علي معالي (دبي) - متغيرات ونقاط تحول متنوعة، شهدتها الجولة المؤجلة لدوري المحترفين المحترفين لكرة القدم، بداية من لقاء الإثارة والأهداف الستة بين النصر مع الجزيرة في «يوم العاصفة»، حيث نجح «الفورمولا» في التقدم بهدفين، وأصيبت بعدها محركاته بالعطل الفني، وترك الساحة أمام «العميد» الذي تمكن من العودة بكل قوة، بداية من الهدف الأول في الدقيقة 52 والذي قلص به الفارق، وجاءت نقطة تحول أخرى عن طريق اللاعب نفسه، في الدقيقة 76، وبالتعادل بدأ الطموح يتزايد لدى «الأزرق» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 80 عن طريق برونو سيزار، ومعها وجد الجزيرة نفسه في موقف حرج، ولم يكم أمامه إلا الضغط حتى أدرك التعادل في الدقيقة 88 بتوقيع ريكاردو أوليفييرا.
وحملت الدقيقة 40 السعادة لـ «أصحاب السعادة»، عندما تعادل الوحدة، بعد أن تقدم ضيفه الوصل بهدف فهد حديد في الدقيقة 12، ولكن «العنابي» بحث عن العودة، حتى تحقق له ما أراد بهدف مارسلينهو، ولن ينسى «الشعباوية» الدقيقة 61 التي منحت «جرعة الأمل» للفريق في سباق البقاء بدوري المحترفين بالهدف الذي أحرزه ميشيل لارينت، ليتقدم «الكوماندوز» على اتحاد كلباء بهدفين لهدف، وهو ما ينطبق على رامي الذي رجح كفة دبي في الدقيقة 43 أمام دبا الفجيرة ليقترب «الأسود» من دخول دائرة الأمان التام، كما استطاع محمد أبوتريكة أن يعيد «السماوي» إلى وضعه الطبيعي، والإبقاء على أمله في منافسه العين على اللقب بإحرازه هدف بن ياس في الدقيقة 46. وباستثناء ذلك، تعتبر نقاط التحول في بقية المباريات عادية، لنجاح طرف أحد الفريقين في حسم الأمور لمصلحته، كما حدث في مباراة الظفرة وعجمان.
عدد اليوم
