تعتبر إنجلترا أحد المنتخبات المرشحة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا، كونها تلعب بإشراف مدرب رائع هو الإيطالي فابيو كابيللو ولاعبين من الطراز الرفيع أمثال ستيفن جيرارد وواين روني، لكنها تعاني من بعض نقاط الضعف التي لا تستبعد التعرض لخيبة أمل جديدة.
نقاط القوة:
فابيو كابيلو. المدرب الإيطالي فابيو كابيللو فرض الصرامة والنظام والتنظيم في صفوف منتخب مصدوم من غيابه عن نهائيات كأس أوروبا 2008، حسن إدارته لـ”قضية جون تيري” أكدت أنه يعرف إخماد الحرائق التي تشعلها صحف الإثارة في بريطانيا.
- لاعبون من الطراز الرفيع: تملك إنجلترا ثلاثة لاعبين بمؤهلات فردية رائعة وبإمكانهم إحداث الفارق في أي مباراة وهم: ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وواين روني.
- الثقة: يضع المراهنون إنجلترا مع إسبانيا والبرازيل في خانة المنتخبات الأوفر حظاً للمنافسة على اللقب، لكن في عام 2006 اعتبر الإنجليز بأن اللقب العالمي سيكون من نصيب منتخب بلادهم، غير أن الأسود الثلاثة خرجوا من ربع النهائي على يد البرتغال.
- الجمهور. وفقاً للتقديرات ما بين 50 ألفا و100 ألف متفرج ينوون السفر إلى جنوب أفريقيا لمساندة المنتخب الإنجليزي، دون احتساب الكثير من الإنجليز الذين يعيشون في جنوب أفريقيا. في جنوب أفريقيا، ستكون إنجلترا وكأنها تلعب على أرضها.
نقاط الضعف:
- حارس مرمى: الحارس الأساسي للمنتخب الإنجليزي هو المخضرم ديفيد جيمس (40 عاماً في أغسطس المقبل)، قادر على التألق في حراسة المرمى، كما أنه يرتكب أخطاء فادحة لا تنسى أيضاً، خليفته روبرت جرين لم يفرض نفسه أبداً في صفوف فريقه وست هام. تجربة وموهبة الحارس الثالث الشاب جو هارت تقتصر على الدوري الإنجليزي الممتاز.
- خط الدفاع. تلقى خط دفاع إنجلترا ضربة موجعة بانسحاب قطب دفاعه ومانشستر يونايتد الإنجليزي ريو فرديناند بسبب الإصابة، فيما رفض واين بريدج المشاركة في النهائيات على خلفية مشكلته مع جون تيري.
- من يساند روني. الشكوك تحوم حول من سيلعب إلى جانب المهاجم واين روني: إميل هيسكي أو جيرماين ديفو أو بيتر كراوتش.
- الضغط الإعلامي: المونديال هو الشهر المفضل لوسائل الإعلام البريطانية التي ستستخدم الوطنية في البداية قبل أن تتحول إلى جزارين في حال ساءت الأمور، الحملة التي قادتها وسائل الإعلام البريطانية حول الحياة الخاصة لجون تيري أظهرت بأنه بإمكانها افتعال فضيحة لزعزعة تركيز المنتخب.
عدد اليوم
