«القصباء» تحتفل بذكرى إطلاق عجلة «عين الإمارات»

تحتفل القصباء إحدى أبرز الوجهات السياحية والترفيهية والثقافية في إمارة الشارقة الخميس المقبل بالذكرى السنوية السادسة لإطلاق “عجلة اتصالات عين الإمارات” تحت شعار “ابتسم ... وكن جزءا منها”. ويتضمن الاحتفال عددا من العروض الفنية المختلفة منها عروض المهرجين وعروض المشاة العملاقة وشخصيات القصباء الكرتونية والرسم على الوجوه وشخصيات فريج، إضافة إلى الألعاب النارية التي تزين سماء القصباء ومجموعة أخرى من الفعاليات الباسمة المليئة بالمرح والمتعة لجميع أفراد العائلة. وتتيح اللجنة المنظمة للاحتفال الفرصة للعائلات لركوب العجلة الدوارة والحصول على العديد من الهدايا المقدمة بالمناسبة بينها الدمى المعروفة الخاصة بالقصباء. وقال مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لمشروع تطوير القصباء إن القصباء تعد من بين أبرز معالم إمارة الشارقة ودولة الإمارات وشكلت بمساحتها التي تمتد على 100 كم2 معلماً سياحياً وثقافيا وترفيهيا بارزا وتتمتع بتصميمها المرموق الذي يضم مرافق متنوعة بين أرجائها المختلفة. واضاف ان الاحتفال يأتي في اطار الحرص على أن تصبح احدى الوجهات المفضلة في المنطقة والانتقال بدورها من مجرد دور سياحي وثقافي وترفيهي الى دور استثماري مستقبلي يجعل منها نقطة ارتكاز قوية لمشاريع تنموية مستقبلية في الإمارة.. ناهيك عن كونها مركز اشعاع فكري وثقافي خلاقا ينسجم مع توجهات الإمارة ذات الطابع العربي والإسلامي المعروف. من جانبه، قال عبد العزيز حمد تريم مدير عام مؤسسة اتصالات في الإمارات الشمالية ان المؤسسة تفخر بالشراكة الإستراتيجية مع القصباء والإنجاز الكبير لإسهام العجلة الدوارة في جعل القصباء المكان المفضل للعائلات، بالإضافة الى استقطابها العديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات الاهتمامات التربوية والثقافية والمهنية. وأضاف إن الاحتفال بالذكرى السادسة لتدشين “عجلة اتصالات عين الإمارات” يهدف لتوجيه الأنظار الى ضرورة اسهام المؤسسات المختلفة بدورها الحيوي في تعزيز ركائز المسؤولية الاجتماعية وعملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة. وتعد “عجلة اتصالات عين الإمارات” الدوارة التي تم إنشاؤها في عام 2005 من أبرز معالم امارة الشارقة كونها تضم العجلة الأعلى من نوعها في المنطقة ويصل ارتفاعها الى 60 مترا ويستطيع روادها استكشاف مناطق امارة الشارقة وجزءا من امارتي دبي وعجمان عبر مقصوراتها “42” المكيفة والمزودة بأعلى درجات الأمان والراحة. ونجح هذا المعلم السياحي في أن يجتذب أعدادا متزايدة من السياح القادمين من جميع أنحاء العالم للاطلاع على المظاهر الحضارية والسياحية المختلفة التي تزدهر فيها إمارة الشارقة.