السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التونسي الملولي يهدي العرب الذهبية الأولى

التونسي الملولي يهدي العرب الذهبية الأولى
18 أغسطس 2008 01:34
ثأر السباح التونسي أسامة الملولي لنفسه عندما منح بلاده والعرب الذهبية الأولى في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في بكين والأولى منذ 40 عاماً باحرازه المركز الأول في سباق 1500 متر في منافسات السباحة أمس· وتغلب الملولي على آلامه في الظهر التي عانى منها طيلة العام الماضي ونجح في تحقيق حلمه وتطويق عنقه بالذهب الأولمبي راداً على منتقديه والمشككين في انجازاته السابقة سواء عربيا أو قارياً أو عالمياً اثر ثبوت تناوله منشطات حيث عوقب بالايقاف لمدة 18 شهراً (انتهت مدة الايقاف في مايو الماضي) وسحبت ميداليته الذهبية التي أحرزها في بطولة العالم لسباق 800 متر حرة بالإضافة غلى فضية سباق 400 م في ملبورن العام الماضي· وبدأ تصميم الملولي على الانتقام ورد الاعتبار لنفسه وإلى السباحة التونسية منذ السباق النهائي الأول الذي خاضه في مسافة 400 متر حرة السبت الماضي حيث كان قاب قوسين أو ادنى من احراز أحد المراكز الثلاثة الأولى، غير أن الصعود الصاروخي للصيني جانج لين صاحب الفضية والهولندي بيتر فاندركاي الرابع حرمه من ذلك فأنهى السباق في المركز الخامس بزمن 45ر43ر3 دققيقة· وكان وقع الفشل في سباق 400 متر واضحاً على الملولي حيث فشل في حجز مكانه في نهائي سباق 200 متر حرة، حيث أكد بعدها ''استعداداتي طيلة الموسم كانت مركزة على سباق 400 متر، كنت أمل في التتويج بميدالية على الأقل لأنني استحقها بعد جهد كبير وتدريبات شاقة طيلة الستة الأشهر الأولى من السنة، كان السباق تحدياً كبيراً بالنسبة لي لكنني فشلت في الصعود على منصة التتويج''، مضيفا ''أمامي سباق 1500 متر لأعوض اخفاقي''· وبالفعل صدق حدس الملولي وتحققت أمنياته حيث فجر مفاجأة من العيار الثقيل باحرازه الذهبية غير أن صدى الفوز لا يمكن في المركز الأول فقط بل تعداه إلى التفوق على بطل العالم 4 مرات في المسافة ذاتها حامل اللقب الأولمبي في النسختين الأخيرتين الأسترالي جرانت هاكيت· وقال الملولي ''هذا العام كان صعباً بالنسبة الي بسبب عقوبة الايقاف التي فرضت علي بالاضافة إلى معاناتي من آلام في الظهر، لكن أشكر الله على الموهبة التي منحني اياها· تدربت بعناء كبير ولم أيأس وبالتالي جنيت ثمارا غالية''، مضيفاً ''في الألعاب الأولمبية لا تكون النتائج مضمونة وكل شيء يمكن أن يحصل، ولا يمكنك التنبؤ بمن سيحل أول أو في المركز الأخير· في الأولمبياد تتحقق المعجزات، والمعجزة هذه المرة كانت من نصيبي''· وقطع الملولي مسافة السباق بزمن 84ر40ر14 دقيقة مسجلاً رقماً قياسياً أفريقيا وحارماً هاكيت من تحقيق انجاز لم يسبقه إليه أي سباح في تاريخ الألعاب الأولمبية وهو الظفر بذهبية سباق 1500 متر للمرة الثالثة على التوالي· واكتفى هاكيت بالفضية بزمن 53ر41ر14 دقيقة، فيما عادت البرونزية إلى الكندي ريان كوشران بزمن 69ر42ر14 دقيقة· وتابع الملولي ''كنت أنتظر هذه اللحظة منذ عامين، كنت أتمنى التتويج في سباق 400 متر لكنني لم أنجح، غير أن الفوز مفاجأة رائعة وسارة''، مضيفا ''كنت أشعر بارتياح كبير في الـ400 متر الأولى وبعد 800 متر و900 م بدأت أثق في قدرتي على احراز الذهب''· وأوضح ''خضت السباق بذكاء كبير، حافظت على هدوئي وتركيزي وايقاعي في السباق وعدم بذل جهد كبير في الـ800 متر الأولى، خففت من سرعتي في الـ100 متر قبل الاخيرة لاحتفظ بطاقتي وأنطلق بقوة في الـ50 متر الأخيرة ووفقت في مسعاي''، مبرزا ''كان هدفي هو احراز المركز الأول أو الثاني أو الثالث وبالتالي كان علي أن احافظ على موقعي في السباق وانتظر المئة متر الاخيرة· واضاف ''سأحتفل بهذا النصر، لم أذهب الى بلادي منذ عامين، أريد رؤية والدي واصدقائي واخوتي واخواتي''· وختم ''انه تكفير عن خطأ كنت أسعى الى نسيانه ونجحت في ذلك''· وهو اللقب الأولمبي الأول لتونس في السباحة في تاريخ الألعاب الأولمبية· ونجح الملولي في منح بلاده الذهبية الثانية في مختلف المسابقات في 12 مشاركة لتونس حتى الآن في الألعاب الأولمبية، والأولى بعد 40 عاماً وتحديداً منذ تتويج العداء الشهير محمد القمودي بذهبية سباق 5 آلاف متر في أولمبياد 1968 في مكسيكو، علما بأن الأخير هو الرياضي التونسي الآكثر احرازا للميداليات الأولمبية حيث نال أيضا برونزية سباق 10 آلاف متر في أولمبياد مكسيكو، وفضية سباق 10 آلاف متر في أولمبياد طوكيو 1964 وفضية سباق 5 آلاف متر في دورة ميونيخ 1972 · ورفع الملولي رصيد تونس إلى 7 ميداليات بعد برونزيتي الملاكمين حبيب قلحية وفتحي الميساوي في أولمبيادي طوكيو 1964 وأتلانتا 1996 على التوالي· وهي الذهبية الأولى للعرب في الدورة الحالية بعد فضية الجزائري عمار بن يخلف وبرونزية مواطنته ثريا حداد والمصري هشام مصباح في منافسات الجودو· كما عوض الملولي (24 عاماً) فشله في سباقي 200 متر عندما أخفق في التأهل إلى الدور النهائي و400 متر حرة عندما حل خامساً علما بانه كان قاب قوسين أو أدنى من احراز ميدالية· وكان الملولي، المنتسب إلى نادي كليشي الفرنسي والذي يتابع دراسته الأكاديمية في الولايات المتحدة، أضحى أول تونسي يحرز ميدالية ذهبية في بطولة العالم للسباحة بعدما ظفر بذهبية سباق 800 متر حرة مسجلاً 95ر46ر7 دقيقة في بطولة العالم في ملبورن بالإضافة إلى فضية سباق 400 متر حرة في البطولة ذاتها، لكنه لم يفرح بانجازه طويلاً حيث سرعان جرد من الميداليتين بسبب ثبوت تناوله منشطات خلال فحص جاءت نتيجته ايجابية في 30 نوفمبر 2007 خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في وست لافاييت بالقرب من انديانابوليس· وأكد الملولي براءته من تناول المنشطات مشيراً إلى انه تناول مادة ''انفيتامين'' لكي تساعده على البقاء صاحياً طوال الليل ليعمل على تحضير دراسة للجامعة المنتسب إليها· وفرض الملولي المولود في 16 فبراير 1984 في المرسى، نفسه نجماً بلا منازع في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في الجزائر عام 2004 واختير أفضل رياضي فيها باحرازه ست ذهبيات وأربع فضيات وبرونزية، قبل ان يتألق في بطولة العالم داخل حوض صغير في انديانابوليس في العام ذاته ويحرز ميداليتين الأولى ذهبية في سباق 400 متر متنوعة، والثانية برونزية سباق 200 متر متنوعة، فضلا عن بلوغه نهائي سباق 1500 متر حرة وحل رابعا، ثم نال 3 ذهبيات في دورة المتوطة 2005 في الميريا· وأحرز الملولي برونزية في بطولة العالم التي اقيمت في برشلونة عام2003 ولا يفارق الملولي والدته خديجة التي تسافر معه دائما وتكون الى جانبه في مختلف البطولات سواء العربية أو الدولية، وتقول في هذا الصدد ''أسافر معه لرفع معنوياته وتشجيعه، انه سباح رائع يعشق الماء منذ صغره''، مشيرة إلى انه ''كان يصرخ ويبكي عندما كنا نخرجه من الماء في صغره''· وأوضحت ''لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى حب أسامة للماء وحرصه لرفع العلم التونسي في أكبر المحافل الدولية، انه طموح ولا يستسلم''· ويعيش الملولي ويتدرب في الولايات المتحدة وتحديدا في لوس انجلوس بقيادة المدرب الأميركي مارك شوبرت، كما يدربه مدرب تونسي هو عامر برقية· في المقابل، أعرب هاكيت عن خيبة امله بالفشل في التتويج الأولمبي الثالث على التوالي، وقال ''انا مستاء جداً لاني كنت قريبا من تحقيق هذا الانجاز''، مضيفا ''المركز الثاني يعتبر نتيجة رائعة ايضا، لكن 3 القاب اولمبية على التوالي كانت ستكون أروع''· وتابع ''بذلت كل ما في وسعي في التدريبات وحتى في السباقات النهائية وانا راض على ما قدمته· بذلت جهودا كبيرة في سباق اليوم الذي كان صعبا· قدمت كل ما اقوى عليه''· وبخصوص انجاز الملولي، قال هاكيت ''لم يسبح مثل اليوم في السابق، لكنه قدم سباقا رائعا ويستحق الفوز''· المهندس الذهبي بكين (د ب أ)- ولد الملولي في 16 فبراير 1984 في المرسى إحدى ضواحي العاصمة تونس، ولكنه غادر تونس وهو في الخامسة عشرة من عمره متجهاً إلى فرنسا للدراسة في مرسيليا، وبعدها استكمل دراسته في مجال هندسة نظم المعلومات بجامعة كاليفورنيا الجنوبية بالولايات المتحدة، حيث انضم لنادي يو إس سي تروجانز· وتخرج الملولي دراسياً في 11 مايو ،2007 ووضع الملولي نفسه على خريطة السباحة العالمية للمرة الأولى من خلال بطولة العالم 2003 في برشلونة بإسبانيا حيث أحرز الميدالية البرونزية لسباق 400 متر متنوع· كما أحرز الميدالية الذهبية الأولى لتونس في السباحة على المستوى العالمي من خلال بطولة العالم بأحواض السباحة القصيرة (25 متراً) في إنديانابوليس بالولايات المتحدة عام 2004 حيث فاز فيها بسباق 400 متر متنوع أيضاً، بالإضافة إلى فضية سباق 200 متر متنوع· وخلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا 2004 أحرز الملولي المركز الخامس في سباق 400 متر متنوع، محققاً رقماً قياسياً أفريقياً جديداً لهذا السباق، ثم نجح في تحسين هذا الرقم خلال بطولة العالم بمونتريال عام 2005 حيث أحرز فيها الميدالية البرونزية للسباق، وفي 19 فبراير 2007 حطم الملولي رقمه القياسي الأفريقي في سباق 200 متر متنوع للمرة الرابعة منذ عام ،2003 وذلك خلال مشاركته في بطولة الجائزة الكبرى بالولايات المتحدة والتي أقيمت في كولومبيا، كما حقق رقماً قياسياً أفريقياً جديداً في سباق 400 متر متنوع· وفي 25 مارس، فاز الملولي بالميدالية الفضية لسباق 400 متر حرة في بطولة العالم 2007 في ملبورن بأستراليا، وبعدها بثلاثة أيام فقط أضاف إليها الميدالية الذهبية لسباق 800 متر ليصبح أول بطل عالمي في السباحة من تونس، محطماً الرقم القياسي الأفريقي لهذا السباق· ولكن سرعان ما أعلن عن تعاطيه مادة أمفيتامين المنشطة، وصرّح الملولي وقتها بأنه تناولها من خلال دواء لرفع درجة تركيزه في فترة استعداده للامتحانات، وليس كمنشط رياضي، ومن ثم تقرر إيقافه لمدة 18 شهراً فقط بدلاً من عامين· وفرضت عقوبة الإيقاف عليه في 11 سبتمبر ،2007 ولكن تطبيقها كان بداية من 30 نوفمبر 2006 ليجرد من جميع النتائج التي حققها في بطولة العالم 2007 ومن الميداليتين الفضية والذهبية، لكنه لم يحرم بذلك من المشاركة في الأولمبياد· وخلال تلك الفترة تدرب الملولي بجدية استعداداً لأولمبياد بكين، وجاءت الميدالية الذهبية التي أحرزها الملولي اليوم (أمس) لتؤكد أنه يسير على الطريق الصحيح، وأنه حقق حلمه بإحراز ميدالية ذهبية في أولمبياد بكين 2008 ليظل يوم 17 أغسطس من هذا العام خالداً في تاريخ الرياضة التونسية والعربية· أكد أن الذهبية حكاية العمر كله الملولي: والدتي بـ 1000 رجل بكين (د ب أ) - أكّد السباح التونسي أسامة الملولي أن ما خطط له قبل السباق فعله تماماً ليحرز الميدالية الذهبية لسباق 1500 متر حرة، وقال الملولي إن هذه الميدالية حصيلة تعب وجهد عمره بالكامل وكذلك عمر عائلته بأسرها· ونفى الملولي أن تكون هذه الميدالية هي طوق النجاة بالنسبة له، مشيراً إلى أنه قدم للسباحة التونسية الكثير وهذه الذهبية أتت فقط لتنسي الجميع المشكلات والصعوبات والتعب وسوء التفاهم أحياناً· وقال الملولي إنه يهدي هذه الميدالية لوالديه -خاصة والدته- اللذين ضحيا من أجله بكل شيء· وأوضح أن وقفة والدته بجواره كانت مثل ''وقفة ألف رجل''· وأعرب الملولي عن سعادته بهذه الميدالية التي سيفتخر بها التونسيون والعرب جميعاً موجهاً شكره إلى جميع أنصاره في الدول العربية خاصة في تونس وكل من ساعده· وقال الملولي ''أنظر للأمام ولا أريد الحديث أو التعليق على الماضي، فهذا التتويج يمسح كل شيء ويؤكد قيمتي في السباحة العالمية فلم يكن هناك الكثيرون ممن يؤمنون بفرصتي في الفوز ولكنني كنت أثق في قدراتي وهذه من صفات الأبطال خاصة في رياضة السباحة التي لا تجد المساندة الكافية في دول العالم الثالث وفي الدول العربية بشكل خاص''· وأضاف ''لا أنسى أصولي رغم ابتعادي عن تونس، حيث أتدرب في الولايات المتحدة· وأفكر دائماً في بلادي وأصولي واستمر في هذه الشجاعة والإصرار على مواصلة النجاح من بداياتي''· وأوضح الملولي أنه حقق اليوم حلمه الأولمبي وليس هناك شعور يفوق ذلك لدى أي رياضي، ولذلك يتمنى النجاح للجميع في الأولمبياد· وأكد الملولي أنه لم يسافر إلى تونس منذ أكثر من عام ولا يستطيع أن ينتظر أكثر من ذلك، وستكون هناك مفاجأة لدى عودته ويعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بهذا التتويج· وقال الملولي إنه دخل في السباق تدريجياً وادخر جهده في البداية ثم رفع من مستواه تدريجياً حتى حقق الفوز بالمركز الأول· وأوضح الملولي أن السباق كان صعباً للغاية وكان ينتظر الفوز في سباق 400 متر حرة وتدرب على مدار هذه السنة من أجل ذلك ولكنه عانى من مشكلة في الظهر قبل شهر ونصف الشهر فقط من الأولمبياد وهو ما أصابه بالتوتر· وأضاف أنه أحرز المركز الخامس في سباق 400 متر مثلما كان في أولمبياد أثينا 2004 ولذلك شعر بالضيق والإحباط لعدم تحسين مركزه، لكنه لم يفقد التركيز خلال هذا الأسبوع الذي وصفه ''بالعسير والطويل''· وقال إنه كان يرى الرياضيين في كل الرياضات بالدورة الحالية وهم يصعدون ويهبطون على منصة التتويج بينما هو في الانتظار· وقال ''أحمد الله على الموهبــة التي منحني إياها والتي توجت بالفوز بعد شهور صعبة للغاية بسبب الإيقاف·· لم أستسلم وكنت حريصاً على الاستمرار في التدريبات''· للمرة الأولى منذ 32 عاماً 25 رقماً قياسياً تغرق في مكعب المياه بكين (ا ف ب) - 32 ذهبية خاصة بمنافسات السباحة وزعت في دورة في دورة بكين ،2008 وترافقت مع تحطيم 25 رقما قياسياً، 14 منها عند الرجال و11 عند السيدات، وهو عدد كبير لم تشهده المنافسات منذ تحطيم 26 رقماً في مونتريال 1976 بينما حطم 28 رقماً في ميونيخ 1972 غرق الارقام القديمة في احواض ''مكعب المياه'' حضر على مدار الأيام التسعة الماضية، وقد أوعزه البعض كالبطل الأولمبي المعتزل الهولندي بيتر فان هوجنباند إلى التطور الكبير الذي أصاب الجيل الجديد من السباحين، بينما اعتبر البعض الآخر أن لباس السباحة الثوري ''الـ زي ار سبيدو'' كان سبباً آخر وراء هذه الظاهرة الفريدة وسقوط 48 رقماً قياسياً عالمياً قبل منافسات الأولمبياد وتحديداً منذ اطلاقه في يناير الماضي· وتم تصميم لباس ''ال زي ار سبيدو'' بطريقة تجعل السباح يخترق المياه بقوة جر أقل من 38 في المائة من اللباس التقليدي، أي أن المياه ''تقاوم'' السباح أقل بـ38 في المائة من السابق· ولا يخفى أن رجال الولايات المتحدة وعلى رأسهم أفضل رياضي أولمبي على مر التاريخ مايكل فيلبس كانوا الأفضل، وخرجوا من الحوض مكللين بـ31 ميدالية أي أكثر بثلاث ميداليات من حصادهم في الألعاب الماضية أثينا 2004 ليواصلوا بذلك السيطرة على منافسات السباحة منذ سقوطهم الأخير في سيول 1988 أمام المانيا الشرقية· وكان نصيب الأميركيين في بكين 12 ذهبية من أصل 32 إضافة إلى 9 فضيات و10 برونزيات· أما أستراليا ففرضت نفسها ثانية خلف الولايات المتحدة وللمرة الرابعة على التوالي بفضل سيداتها، وقد خرجت مكللة بـ20 ميدالية (6 ذهب و6 فضة و8 برونز)، علما أن ذهبيات أستراليا الست كانت عبر الحسناوات مقابل انهاء الأميركيات للمنافسات بذهبيتين فقط· الرجال (14 رقماً قياسياً) - 100 متر حرة (خلال نهائي سباق 4 في 100 متر): الأسترالي ايمون ساليفان (24ر47 ثانية) - 100 متر حرة (نصف النهائي): الفرنسي آلان برنار (20ر47 ثاية)· - 100 متر حرة (نصف النهائي): ايمون ساليفان (05ر47 ثانية)· - 200 متر حرة (نهائي): الأميركي مايكل فيلبس (96ر42ر1 دقيقة)· - 100 متر ظهراً (نهائي): الأميركي ارون بيرسول (54ر52 ثاية)· - 200 متر ظهرا (نهائي): الاميركي ريان لوشتي (94ر53ر1 دقيقة)· - 100 متر صدرا (نهائي): الياباني كوسوكي كيتاجيما (91ر58 ثانية)· - 200 متر فراشة (نهائي): الاميركي مايكل فيلبس (03ر52ر1 دقيقة)· - 200 متر متنوعة (نهائي): الاميركي مايكل فيلبس (23ر54ر1 دقيقة)· - 400 متر متنوعة (نهائي): الاميركي مايكل فيلبس (84ر03ر4 دقيقة)· - التتابع 4 في 100 متر حرة (تصفيات): فريق الولايات المتحدة المؤلف من نايثان ادريات وكولن جونز وبن ويلدمان-توبراينر ومات جريفرز (23ر12ر3 دقيقة) · - التتابع 4 في 100 متر حرة (نهائي): فريق الولايات المتحدة المؤلف من مايكل فيلبس وجاريت ويبر-جايل وكولن جونز وجايسون ليزاك (24ر08ر3 دقيقة)· - التتابع 4 في 200 متر حرة (نهائي): فريق الولايات المتحدة المؤلف من مايكل فيلبس وريان لوشتي وريكي بيرينز وبيتر فاندركاي (56ر58ر6 د)· - التتابع 4 في 100 متر متنوعة (نهائي): فريق الولايات المتحدة المؤلف من ارون بيرسول وبرندان هانسن ومايكل فيلبس وجايسون ليزاك (34ر29ر3 دقيقة) · السيدات (11 رقماً قياسياً) - 200 متر حرة (تصفيات): الايطالية فيديريكا بيلليجريني (45ر55ر1 دقيقة)· - 200 متر حرة (نهائي): الايطالية فيديريكا بيلليجريني (82ر54ر1 دقيقة)· - 100 متر ظهرا (نصف نهائي): الزيمبابوية كيرستي كوفنتري (77ر58 ثانية)· - 200 متر ظهرا (نهائي): الزيمبابوية كيرستي كوفنتري (24ر05ر2 دقيقة)· - 200 متر صدرا (نهائي): الاميركية ريبيكا سوني (22ر20ر2 دقيقة)· - 200 متر فراشة (نهائي): الصينية ليو زيج (19ر04ر2 دقيقة)· - 200 متر متنوعة (نهائي): الاسترالية ستيفاني رايس (45ر08ر2 دقيقة)· - 400 متر متنوعة (نهائي): الاسترالية ستيفاني رايس (45ر29ر4 دقيقة)· - 800 متر حرة (نهائي): البريطانية ريبيكا ادلينغتون (10ر14ر8 دقيقة)· - التتابع 4 في 200 متر حرة (نهائي): الفريق الاسترالي المؤلف من ستيفاني رايس وبرونت بارات وكايلي بالمر وليندا ماكنزي (31ر44ر7 دقيقة)· - التتابع 4 في 100 متر متنوعة (نهائي): الفريق الاسترالي المؤلف من ايميلي سيبوم ولايزل جونز وجيسيكا تشيبر وليبزبث تريكت (69ر52ر3 دقيقة)· العرفاوي يهنئ العرب بكين (د ب أ) - أكد الجزائري مصطفى العرفاوي رئيس الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) أنه لم يندهش من فوز السباح التونسي أسامة الملولي بالميدالية الذهبية لسباق 1500 متر حرة، وقال العرفاوي إن الملولي أعد نفسه للدورة الأولمبية الحالية بصفة خاصة وبذل جهداً كبيراً للغاية، ولذلك فإنه يستحق التهنئة من الجميع بعد هذا الإنجاز الكبير الذي حققه على كل المستويات العالمي والعربي والأفريقي· ووجه العرفاوي أيضاً تهنئته إلى الشعب التونسي خاصة والأمة العربية بشكل عام، وقال إن الملولي سباح من طراز فريد وله مستقبل كبير وسيراه الجميع في بطولة العالم للسباحة 2009 بالعاصمة الإيطالية روما· كما وجه العرفاوي تحية خاصة إلى عائلة الملولي لاهتمامها الكبير به حتى وصل لهذا المستوى· أكد العرفاوي أن الملولي كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ السباحة العربية والعالمية فهو يقود حالياً السباحين العرب ويجب أن يتخذه الشباب مثالاً يحتذى· الوكالة الألمانية: ميدالية ذات طابع خاص بكين (د ب أ)- رغم أنها ليست الذهبية الأولى للرياضيين العرب في الدورات الأولمبية ولن تكون الأخيرة بالطبع، فإن الميدالية الذهبية التي أحرزها السباح التونسي أسامة الملولي ستظل ذات طابع خاص ومميز على مدار التاريخ· ونجح الرياضيون العرب سابقاً في حصد العديد من الميداليات الذهبية على مدار مشاركتهم في الدورات الأولمبية لكن ذهبية الملولي هي الأولى للعرب في السباحة بالدورات الأولمبية ومن ثم فإنها الأكثر أثراً لأنها في رياضة لم يتفوق فيها العرب من قبل.
المصدر: بكين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©