الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

33 قتيلاً سورياً و «مفخختان» تهزان حمص وحماة

33 قتيلاً سورياً و «مفخختان» تهزان حمص وحماة
20 ابريل 2014 16:57
لقي 33 مدنياً حتفهم بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، معظمهم في حلب وبينهم طفلان، في حين استمر التصعيد العسكري في حمص القديمة وأحيائها المحاصرة، تزامناً مع انفجار سيارة مفخخة هز منطقة جامع كعب الأحبار في هذه المدينة المضطربة، مسفراً عن سقوط قتلى وجرحى. كما انفجرت سيارة مفخخة أخرى في مدينة السلمية بريف حماة، موقعة 4 قتلى مدنيين و9 جرحى، بحسب الإعلام الرسمي، الذي تحدث أيضاً عن استهداف شاحنة محملة بمواد إغاثة، في حين قال المرصد الحقوقي إن التفجير وقع قرب أحد حواجز الأمنية في السلمية حاصداً 6 قتلى من عناصر الدفاع المدني. في الأثناء، شن الطيران الحربي غارات جديدة على بلدة المليحة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق دمشق، بينما أمطر الغارات الجوية مناطق في حلب ودرعا وريف دمشق، مستخدمة البراميل المتفجرة. فقد انفجرت سيارة مفخخة قرب جامع كعب الأحبار بمدينة حمص في وقت مبكر أمس، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم تحدد حصيلتهم. وقال مصدر في محافظة حمص لوكالة الأنباء السورية الرسمية، إن تفجيراً «إرهابياً» بسيارة مفخخة وقع قرب جامع كعب الأحبار في حي جب الجندلي بمدينة حمص، مشيراً إلى معلومات أولية أفادت بسقوط قتلى وجرحى دون تحديد. ويأتي تفجير السيارة الملغومة أمس، غداة تفجير مركبة مفخخة بالقرب من مسجد بلال الحبشي في حمص أثناء خروج المواطنين من صلاة الجمعة أمس الأول، موقعة 30 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى. وفي السياق نفسه، شن الطيران الحربي غارات عدة على المنطقة المحاصرة في المدينة القديمة ترافقت مع قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة مستهدفاً أحياء جورة الشياح والقرابين، والأحياء القديمة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط المنطقة. وتسبب قصف عنيف شنه الجيش النظامي بالهاون والمدفعية الثقيلة انطلاقاً من كتيبة الهندسة بالمشرفة ومعسكر ملوك العسكري، بمقتل طفلة وسقوط عدد كبير من الجرحى معظمهم أطفال ونساء بتلبيسة، ليعقب شن سلاح الطيران 6 غارات جوية على المدينة الواقعة في الريف الحمصي. وسقط مقاتل للجيش الحر باشتباكات مع القوات النظامي على جبهات القتال في أحياء حمص المحاصرة، تزامناً مع مصرع طفلة جراء قصف جوي على المدينة الغنطو بالمنطقة نفسها. كما شن الطيران الحربي غارتين على قرى ريف حمص الشمالي، في حينقصف المدفعية والدبابات حي الوعر داخل حمص. وطال القصف والاشتباكات بلدة الدار الكبيرة وأطراف مدينة تدمر ومنطقة كفرنان حيث تمكن الجيش الحر من قتل وجرح العديد من عناصر القوات النظامية والميليشيات الموالية لها. وفي وقت متأخر مساء أمس، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بمقتل 6 أشخاص وجرح 40 آخرون على الأقل بسقوط قذائف هاون على حيي الزهراء والسبيل، اللذين تقطنها غالبية من الطائفة العلوية ويسيطر عليها النظام في مدينة حمص، قائلة إن «إرهابيين» شنوا الهجوم. بالتوازي، أسفر انفجار سيارة مفخخة في مدينة السلمية الواقعة بريف حماة أمس، عن مقتل 4 مدنيين وجرح 9 آخرين، بحسب الإعلام الرسمي، في حين تحدث المرصد السوري الحقوقي المعارض عن مقتل 6 عناصر من الدفاع المدني بتفجير إنتحاري بالقرب من أحد الحواجز الأمنية في المدينة. نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة حماة قوله: «إن (إرهابيين) فجروا صباح أمس، سيارة مفخخة ركنوها بالقرب من فرن آلي ومطحنة بالمدينة على طريق حماة السلمية». وأضاف المصدر نفسه «إن التفجير (الإرهابي) أسفر عن مصرع 4 مواطنين وإصابة 9 آخرين والحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين والمحال التجارية والسيارات». بينما قال المرصد: «فجر مقاتل صباح السبت سيارة مفخخة قرب حاجز الخدمات الفنية على المدخل الغربي لمدينة السلمية بريف حماه الشرقي». وأشار إلى أن الانفجار «أدى إلى مقتل 6 عناصر من قوات الدفاع الوطني وأنباء عن شهداء مدنيين». وشهدت السلمية الخاضعة لسيطرة القوات النظامية تفجيراً انتحارياً ضخماً في 21 يناير العام الماضي أسفر عن مقتل العشرات والحق دماراً كبيراً بالممتلكات. وفي جبهة دمشق وريفها، شنت طائرات حربية أمس، غارات جديدة على بلدة المليحة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق في إطار عملية عسكرية شرسة بدأها الجيش النظامي وميليشياته منذ أكثر من أسبوعين في محاولة للسيطرة على البلدة المضطربة. وقال «مجلس قيادة الثورة» التابع للجيش الحر في ريف دمشق، إن بلدة المليحة تعرضت إلى 6 غارات على الأقل من الطيران الحربي النظامي، وذلك لليوم الثامن عـشر على التوالي. وذكرت الهيئة العامة للثورة أن الجيش الحر قصف بالهاون مقار للقوات الحكومية القريبة من الفوج 81 في المليحة بريف دمشق. من جانب آخر، ذكرت الهيئة العامة للثورة أن الجيش السوري ألقى براميل متفجرة بواسطة المقاتلات الحربية على قرية تل الضمان في ريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين. وأفادت الهيئة بإصابة عدد من المدنيين من جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدينة إنخل بريف درعا. في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بين عناصر من المعارضة المسلحة مع مجموعة من الجيش السوري داخل ثكنة هنانو في حلب، في معارك وصفها ناشطون معارضون بأنها «الأعنف والأكثر نوعية»، وفق ما ذكر اتحاد تنسيقيات الثـورة السورية. وأكدت مصادر متطابقة للمعارضة السورية، سيطرة مقاتلين من الجيش الحر على بلدة فجدان بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من القوات الحكومية. وأفاد ناشطون ميدانيون معارضون بوقوع اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية بالقرب من دوار السبع بحرات في حلب القديمة، حيث قتل عنصرين على الأقل من الجيش السوري. وفي منطقة كفر بمحافظة إدلب، قتل عنصران على الأقل من الجيش الحر في اشتباكات مع القوات الحكومية، وفق ما أفاد ناشطون سوريون معارضون. كما قتل جمال قسوم أبو مازن قائد «لواء رجال الشام» من قرية كفر بطيخ جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بمنطقة كفرياسين بريف إدلب. وبدوره، قصف الجيش الحر حاجز السلام الأمني في خان شيخون بريف إدلب مستخدماً قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، موقعاً إصابات مباشرة. وفي مدينة الرقة، أقدم متطرفو ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام، على إعدام مقاتلين للمعارضة ميدانياً، إثر اشتباكات بينها وبين مقاتلي الجيش الحر. (عواصم - وكالات) نقل 80% من «الكيماوي» السوري للخارج قالت رئيسة البعثة الدولية التي تشرف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية سيجريد كاج أمس، إن سوريا أرسلت إلى الخارج أو دمرت ما يقرب من 80? من مواد الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها. وذكرت كاج المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنه إذا استمر العمل بهذه الوتيرة، فإن سوريا ستتمكن من تسليم جميع المواد الكيماوية المعلنة بحلول الموعد النهائي لتسليمها في 27 أبريل الحالي. واتفقت نظام الرئيس السوري بشار الأسد مع الولايات المتحدة وروسيا على التخلص من الأسلحة الكيماوية، وهي ترسانة لم تعترف دمشق رسمياً بوجودها من قبل، بعد مقتل مئات السوريين بهجوم بغاز السارين على مشارف دمشق في أغسطس الماضي هددت الولايات المتحدة بشن ضربة ضد النظام الحاكم في دمشق. «دمشق- رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©