الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء تشغيل مركز الشيخ خليفة بن زايد لتأهيل المعاقين في الفجيرة قريباً

بدء تشغيل مركز الشيخ خليفة بن زايد لتأهيل المعاقين في الفجيرة قريباً
7 ابريل 2012
تبدأ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في غضون الأسابيع المقبلة تشغيل مشروع مركز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لتشخيص وتأهيل المعاقين، وذلك داخل مقر وزارة الشؤون الاجتماعية الحالي بالفجيرة بشكل مؤقت. في غضون ذلك، تبحث المؤسسة بالتعاون مع ديوان صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة عن المكان الجديد الذي ستقيم فيه المؤسسة مقر المركز الدائم في الفجيرة حيث توجد أكثر من قطعة أرض في مواقع استراتيجية ومناسبة للمشروع وسيتم الاختيار النهائي للأرض في الفترة المقبلة، بحسب محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وأوضح الخوري أن المشروع في مرحلته المؤقتة سيشتمل على إعادة تأهيل وترتيب المقر القديم لوزارة الشؤون الاجتماعية بالفجيرة وبدء العمل داخله، بينما سيتم إنجاز المشروع الرئيسي وهو إقامة مقر المركز على مساحة الأرض التي نحن بصدد اختيارها بشكل نهائي لاستقبال الموظفين الذين سيباشرون العمل سواء محلياً أو من الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع أكبر مركز طبي متخصص في علاج وتشخيص المعاقين في أمريكا للتعاون مع المركز الجديد. صالات خليفة على صعيد متصل، قال الخوري إن نسبة الإنجاز في مجمع صالات خليفة بالفجيرة وصل إلى 30%، ومن المتوقع إنجاز المجمع في الربع الأخير من العام الجاري. وتابع المدير العام للمؤسسة أن المركز الذي سيقام في الفجيرة مركز شامل ومتخصص يقدم خدمة عالية المستوى لذوي الإعاقة في إمارة الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية ويخدم جميع فئات ذوي الإعاقات في كل من الفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا الفجيرة والمناطق المجاورة. ويهدف المركز إلى رفع مستوى الخدمة المقدمة لهذه الفئة في المنطقة الشرقية من خلال تبني مركز يوفر خدمات مثل التدخل المبكر والتأهيل الوظيفي وتأهيل ذوي الإعاقات الذهنية والسمعية والبصرية وكذلك الإعاقة الجسدية وتأخر النمو وحالات الشلل بالإضافة إلى العمل على دمجهم وتوظيفهم في المجتمع وذلك من خلال خطة مدروسة بعناية قائمة على عمل دراسة لتقييم الوضع الحالي من جانب عدد المعوقين والخدمات المقدمة لهم ومدى الحاجة إلى تقديم خدمات جديدة وضرورية وفق أحدث الأساليب العلمية. ويتكون المشروع من صالتين بعرض 25 متراً وطول 38 متراً للصالة الواحدة إضافة إلى إمكانية فتح الجدار الفاصل بينهما لتصبح صالة واحدة كبيرة بطول 50 متراً وعرض 38 متراً، وتتسع لحوالي 1200 شخص ويشتمل على مجلسين لكبار الشخصيات ومكاتب الإدارة والموظفين وغرف تحكم ذات تقنية عالية لخدمات الصوت والتصوير التلفزيوني والإضاءة مع توفير غرفتين منفصلتين من الدوائر التلفزيونية المغلقة في الطابق الأول من المشروع وتوجد مواقف تتسع لأكثر من ألفين و500 سيارة دفعة واحدة. ويأتي هذا المشروع تماشياً مع حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على أهمية استخدام تلك الصالات كصالات أفراح عند الحاجة. مشروع دعم التعليم وتابع الخوري أن المؤسسة حققت نجاحاً بارزاً في مبادراتها الإنسانية على الساحة المحلية من خلال مشروع دعم التعليم في الدولة حيث وصل عدد من قدمت لهم المؤسسة مساعدات عينية خلال الأعوام الماضية إلى نحو 127 ألف طالب وطالبة معسرين في أكثر من 650 مدرسة على مستوى الدولة بهدف تحسين ظروفهم المادية وتهيئة الأجواء لمضاعفة جهدهم وزيادة تحصيلهم العلمي. وفي الفجيرة، استفاد من المشروع 1526 طالباً وطالبة منهم 666 من الذكور والباقي 860 من الإناث. وجاء هذا المشروع الذي أطلقته المؤسسة للعام الرابع على التوالي التزاماً منها بمساعدة الطلاب على تذليل بعض العوائق المادية التي تحول أحيانا دون تمكن بعضهم من متابعة التحصيل العلمي في بيئة مريحة نفسياً لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة التي تتزايد صعوبتها عاماً بعد عام. وتختار المؤسسة الحالات المستفيدة من هذا المشروع من خلال ضوابط محددة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجالس والمناطق التعليمية بحيث يتم التركيز على الأيتام وذوي الدخل المحدود أو أبناء المساجين والمطلقات والمهجورات. ويستفيد الطالب الذي يشمله مشروع المساعدة من ست قسائم مشتريات يحصل بموجبها على زي مدرسي وأحذية رسمية ورياضية وقرطاسية، إضافة إلى خمسة دراهم كمصروف يومي. 295 طناً من الأرز والطحين وتطرق الخوري إلى مشاريع المؤسسة الأخرى في الفجيرة، حيث قال إن المؤسسة تقوم بتوزيع كميات كبيرة من الأرز والطحين على المواطنين حيث جاء هذا المشروع بناء على توجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحرصاً من سموه على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وتأمين احتياجاتهم وتوحيد تكلفة الخدمات المقدمة لهم في أرجاء الإمارات. وتم في الفترة الأخيرة توريد كميات تصل إلى حوالي 160 طناً من الأرز وحوالي 135 طناً من الطحين رقم (1و2) للمستفيدين في الفجيرة. بموجب هذا المشروع، توفر المؤسسة كميات كبيرة من الأرز البسمتي تقدر بحوالي 325 ألف كيس أرز وبأسعار تقل بأكثر من النصف عن أسعارها في السوق حيث يباع كيس الأرز المدعوم الذي يزن 40 كيلوجراماً بما يعادل 120 درهماً، بينما يزيد سعره العادي عن 260 درهماً ويحق لكل أسرة كيسين من الأرز زنة 40 كيلوجراماً، ويشمل توزيع هذه السلعة الغذائية جميع إمارات الدولة بحيث يراعى في التوزيع عدد الأفراد في كل أسرة وطبيعة الكثافة السكانية في مختلف المناطق وحاجة الأشخاص. مشروع المير الرمضاني وقال مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن من بين المشاريع التي نفذتها المؤسسة في الفجيرة مشروع المير الرمضاني الذي يعد من أهم مشاريع العطاء الإنساني لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الساحة المحلية. وقد استفاد منه خلال السنوات الماضية نحو 300 ألف شخص تمثل 45 ألف أسرة على مستوى الدولة. وأطلقت المؤسسة مشروع المير الرمضاني الذي يعد المشروع الأكبر في المنطقة في إطار مبادرات المؤسسة الإنسانية على الساحة المحلية حيث غطى جميع أنحاء الدولة من خلال عشرات المراكز للتوزيع، في حين تم للمرة الثالثة توصيل الحصص الغذائية والطرود المعدة للمستحقين إلى منازلهم. ويقدم هذا المشروع 12 صنفاً من المواد الغذائية إلى الأسر المستفيدة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال 23 مركزاً منتشراً في جميع أنحاء الدولة كما تشارك في هذا المشروع الإنساني كرعاة رئيسيين جمعية أبوظبي التعاونية وبنك أبوظبي الوطني وشركة الفوعة. وتعتبر فكرة التوصيل المجاني للمير الرمضاني للأسر الأبرز في هذا المشروع الإنساني. وقد لاقت هذه الفكرة ترحيباً كبيراً من قبل الأسر المستفيدة، خصوصاً كبار السن الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى مراكز التوزيع. ويصل حجم المواد الغذائية للمستفيدين نحو 15 طناً من المواد الجافة، إضافة إلى المواد الغذائية الأخرى التي يحتاج إليها المواطنون خلال شهر رمضان. دعم الأسر المنتجة وقال: نجحت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أيضاً في ترسيخ مفهوم العمل الإنساني المنتج بين الأسر المستفيدة والمتلقية لمساعدات المؤسسة. وتابع: لاقت فكرة دعم الأسر المنتجة التي مضى عليها عامين إقبالاً كبيراً، حيث حققت هذه الفكرة نجاحاً متميزاً وشاركت في هذا المشروع 5000 أسرة منتجة كل عام وسيزيد هذا العدد في السنوات المقبلة، بعد نجاح الفكرة التي حققت روح الإبداع والنشاط لدى الأسرة الإماراتية، وكذلك نشرت روح المشاركة الجماعية لأفراد الأسرة في العمل المنتج والمجدي حيث يستفيد الجميع من هذه المشاركة مادياً ومعنوياً وتقوم الفكرة على قيام الأسرة الإماراتية المنتجة بإعداد وجبات إفطار للصائمين يومياً تقدم لهم في مراكز التوزيع والإفطار المنتشرة في الدولة وأقبلت الأسر على هذه الفكرة وتسابقت على المشاركة في إعداد هذه الوجبات للصائمين. وأنجزت هذه الأسر آلاف الوجبات يومياً وصل عددها إلى أكثر من 1,8 مليون وجبة خلال شهر رمضان الماضي فقط وتم توزيعها على الصائمين، كان الهدف منه تحقيق أهداف إنسانية عديدة. البرنامج الصحي تناول محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية البرنامج الصحي للمؤسسة الذي استفاد منه أكثر من 700 شخص خلال الأعوام الماضية من أنحاء الدولة يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية وعلاج المرضى العاجزين عن تحمل قيمة وتكاليف العلاج دون تفرقة بين الجنسيات أو الأديان أو الأعراق. ويتضمن ذلك الأدوية والمعدات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة. ومن أهداف البرنامج الصحي سد حاجة المحتاجين من أدوية وأجهزة وعلاج أو إجراء عمليات جراحية تكلف مبالغ كبيرة ليست في متناولهم وتفعيل الدور الاجتماعي والإنساني بين مختلف الجنسيات في الدولة ومؤسسات الخدمات الإنسانية.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©