طوكيو (د ب أ) - بدأ بنك اليابان المركزي أمس عملية شراء سندات حكومية طويلة الأجل بقيمة 1,2 تريليون ين، وذلك بموجب برنامجه الجديد للتيسير النقدي من أجل ضخ كميات كبيرة من النقود في سوق المال، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية.
ووفقا لبرنامجه المعلن يوم الخميس الماضي، يعتزم بنك اليابان شراء ما إجماله 6,2 تريليون ين في شكل سندات حكومية يستحق سدادها بعد خمس سنوات خلال خمس جولات من عمليات السوق هذا الشهر، ليبدأ عمليته لشراء الأصول من أجل رفع معدل التضخم إلى نسبة 2% المستهدفة خلال عامين.
وقالت وكالة كيودو إن التعاقدات الآجلة للسندات الحكومية قفزت بعد ظهر أمس في أعقاب إعلان البنك المركزي البدء في شراء السندات اليوم الاثنين ما دفع بورصة طوكيو إلى تعليق التداول لفترة وجيزة للتعامل مع هذا الارتباك. وفي إطار العمل الجديد، أنهى البنك برنامج لشراء الأصول للسندات الموحدة المشتراة عبر عمليات السوق وقرر شراء سندات حكومية بأكثر من 7 تريليونات ين بشكل شهري.
وكان البنك المركزي الياباني فاجأ الأسواق الخميس الماضي بتعديل كلي لسياسته النقدية إذ تبنى هدفا جديدا لميزانيته وتعهد بزيادة حيازته من السندات الحكومية إلى مثليها خلال عامين سعيا لإنهاء انكماش الأسعار المستمر منذ عقدين تقريبا.
وأعلن البنك أنه سيشتري سندات حكومية طويلة الأجل بأكثر من سبعة تريليونات ين (75 مليار دولار) شهريا. وسيعزز البنك أيضا مشترياته في صناديق المؤشرات بواقع تريليون ين سنويا، وفي الصناديق العقارية بواقع 30 مليار ين سنويا.
من ناحية اخرى، فازت اليابان أمس بمساندة الرئيس المكسيكي الزائر إنريك بينا نيتو لدخولها في مفاوضات تقودها الولايات المتحدة لإقامة شراكة اقتصادية استراتيجية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي.
وأعلن الرئيس المكسيكي دعم بلاده خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مساء أمس. ونقلت وكالة أنباء كيودو عن بينا قوله إن اليابان يجب أن تشترك في الهدف الرفيع نفسه مثل الدول القائمة إذا ما انضمت إلى المفاوضات بشأن الميثاق المقترح المعروف بالشراكة عبر المحيط الهادي.
وانضمت المكسيك رسميا إلى مفاوضات التجارة في نوفمبر مع كندا. وعبر بينا عن أمله في ألا يؤثر انضمام اليابان بشكل سلبي على الهدف في التوصل لاتفاق خلال العام الجاري.
عدد اليوم
