الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر طب الطوارئ يدعو إلى تطوير الكوادر البشرية وتزويد المستشفيات بالأجهزة الحديثة

20 ابريل 2014 01:27
أحمد مرسي (الشارقة) عقد مستشفى القاسمي بالشارقة، بالتنسيق مع جمعية الإمارات الطبية، شعبة الطوارئ وكلية العلوم الطبية بجامعة الشارقة، مؤتمراً حول طب الطوارئ، ناقش خلاله أهمية تطوير الكوادر البشرية من الأطباء والممرضين والفنيين المتخصصين في طب الطوارئ، وكذلك تطوير وتحديث الأساليب العلمية المتبعة في هذا المجال. وأكد الدكتور زكي خليفة جاسم المزكي رئيس قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي، أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات ذات الأهمية في مجال طب الطوارئ، ومنها تحديد أنواع الإصابات والتعامل معها بصورة سريعة وأحدث الممارسات العلمية في التعامل مع الحالات الطارئة، وكيفية تطوير وتأهيل الكوادر الطبية في مستشفيات الدولة كافة، بالتعامل مع هذه الحالات ولتحقيق رعاية وعناية صحية جيدة للمرضى. وأضاف أن من بين الموضوعات التي ناقشها المؤتمر الذي عقد في كلية الطب بجامعة الشارقة أمس، تطوير آليات التعامل بين أقسام الطوارئ في أرجاء المستشفيات كافة داخل الدولة، وإيجاد نوع من التواصل البناء والسريع بينها، وتحديد برنامج موحد لتطوير الكوادر الطبية في الهيئات الصحية، ومستشفيات وزارة الصحة بصورة عامة. وقال المزكي، إن المؤتمر الذي حضره ما يقارب 100 شخص من المعنيين بطب الطوارئ في هيئتي الصحة بأبوظبي ودبي ومستشفيات وزارة الصحة، أقام ورشة عمل للتدريب على الأجهزة المتطورة للأشعة التي تستخدم منذ اللحظات الأولى مع الحالات الطارئة، وتحدد من خلالها الإصابات وأماكن النزيف الذي يتعرض له المصاب، حيث استفاد من الورشة جميع المشاركين في المؤتمر. وأكد أن وزارة الصحة ومن خلال عقد هذه المؤتمرات المتخصصة تحرص على تطوير كوادرها وتزويدهم بكل ما هو جديد في المجالات المتخصصة، ومنها حالات الطوارئ، لافتاً إلى أن المؤتمر تطرق أيضاً إلى احتياجات أقسام الطوارئ، وضرورة تزويدها بالكوادر المطلوبة، وكذلك الأجهزة المتطورة والحديثة. وذكر المزكي أن هناك العديد من الحالات التي ترد إلى أقسام الطوارئ لا تستدعي حالتها الصحية دخول الطوارئ، بل تعتبر بسيطة تغادر المكان في الحال، إلا أنها تمثل ضغط عمل على الكادر الطبي. وأفاد بأن قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي يستقبل وبصورة يومية من 300 إلى 350 حالة، وأن الحالات التي يتم حجزها أو تستدعي المتابعة بصورة دقيقة وطارئة لا تتخطى 20 حالة يومياً، وبمعدل قد يقل عن 10% من إجمالي الحالات، بينما الباقين قد يعانون ارتفاعاً بسيطاً في درجات الحرارة أو نزلات برد فقط، وغيرها من الأشياء البسيطة التي تستدعي التوجه للعيادات دون الحاجة لقسم الطوارئ. وأوضح أن المستشفى يتعامل مع كل الحالات التي ترد للطوارئ بجدية، وعليه يتم فحصها في البداية داخل غرفة للكشف الأولي، يتم خلاله قياس درجات الحرارة والضغط وسرعة نبضات القلب وبعض الفحوص الطبية التي تحدد على أساسها وجهة الحالة، وهل يجب تحويلها إلى الطوارئ أو العيادات، وكذلك الإجراءات الطبية التي تتم معها. يذكر أن وزارة الصحة قامت بزيادة عدد الأطباء في قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي مؤخراً، حيث أصبح العدد 11 طبيباً موزعين على 3 فترات، كما أن الإدارة تعمل حالياً على تطوير آلية العمل داخل القسم بصورة تتناسب مع الخدمات العلاجية التي تقدم في المستشفى، حيث يتم تطويره حالياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©