أكدت وزارة الداخلية النمساوية لفرانس برس صحة أنباء صحفية أشارت إلى أن فيينا ستستقبل ألف لاجئ سوري إضافي لـ500 لاجئ الذين أعلنوا الصيف الماضي. وقالت وزيرة الداخلية يوهانا ميكل- ليتنبر لصحيفة «كوريير» إن «النمسا ستستقبل ألف لاجئ سوري إضافة إلى أكثر من 500 لاجئ تقدموا سلفاً بطلبات لجوء». وأوضحت الوزيرة أن الأولوية ستكون للنساء والأطفال وأيضاً «المسيحيين المضطهدين». وكانت المنظمات المحلية وحزب البيئة المعارض انتقدوا بشدة الإعلان في أغسطس الماضي، عن استقبال 500 لاجئ سوري معتبرين أنه عدد قليل جداً.
وقالت الوزيرة لتبرير هذا القرار إن «الوضع في سوريا يزداد مأساوية ...ولا تلوح أي بوادر تهدئة من أجل هؤلاء البائسين».
وحتى الآن وصل 300 من الـ500 لاجئ المعلن عنهم سابقاً إلى النمسا، بحسب ما أعلنت الوزارة. (فيينا- أ ف ب)