أمين الدوبلي (أبوظبي) - عندما تضيق وتستحكم حلقاتها في «قلعة الفورمولا» يقول الجميع « ما لها إلا مبخوت»، ورغم مشاركاته القليلة كأساسي في دوري المحترفين إلا أن علي مبخوت يكون دائماً عند حسن الظن به، وعندما أشاد به المدرب الإسباني لويس ميا في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة النصر، ثم منحه الفرصة منذ بداية اللقاء، رد اللاعب التحية بأفضل منها.
وكان مبخوت نجم الشوط الأول، من خلال تحركاته الواعية والسريعة، وانقضاضه القوي، ونجح في تسجيل الهدف الأول بمهارة عالية في التسلم تحت الضغط، ووضع المدافعين خلف ظهره، ثم المراوغة والتسديد بقوة لحظة خروج الحارس. والهدف الذي سجله مبخوت في مرمى النصر يعزز فرصة بقائه على صدارة هدافي المواطنين، حيث وصل إلى الهدف التاسع وأثبت للمدرب وجماهير النادي أنه دائماً الخيار الأفضل، والرهان الرابح، ويمكن أن نصف الهدف بأنه يحمل رائحة أهدافه في كأس الخليج الذي توج منتخبنا الأول بلقبها بالبحرين، خصوصاً هدفه في مرمى البحرين، وبعد هدفه في شباك «العميد» قال مبخوت: «ليس المهم أن أسجل من عدمه، والمهم أن يخرج الفريق من كبوته، وأن نسير في الاتجاه الصحيح.
عدد اليوم
