الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لوازم السفر تنعش مبيعات المحال في رأس الخيمة

11 يونيو 2010 23:22
تشهد المحال التجارية في أسواق رأس الخيمة انتعاشاً بعد فترة ركود انتابتها بداية العام الحالي 2010، حيث بدأت الحركة تدب فيها مع حلول أشهر الصيف وهي الفترة التي يكثر خلالها سفر العديد من العائلات سواء المواطنة أو المقيمة، الأمر الذي يسهم في تنشيط الحركة التجارية بسبب رغبة المسافرين بشراء وتأمين لوازم السفر والهدايا. وكان صيف العام الماضي 2009 قد شهد تراجعاً في الإقبال على السفر بسبب التأثيرات التي خلفها انتشار “مرض أنفلونزا الخنازير” والتي تمثلت في تخوف الكثيرين من السفر إلى مختلف بلدان العالم وتفضيل البقاء داخل الدولة تجنباً لأي احتمال للإصابة بالمرض. ويعتبر صيف هذا العام فرصة لتعويض الإحجام عن السفر في العام الماضي، وقضاء الإجازة الصيفية في أماكن أخرى، تستدعى توفير مختلف احتياجات الأسر مثل الملابس والحقائب والهدايا المختلفة التي تقبل على شرائها العائلات المقيمة التي تنوي السفر إلى بلدانها. وتقول ميساء أمين: “أتوجه قبل السفر بأسابيع إلى محال بيع الملابس بمختلف أنواعها وبالتحديد المتعلقة بالأطفال، فأنا أحرص على توفير كافة مستلزمات أطفالي الثلاثة خاصة التي تتناسب مع طقس البلاد التي أتوجه إليها من ملابس داخلية وخارجية وأحذية وغيرها من المستلزمات”. وتتابع: “إضافة إلى الملابس، فإن الحقائب أيضاً من الأمتعة الضرورية للسفر سواء كبيرة الحجم المستخدمة في نقل الملابس، أو الصغيرة التي تحمل باليد ومنها النسائية التي تخصني والأخرى للأطفال”. وحول الأسعار في هذه الفترة تقول ميساء إنها جيدة خاصة وان أغلب المحال التجارية تحرص على تقديم تخفيضات على بضائعها قد تصل أحياناً إلى 70% وهو ما يجعلها مناسبة وجيدة إذ يمكن الحصول على القطعة بنصف سعرها، الأمر الذي يشجع على الإكثار من التبضع. أما سمية عمر التي قررت السفر في الإجازة الصيفية وتنتظر حالياً انتهاء أبنائها من امتحاناتهم المدرسية، فتقول: “أول شيء أقدم على القيام به عندما أنوي السفر إلى عائلتي هو شراء الهدايا لهم، وأفضل التنويع من خلال شراء الهواتف المتحركة والملابس وبعض الألعاب للصغار”. وتضيف: “أبدأ عملية البحث عن المحال التي تقدم خصومات لأتمكن من شراء الكمية التي أحتاجها وبسعر معقول، وبحسب ما شاهدته خلال تجولي في أسواق الإمارة، فإن معظم المحال التجارية تقدم تنزيلات جيدة الأمر الذي ساعدني على شراء اللوازم التي أرغب بها”. أما المواطن راشد بن سعيد الذي استعد قبل حلول الفترة الصيفية من خلال شراء الملابس الشتوية التي تتلاءم مع البلد الذي اختار وعائلته السفر إليه لقضاء الإجازة الصيفية فيقول: “جاء قرار السفر بناء على طلب من أسرتي التي امتنعت عنه الصيف الماضي لتخوفها من “مرض أنفلونزا الخنازير”، ولذا فهم متحمسون للسفر هذا الصيف، الأمر الذي استدعى من كل فرد منهم التوجه إلى الأسواق لتوفير حاجياتهم من حقائب وأحذية وملابس وغيرها”. بدوره يقول نور الدين ويعمل بائعاً في أحد محال الملابس النسائية والأطفال إن هناك زيادة في الإقبال على التسوق خلال فترة الإجازة الصيفية بسبب سفر الكثير من العائلات، الأمر الذي يتطلب توفير المستلزمات التي عادة ما يطلبها المتسوقون خاصة الملابس لهم ولأبنائهم. وأشار إلى أن الإقبال يزداد في حالة الإعلان عن خصومات على البضائع والتي تختلف نسبتها من نوع لآخر، حيث تبلغ 50% على بعضها وتصل إلى 70% على أخرى، مشيراً إلى أن أيام التخفيضات تدعم العملية الشرائية نظراً لتناسب الأسعار مع مختلف مستويات الدخول. محمد الحرير الذي يعمل بائعاً في محل للهواتف المتحركة، قال إن الإقبال على شراء هذه الأجهزة سواء الجديد منها أو المستعمل ازداد خلال هذه الفترة خاصة من قبل العوائل المقيمة التي ترغب بتقديمها كهدايا لأسرها في البلدان الأخرى. وتلقى الحقائب هي الأخرى إقبالًا كبيراً على مختلف أنواعها وأحجامها، حيث يقول محمد أكبر ويعمل بائعاً في أحد محال بيع الحقائب إن فترة الصيف تتطلب توفير أشكال مختلفة من هذه البضاعة التي يزداد إقبال الزبائن عليها لحمل أغراض السفر، حيث تعمل المحال على توفيرها بتشكيلات وألوان جديدة وبأحجام مختلفة لترضي كافة الأذواق.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©