ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأول أنه تم إلقاء القبض على حارس أمن كيني اعترف بقتله 19 شخصاً واعتزامه قتل 100 آخرين، وكان الاعتقاد في الأرواح والجشع وراء ارتكابه هذه الجرائم.
وألقى القبض على فيليب أونيانشا (32 عاماً) منذ أيام قليلة. وقال مسؤول الشرطة ريتشارد كاتولا إن حجم الجرائم التي اعترف بها صدمت المحققين.
وأضاف «لقد ساعدنا كثيراً في حل قضايا جنائية كانت غامضة بالنسبة لنا».
وأونيانشا عضو في جماعة تردد أنها أقنعته بأنه سيصبح أحد أغنى أغنياء كينيا إذا قتل عشرات الأشخاص وشرب دماءهم. وحدد أونيانشا لنفسه 5 أعوام للوصول إلى «هدفه» بقتل 100 شخص.
وقال لإذاعة كابيتال إف إم وفي يديه الأصفاد وتحت حراسة رجال الشرطة الذين أرشدهم إلى مواقع الجرائم «منذ تورطي في هذا أصبح لدي دوماً ولع بالقتل».
وكان رجال الشرطة المدججون بالسلاح هناك، ليس فقط لمنع أونيانشا من الهرب، ولكن لحمايته من هجوم الجماهير الغاضبة عليه.
وانتقي أونيانشا ضحاياه أساساً من العاصمة نيروبي ومنطقة الوادي المتصدع التي تقع بوسط كينيا. وأغلبهم من النساء والأطفال. وقال إنه كان يذهب دائماً إلى الضعيف في المجتمع.
وتم استخراج جثة الأربعاء من عقار بجانب السفارة الألمانية في نيروبي. وكان أونيانشا يعمل على حماية منزل أحد الدبلوماسيين من اللصوص.
وعثر على جثة أخرى كانت مخبأة في سقف غرفة الصيانة بأحد المراكز التجارية. وقال أونيانشا إنه يعتقد أن اعترافه كسر قوة الأرواح. وأنه كان يشعر أنه لا يمكن المساس به حتى تم اعتقاله.
عدد اليوم
