تصاميم راقية لمشاهير الموضة من آسيا وأوروبا.. وعباءات إماراتية للسهرات النسائية

كان لسكان أبوظبي والإمارات قاطبة، بل ولبعض الدول الخليجية موعد في أرض المعارض للاطلاع على آخر صيحات الموضة وخطوطها وتفاصيلها، وذلك ضمن معرض الأزياء العربية ومعرض الشرق الأوسط للأحذية والمنتجات الجلدية، الحدث الذي يعنى بأحدث توجهات الموضة والأزياء، الأكثر إثارة وتميزاً على صعيد منطقة الشرق الأوسط. هذا المعرض نقل النساء والمتتبعين لخطوط الموضة العالمية، إلى عوالم الأزياء الراقية والمتوسطة، بخطوطها المحملة بالإبداع، ويتضمن المعرض الفساتين بمختلف تشكيلاتها وألوانها، منها الأزياء المرحة والعصرية وحتى الأزياء الرسمية. وفي هذا الإطار يقول كريستوفر هادسون، المدير التنفيذي لمؤسسة ميكوم فورمز، الجهة المنظمة للمعرض: «إن معرض الأزياء العربية ومعرض الشرق الأوسط للأحذية والمنتجات الجلدية فرصة فريدة لنفتح نافذة على عالم الأزياء والموضة في الإمارات، إذ نعتبر هذا المعرض للإمارات قاطبة، والكل يعرف شغف وعشق الإماراتيين للفاخر من الأزياء والأحذية والإكسسوارات، وأصبحت أبو ظبي عاصمة للموضة، ويتوج المعرض بـ 25 عرضاً، لمدة ثلاثة أيام، ونتوقع أكثر من 2000 مشتر، ويشارك في المعرض مصممون من لندن وإيطاليا، والهند، والإمارات والسعودية. وسيجري عرض تشكيلات لتصاميم أبدعها أكثر من 30 مصمماً شهيراً للأزياء، ولكوكبة من نجوم المصممين، ونخبة من المصممين الجدد، بما فيهم جاسبارد يوركيفيتش (باريس) ، وسكينة مسا (باريس)، وكارتا إي كوستورا (ميلانو)، وحسن شهريار ياسين (دبي)، وكيري (لندن). ومن عروض الأزياء التي قدمت في إطار أنشطة المعرض خلال اليوم الأول عرض الأختين ريم وهند علي بالجافلة، حيث تقول ريم عن هذا العرض: عرضنا لتشكيلتنا الجديدة من العباءات يحمل الكثير من التجديد والإبداع، وهو مخصص فقط للسهرات النسائية، ويتميز العرض بالقصات الغريبة، وحاولنا مزج الألوان الجريئة مع اللون الأسود الذي شكل قاعدة العباءة، ومن الألوان التي استعملناها الذهبي بشكل غالب، والأحمر والبنفسجي والتركواز والأحمر، وغيرها من الألوان واعتمدنا لفات للشعر وخرجنا من إطار الشيلة المتعارف عليه حتى تظهر معالم القصة وشكل الفستان، وهناك فساتين أخرى شكلناها من قطعتين بحزام لإظهار أنوثة المرأة، وكل ذلك استوحيناه من آراء بعض الناس في الخارج حيث درسنا في لندن، كما أنه لنا موقع لعرض تصاميمنا وأغلب زبائننا من الأجانب لهذا نحاول الأخذ بآرائهم لإرضاء أذواقهم.