الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأمل الأخير لـ «محاربي الصحراء»

الأمل الأخير لـ «محاربي الصحراء»
18 يناير 2010 00:47
يخوض المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم اختباره الثالث في بطولة كأس الأمم الأفريقية الـ27 بأنجولا عندما يلتقي نظيره الأنجولي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وتمثل المباراة بين الفريقين اليوم لقاء الأمل الأخير خاصة وأن الفائز فيها سيستكمل مسيرته في البطولة، بينما ستكون هزيمة المنتخب الجزائري هي باب الخروج له من هذه البطولة، وقد تطيح الهزيمة أيضاً بالمنتخب الأنجولي من البطولة طبقا لنتيجة المباراة الثانية في المجموعة. ويخوض الفريقان مباراة اليوم لتحقيق هدف واحد هو التأهل إلى الدور الثاني “دور الثمانية” في البطولة، ولكن تأهل أحدهما قد يكون على حساب الآخر، خاصة أن جميع فرق هذه المجموعة تملك الفرصة في التأهل إلى دور الثمانية بالبطولة. ويتصدر المنتخب الأنجولي المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق نقطة أمام المنتخب الجزائري الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف منتخب مالاوي، بينما يتذيل المجموعة منتخب مالي برصيد نقطة واحدة. وبدأ المنتخبان الأنجولي والجزائري البطولة بشكل هزيل فسقط المنتخب الأنجولي في فخ التعادل 4/4 مع منتخب مالي بينما مني المنتخب الجزائري بهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة أمام منتخب مالاوي. ولكن الجولة الثانية من مباريات المجموعة شهدت استعادة كل من الفريقين لتوازنه في المجموعة حيث حقق المنتخب الأنجولي فوزاً ثميناً بهدفين على مالاوي وأسقط المنتخب الجزائري نظيره المالي بهدف نظيف. لذلك يخوض الفريقان مباراة الغد بمعنويات مرتفعة وطموحات كبيرة في بلوغ دور الثمانية ولكنهما يدركان صعوبة المواجهة من جهة وضرورة عدم الاستناد إلى نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي مالي ومالاوي والتي تقام في نفس التوقيت بمدينة كابيندا الأنجولية. وقد يكون التعادل كافيا للمنتخب الأنجولي من أجل التأهل لدور الثمانية بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة، ولكن الفريق صاحب الأرض، والذي يحظى بمساندة جماهيرية كبيرة، يخوض مباراة اليوم تحت شعار “لا بديل عن الفوز” لرغبته في الحفاظ على صدارة المجموعة والابتعاد عن مواجهة المنتخب الإيفواري في دور الثمانية نظرا للفرصة الكبيرة أمام أفيال كوت ديفوار لتصدر المجموعة الثانية. وفي المقابل، يحتاج المنتخب الجزائري للفوز أيضاً في هذه المباراة لأن التعادل لن يكون كافياً للفريق في حالة انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بفوز مالاوي أو التعادل بين الفريقين، وإلى جانب المساندة الجماهيرية، يملك المنتخب الأنجولي أسلحة أخرى يستطيع من خلالها تحقيق الفوز يأتي في مقدمتها قوة هجوم الفريق الذي سجل ستة أهداف في مباراتيه الأوليين حيث يتألق فيه المهاجمان مانوتشو وفلافيو وإن أحاطت الشكوك حول مشاركة الأخير في مباراة اليوم. ولكن مشكلة الفريق تكمن في أخطاء الدفاع وحارس المرمى والتي ظهرت بوضوح في المباراة الأولى أمام مالي حيث استقبلت شباك الفريق أربعة أهداف في غضون 17 دقيقة فقط وإن لم تهتز شباك الفريق في المباراة الماضية أمام مالاوي. ويدرك المنتخب الأنجولي جيدا قوة منافسه في مباراة اليوم، حيث سيكون المنتخب الجزائري أحد ممثلي أفريقيا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بجنوب أفريقيا، ويعتمد المنتخب الأنجولي بشكل كبير على خبرة مديره الفني البرتغالي والذي يحظى بمعرفة كبيرة بالكرة الأفريقية بشكل عام والكرة الجزائرية بشكل خاص منذ أن كان مدربا للأهلي المصري والذي فاز معه بالعديد من الألقاب والبطولات. في المقابل يعتمد رابح سعدان المدير الفني الوطني للمنتخب الجزائري على ارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه بعد أن استعادوا توازنهم بالإضافة إلى الضغط العصبي الواقع على لاعبي أنجولا على ملعبهم ووسط جماهيرهم وهو ما قد يمكن لاعبي الجزائر من فرض أسلوبهم على مجريات اللعب. زياني صانع ملحمة «الخضر» إلى المونديال لواندا (ا ف ب) - تعتبر الجزائر خزاناً كبيراً للمواهب الكروية البارزة التي تركت بصمات واضحة في الملاعب العالمية والأوروبية أمثال رابح ماجر ولخضر بلومي وجمال بلماضي وجمال مناد وعبد الحفيظ تسفاوت، ولا يخرج كريم زياني لاعب وسط فولفسبورج الألماني عن هذه "المزرعة الكروية" وصانع ملحمة تأهلها إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخها. وإذا كان اغلب نجوم المنتخب الجزائري تعلموا "أبجدية الكرة المستديرة" في الجزائر فإن زياني نهل من "المهجر" وتحديداً فرنسا التي تعج بجالية جزائرية كبيرة ولاعبين جزائريين خطف المنتخب الفرنسي خدماتهم وحقق معهم إنجازات كبيرة أبرزها كأس العالم 1998 بقيادة زين الدين زيدان. ولم يتأخر زياني في فرض نفسه أساسياً في صفوف المنتخب الجزائري فمنذ مباراته الدولية الأولى في 12 فبراير 2003 أمام بلجيكا، بات زياني الذي اختير افضل لاعب في الجزائر عامي 2006 و,2007 عنصراً بارزاً في تشكيلة محاربي الصحراء وصانعاً لإنجازاتها خصوصا في العامين الأخيرين بعودته إلى الساحتين القارية والعالمية. ويقول زياني في هذا الصدد "نحن جيل جديد من اللاعبين الجزائريين، اجتهدنا كثيرا في الآونة الأخيرة من أجل إعادة الهيبة إلى المنتخب الجزائري. مواهب كثيرة تملكها الجزائر سواء في الداخل أو في أوروبا ومن العار أن تكون غائبة عن المحافل الدولية والقارية". وأضاف "الدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري حلم يتمنى أي لاعب تحقيقه، لكنه في الوقت ذاته مسؤولية كبيرة وجسيمة تتطلب كفاءة واحترافية كبيرة لأن الأمر يختلف عن الأندية، فالدفاع يكون عن ألوان بلد بأكمله وشعب يعشق كرة القدم حتى الجنون". وتابع "سررت كثيرا عندما استدعيت للمرة الأولى إلى صفوف المنتخب, لم أصدق الأمر في الوهلة الأولى وكنت خائفا لكن ذلك لم يستمر طويلا"، مشيراً إلى أن "خبرتي في فرنسا علمتني الكثير وساعدتني كثيرا في مبارياتي الدولية". وأردف قائلا "حققنا مشواراً رائعاً في التصفيات، وحققنا حلم شعب بأكمله، جميعنا مصمم على الذهاب بعيداً في أنجولا، وسنبذل كل ما في وسعنا اليوم أمام البلد المضيف". وأشار إلى أن "انتقادات وسائل الإعلام كانت قاسية عقب الخسارة أمام مالاوي، لكنها كانت حافزا بالنسبة لنا للفوز على مالي 1-صفر، وسيكون الأمر كذلك أمام مالاوي، سنبرهن للجميع أن الخسارة الأولى كانت كبوة وان المنتخب الجزائري يملك رجالا في المستوى". وبدأ زياني المولود في 17 أغسطس 1982 في مدينة سيفر الفرنسية، مشواره مع شباب راسينج باريس (1998-1995) ومنه إلى تروا (2001-1998) ووقع اول عقد احترافي مع الفريق الأول للأخير (2004-2001) ومنه إلى لوريان (2006-2004) وساهم في عودته إلى الدرجة الأولى حيث اختير أفضل لاعب في الدرجة الثانية، ثم سوشو (2007-2006) واحرز معه كأس فرنسا على حساب مرسيليا فما كان من الأخير الا أن تعاقد معه في العام ذاته لكنه فشل في فرض نفسه أساسيا في تشكيلته حتى عام 2009 عندما تعاقد معه فولفسبورج بطل الدوري الألماني، ولعب زياني 46 مباراة دولية حتى الآن وسجل 4 أهداف. المواجهات المباشرة بين الجزائر وأنجولا التقى المنتخبان 8 مرات فكان الفوز من نصيب الجزائر مرتين وأنجولا مرة واحدة، وتعادلا 5 مرات. - تصفيات كأس العالم (1986 و2006): أنجولا - الجزائر صفر-صفر في لواندا في 31 مارس 1985 . الجزائر - أنجولا 2-3 في الجزائر في 19 أبريل 1985. الجزائر - أنجولا صفر-صفر في الجزائر في 5 يونيو 2004 . أنجولا - الجزائر 1-2 في لواندا في 5 يونيو 2005 . - تصفيات كأس أمم أفريقيا 2002: أنجولا - الجزائر 2-2 في لواندا 8 أكتوبر 2000 . الجزائر - أنجولا 2-3 في الجزائر في 1 يونيو 2001 - مباريات ودية: الجزائر - أنجولا 1-1 في الجزائر في 29 أكتوبر 1988. أنجولا - الجزائر 1-1 في لواندا في 29 مارس 2003. المواجهات المباشرة بين مالي ومالاوي التقى المنتخبان 3 مرات، كان الفوز من نصيب مالي مرة واحدة وتعادلا مرتين. - تصفيات كأس أمم أفريقيا 1994: مالاوي - مالي 1-1 في بلانتير في 29 أغسطس 1992 . مالي - مالاوي 1-2 في باماكو في 11 يوليو 1993 . - مباريات ودية: مالي - مالاوي صفر- صفر في باماكو في 1 يونيو 1987 . غياب بزاز وصايفي الجزائر (د ب ا)- تأكد غياب ياسين بزاز ورفيق صايفي عن صفوف المنتخب الجزائري في مباراته أمام أنجولا اليوم ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الأفريقية. وقال المدرب الجزائري رابح سعدان للإذاعة الجزائرية أن بزاز مازال يعاني من آلام بالركبة بعد تعرضه لالتحام قوي في مباراة مالي التي جرت الخميس الماضي، مشيراً أن رفيق صايفي يعاني هو أيضاً من إصابة قديمة بالعضلات مما يستدعي بقاؤهما خارج حساباته على الأقل في المباراة المقبلة. وأوضح سعدان أنه لم يفصل بعد في مسألة إقحام المدافع عنتر يحيى ولاعب خط الوسط مراد مغني اللذين اندمجا مع المجموعة بعد تعافيهما النسبي من الإصابة، مشيراً إلى أنه ليس قلق لغياب عدد من اللاعبين الأساسيين لقناعته بامتلاك المنتخب لاعبين صاعدين يجب عليهم استغلال الفرص المتاحة أمامهم. «مالي» يتمسك بالفرصة الأخيرة أمام مالاوي كابيندا (د ب أ)- يسعى منتخب مالي إلى التمسك بالفرصة الأخيرة عندما يلتقي منتخب مالاوي اليوم في مدينة كابيندا الأنجولية ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية الـ27 المقامة حالياً في أنجولا. وتمثل المباراة الفرصة الأخيرة أمام منتخب مالي لاستعادة مكانته الجيدة على ساحة كرة القدم الأفريقية كما أنها الفرصة الأخيرة لعدد من نجوم منتخب مالي الذين يتألقون في أنديتهم الأوروبية ولكنهم لم يقدموا حتى الآن أي إنجاز مع منتخب بلادهم. ويتذيل منتخب مالي المجموعة برصيد نقطة واحدة من التعادل 4/4 مع منتخب أنجولا صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية بينما مني بالهزيمة بهدف أمام نظيره الجزائري في المباراة الثانية. ورغم البداية القوية لمنتخب مالاوي في البطولة الحالية بالفوز الكبير بثلاثية على نظيره الجزائري في بداية مسيرته بالبطولة خسر الفريق مباراته التالية أمام منتخب أنجولا بهدفين . ولذلك يخوض المنتخبان مباراة اليوم وسط ظروف صعبة حيث تراجعت معنويات لاعبيهما بعد الهزيمة التي مني بها كل فريق في مباراته بالجولة الثانية. ويدرك منتخب مالي أن أي نتيجة سوى الفوز ستطيح به إلى خارج البطولة بينما سيكون التعادل كافيا لمنتخب مالاوي من أجل التأهل لدور الثمانية في حالة فوز أو تعادل أنجولا مع الجزائر في المباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام في العاصمة الأنجولية لواندا في نفس التوقيت. ويتفوق منتخب مالي على مالاوي من ناحية التاريخ والإنجازات على مستوى القارة الأفريقية فقد سبق للفريق بلوغ المباراة النهائية للبطولة، بينما لا يحظى منتخب مالاوي بتاريخ يذكر على مستوى القارة. ولكن مستوى الفريقين في البطولة الحالية يؤكد أن المواجهة بينهما اليوم ستكون في غاية الصعوبة خاصة وأن منتخب مالي لم يقدم العروض المنتظرة منه رغم تعادله الثمين 4/4 في المباراة الأولى مع أصحاب الأرض، ويستطيع منتخب مالاوي استغلال الحالة السيئة التي ظهر عليها منتخب مالي في البطولة الحالية ليتأهل على حسابه إلى دور الثمانية. كما يملك منتخب مالاوي الفرصة لتفجير كبرى المفاجآت وتصدر المجموعة إذا فاز بأي نتيجة على مالي وفازت الجزائر على أنجولا
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©