أسفرت سلسلة من الاعتداءات في العراق أمس عن سقوط 22 قتيلاً و40 جريحاً. وتعرضت قاعدتان للقوات الأميركية في القادسية وصلاح الدين لقصف صاروخي لم يعرف حجم خسائرهما.
وقالت مصادر أمنية “إن مسلحين أطلقوا النار من أسلحة مزودة بكواتم للصوت على المقدم في وزارة الداخلية علي الشوحي بينما كان في سيارته في حي البنوك شمال بغداد فاردوه قتيلاً وأصابوا سائقه بجروح. وأضافت “ان ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا أحدهم برتبة ضابط وأصيب أربعة مدنيين بجروح بانفجار سيارة مفخخة في سوق مزدحمة في الفلوجة”.
وأضافت المصادر أن انفجاراً آخر اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وقالت “انه اثناء تشييع جنازة ابن شقيق النقيب في قوة مكافحة الارهاب عصام جسام الذي قتل الاحد بانفجار عبوة لاصقة استهدفت سيارة النقيب، وقع انفجاران اوديا بحياة النقيب واثنين من الشرطة”.
وتابعت انه فور وقوع الانفجارين، سارعت ادارة احدى مدارس الفتيات الى اخراجهن في وقت مبكر فتزامن ذلك مع انفجار عبوة ثالثة وضعت في مكب للنفايات في حي الاندلس وسط الفلوجة مما اسفر عن سقوط 18 جريحا بينهم 15 فتاة من الطالبات.
وفي منطقة جسر ديالى جنوب بغداد، أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح. وأعلنت الشرطة العراقية مقتل أستاذ جامعي ونجله في هجوم شنه مسلحون على منزله في حي المأمون غربي الموصل.
واعلن ضابط شرطة مقتل 10 اشخاص بينهم سبعة من عائلة واحدة وجرح ثلاثة بانفجارين في مزرعتهم في خان بني سعد، واضاف ان العائلة تعرضت للتهجير ابان ذروة العنف الطائفي العام 2006 لكنها عادت الى مزرعتها قبل حوالى العام”.
وقال مصدر أمني عراقي ان قاعدة إيكو التابعة للجيش الأميركي غرب مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية بجنوب العراق تعرضت لقصف صاروخي وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل القاعدة. وحلقت الطائرات المروحية الأميركية على ارتفاعات منخفضة للبحث عن المهاجمين.
وأضاف إنه لم تتسن معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية بسبب الطوق الأمني الذي يفرضه الجيش الأميركي على قواعده.
وأعلن مصدر أمني أن قاعدة البكر الجوية في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين التي تتخذها القوات الاميركية قاعدة رئيسية تعرضت لقصف بصاروخ . ولم يتمكن المصدر من تحديد حجم الخسائر البشرية والاضرار المادية الناجمة عن الهجوم نظرا لطبيعة الاجراءات الامنية المحيطة بالقاعدة، لكن سحب دخان أسود شوهدت تتصاعد من الموقع المستهدف داخل القاعدة.
الى ذلك، اكد طارق الهاشمي المرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي أن الحكومة ملزمة بتقديم كشف حساب بعد فترة المائة يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي.
واعتبر ان الحكومة غير متماسكة وأن وضعها صعب، لأن انجاز بعض ما اتفقت عليه الكتل وتعليق الآخر انتقائي لا يحقق الشراكة الوطنية وهي حجر الزاوية في نجاح اي حكومة. بينما قال خالد الاسدي القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي ان فترة المئة يوم ليست سوى فترة لتقييم عمل الوزارات وليس لمعالجة المشاكل التي يعانيها العراق.
من جهته، اكد مصدر مسؤول في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن ما يسعى له بعض أعضاء مجلس النواب من الأحزاب المتنفذة في جمع تواقيع لغرض استجواب رئيس وأعضاء المفوضية على خلفية فساد إداري ومالي بحسب ادعائهم ما هو إلا استهداف سياسي.
عدد اليوم
