حلول الخدمات المدارة تخفض تكاليف المستخدمين بنسبة 20%

كشفت شركة إريكسون أمس عن توفير حلول الخدمات المدارة والتي تتيح إمكانية دخول المزودين في شراكة تشغيلية طويلة الأمد، وتزويدهم بفرصة إعادة تركيز مواردهم على تعزيز تجربة العملاء وخفض التكاليف بنسبة قدرها 20%، وفي بعض الحالات، تطوير بيئة السوق بنسبة تزيد على 40%. وأفاد ستافان أكيسون نائب الرئيس ورئيس الخدمات المدارة في إريكسون - الشرق الأوسط في تصريحات لـ “الاتحاد” بأن الشركات في المنطقة تبحث عن شريك على المدى الطويل مثل إريكسون، ومن خلال التعاون المشترك مع المشغلين، سنعمل على تعزيز قدراتها التنافسية من خلال تحسين توافر الشبكة وسعتها، ما من شأنه أن يخفض من التكاليف التشغيلية للشركات، وبالتالي زيادة نمو السوق لخدمات الهاتف المحمول، مما سيزيد من تحسين جودة الخدمات وتجربة المستخدم النهائي. وتقوم العديد من شركات التشغيل في هذه المنطقة بتطبيق نماذج قديمة من الخدمات المدارة مع البائعين عبر شبكتهم، وقد ساعد هذا النموذج المشغلين خلال المرحلة الأولى من العملية، لكن ثبت بأنه أقل فعالية كنموذج على المدى الطويل. تحويل الخدمات وأكد أكسيون أن المشغلين في هذه المنطقة يتطلعون حالياً إلى تحويل نموذجهم القديم من الخدمات المدارة إلى نموذج تشغيل طويل الأمد يوفر التكاليف، ويعتبر حلاً مستداماً طويل الأجل يتعامل مع التعقيد المتزايد في الشبكات الطرفية، وعبر جميع البائعين. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لشركة إريكسون أن توفر مزايا التكلفة المنخفضة للمشغلين من خلال تقديم حلول مصممة خصيصاً وحسب الطلب لكل مشغل. وتابع: “على المشغلين في قطاع الاتصالات وفي أنحاء المنطقة كافة أن يتبنوا الخدمات المدارة بشكل متزايد كجزء من استراتيجيتهم البعيدة الخاصة بالشبكة وتكنولوجيا المعلومات، لافتاً إلى أن هذه الخدمات تستهدف مساعدة المشغلين في الحفاظ على العملاء الحاليين وجذب عملاء جدد يسهمون في زيادة العائدات في سوق اليوم التي تشهد مستويات عالية من التنافسية”. ماهية الخدمات المدارة وأضاف أكيسون “يتيح الاعتماد على الخدمات المدارة للمشغلين إمكانية التركيز على تحقيق العائدات، فضلاً عن تحسين جودة الخدمات الكفيلة بزيادة حصتهم في السوق. وتمنح مجموعة خدمات إريكسون المدارة مكانة قوية ومتميزة للمشغلين بما يمكّنهم من تسخير مواردهم المهمة ضمن ما يقومون بتنفيذه من عمليات أساسية، كما تعزز مستويات الكفاءة وأداء الشبكات. وأضاف “باتت بيئة الاتصالات تتمتع بطبيعة تنافسية للغاية على المستوى العالمي وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، ويسهم توفير خدمات البيانات المطورة الجديدة في تعقيد إدارة الشبكات. ويرجح أن يضطر المشغلون إلى تحويل تركيزهم من إدارة الشبكات إلى إرضاء العملاء وطرح خدمات جديدة لمواصلة تحقيق النجاح”. وبين أنه ومن خلال التعاون مع إريكسون، يمكن للمشغلين أن يعززوا قدرتهم التنافسية عبر تحسين توافر الشبكة وسعتها، وخفض تكاليفها التشغيلية. ويمكن استخدام ما تم توفيره في إطلاق خدمات متنقلة عالية الجودة، ونتيجة لذلك، تأمين تجربة المستخدم النهائي. ولفت إلى أن إريكسون وقعت أكثر من 300 عقد خدمات مدارة في أكثر من 100 بلد، 15 منها في منطقة الشرق الأوسط. وكانت عملاقة الاتصالات العالمية قد وقعت 54 عقداً من عقود الخدمات المدارة خلال عام 2010 فقط.