دعت نشرة “أخبار الساعة” الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في افتتاحيتها أمس تحت عنوان “أهداف التصعيد الإسرائيلي ضد غزة”، إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وطي صفحة الخلاف مهما كانت أسبابه. وأكدت أن استمرار الشقاق الفلسطيني بين حركتي “حماس” في قطاع غزة و”فتح” في الضفة الغربية المحتلة يخدم إسرائيل في المقام الأول، لذلك فإنها تعمل على إبقائه واستمراره أطول وقت ممكن وتعرقل أي تحرك لإنهائه. ورأت أن الرد الفلسطيني على التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة يقوم على منطلقين مهمين: أولهما عدم توفير المبرر للحكومة الإسرائيلية من أجل الاستمرار في عدوانها العسكري، وثانيهما التصميم بشكل أكبر على تحقيق المصالحة الوطنية.??