أسامة أحمد (الشارقة) - فرحة مضاعفة عاشها جمهور الشعب، عقب نهاية مباراته أمام اتحاد كلباء، بالجولة المؤجلة لدوري المحترفين لكرة القدم، لنجاح «الكوماندوز» في استعادته ذاكرة الانتصارات، والتي أنعشت أمل البقاء مع الكبار، وأيضاً عودة المهاجم فيصل خليل إلى مغازلة الشباك بعد 674 يوماً، حيث كانت آخر أهدافه بالدوري، خلال مباراة الأهلي والشباب بالدور الثاني للنسخة الثالثة لدوري المحترفين، والتي أقيمت بملعب «الجوارح» في الأول من يونيو 2011، وانتهت بالتعادل 2 - 2 ، حيث سجل بنجا الهدف الأول لـ «الفرسان»، وأتبعه فيصل خليل بالهدف الثاني من ضربة رأس محكمة، فيما أحرز سياو هدفي الشباب.
وأعرب فيصل خليل عن سعادته بالعودة إلى هز الشباك، بعد طول غياب، مشيراً إلى أن هدفه في مرمى اتحاد كلباء، له طعم خاص، حيث يمثل له «الفأل الحسن»، لتسجيل المزيد من الأهداف، من أجل المساهمة مع زملائه اللاعبين في بقاء «الكوماندوز» بدنيا الشهرة، خاصة أنه جاء إلى «بيت الشعب» لتحقيق ذلك.
ومن جانبه، قال اللبناني حسن معتوق لاعب الشعب إن هجوم الفريق كان بحاجة إلى مهاجم بمواصفات فيصل خليل الذي يعد أحد أبرز المهاجمين الذين مروا على كرة الإمارات، مشيراً إلى أن عدم انسجامه في بداية مشواره كان طبيعياً، لتظهر قدرات فيصل الهجومية في مباراة اتحاد كلباء، حيث نجح في تسجيل هدف فتح الشهية، مما يؤكد أن أهداف فيصل قادمة في المباريات المقبلة.
وأشار معتوق إلى أن هدف فيصل منح اللاعب الثقة لاستعادة تسجيل الأهداف، وكما أشعل حماس اللاعبين للفوز بنقاط المباراة، والتي تساوي 6 نقاط، مؤكداً أن فيصل يمتاز باللعبات الخاطفة، وإحراز الأهداف بهذه الطريقة، بعد أن ارتدت الكرة من مدافع اتحاد كلباء، حيث لم يتردد في إيداعها الشباك.
عدد اليوم
