محمد صلاح (رأس الخيمة)
أكد مجلس جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية الذي عقد بمنزل حسن عبيد النقبي مسؤول منطقة الفحلين في رأس الخيمة، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس دولتنا على التسامح وقبول الآخر ما مكن دولتنا لتكون نموذجاً في مجال التسامح.
وأوضح المشاركون في المجلس بأن الحفاظ على الموروث الديني والثقافي والعادات والتقاليد الخاصة بمجتمعنا ساهمت في تواصل رسالة المجالس التي كان الآباء حريصين عليها في السابق كجزء لا يتجزأ من هذا الموروث، حيث يجرى خلالها غرس القيم والأخلاق في الشباب الذين كانوا حريصين على الاستفادة من هذه المجالس.
وقال حسن عبيد النقبي: إن التسامح موروث أصيل في أبناء هذا الوطن لحرصهم على الاقتداء بالآباء والأجداد والتمسك بتعاليم الدين الحنيف، مشيراً إلى أن فكرة تنظيم هذه المجالس تساهم في بناء التواصل المطلوب بين مختلف أجيال المجتمع، كما تساهم بشكل كبير في تحصين الشباب وتوعيتهم.
وأشار النقبي إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس دولتنا على التسامح وقبول الآخر والتعايش معه من خلال نهج قيمي وأخلاقي لمجتمعنا توارثته الأجيال، لافتاً إلى أن مقولة البيت المتوحد التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هي ترجمة حقيقية لثوابت الوطن وميراثه وعاداته وتقاليده.
وأكد سيف علي راشد المطوع المزروعي محاضر معتمد في مؤسسات الدولة أن للمجالس أهمية كبيرة، في الماضي والحاضر، حيث كانت تمثل في الماضي فرصة للأجيال الجديدة والشباب للتعلم واكتساب الخبرات والعادات وهو ما ساهم في تكوين الشخصية الإماراتية التي عرفت بالتسامح والقدرة على التعايش مع الآخر بغض النظر عن اللون والعرق والدين، مؤكداً أن التسامح سلوك اجتماعي موروث في مجتمعنا المحلي وإحدى الركائز التي صنعت توجهات دولتنا في علاقتها مع الآخر سواء في السياسة الخارجية أو عبر العلاقة الفريدة بين مختلف الجنسيات والشعوب التي تعيش على أرض الدولة.
من ناحيته قال خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية إن الجمعية حريصة على إقامة هذه المجالس التي تساهم في خلق التواصل بين مختلف الأجيال.
عدد اليوم
