، داعياً الأهالي إلى الإبلاغ عن أي تحركات للعناصر المخربة والخطيرة، والتنسيق المشترك مع الأجهزة الأمنية، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، والدفع بعملة التنمية نحو الأمام. «الصحة العالمية»: 102 ألف حالة إصابة بالكوليرا صنعاء (وكالات) أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس وصول وباء الكوليرا في اليمن إلى ذروة الانتشار مع وجود 102 ألف حالة إصابة و791 حالة وفاة، مشيرة إلى أن الوباء يُصيب أكثر الفئات اليمنية ضعفًا، حيث بلغت نسبة الأطفال بين المصابين 46 في المئة‏ ونسبة المسنين 33 في المئة. وقالت إنه في الوقت الذي انتشر المرض في 19 محافظة يمنية من إجمالي 23، إلا أن أكثر المناطق تضررًا هي إب وذمار وحجة والمحويت، وأن السيطرة على الوباء في هذه النقاط الساخنة التي ينتقل منها المرض إلى بقية البلاد سيؤدي إلى إبطاء انتشار المرض وإنقاذ الأرواح. وأوضح المتحدث باسم المنظمة في جنيف أن الإمكانيات الحالية في اليمن لا تكفي لمكافحة انتشار الوباء الكوليرا بسبب توقف أكثر من نصف المنشآت الطبية اليمنية عن العمل وعدم وصول المياه النظيفة الصالحة للشرب والصرف الصحي لأكثر من 14.5 مليون نسمة، بالإضافة إلى عدم تلقي موظفي الرعاية الصحية لرواتبهم منذ 8 أشهر. وقال إن سوء التغذية في اليمن يزيد من تفاقم الأوضاع، مبينًا أن المنظمة قامت بتدخلات لتحسين حالة مرافق المياه والصرف الصحي، كما قامت بتطهير محطات تعبئة ناقلات المياه وتوفير المياه في عدد من المنازل وتوزيع أدوات النظافة والتطهير. كما تقوم المنظمة بتوريد اللوازم الطبية، وتوسيع شبكة مراكز العلاج والقيام بالأنشطة الوقائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©