تراجع مؤشر “نيكي” للأسهم اليابانية لليوم الثاني على التوالي أمس بفعل تنامي المخاوف من أن تداعيات زلزال 11 مارس قد تكون أشد من المتوقع ومع مقارنة اليابان كارثتها النووية بكارثة تشيرنوبل.
وتعرضت أسهم شركات صناعة السيارات والإلكترونيات لعمليات بيع، في حين حفزت تراجعات في أسعار النفط عمليات جني أرباح في أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الطاقة مما دفع مؤشر “نيكي” للنزول عن مستوى الدعم المهم 9612,51 نقطة، وهو مستوى تسوية خيارات أبريل الأسبوع الماضي. وهبط مؤشر “نيكي” القياسي 1,7% بما يعادل 164,44 نقطة، ليصل إلى 9555,26 نقطة. وفقد مؤشر “توبكس”، الأوسع نطاقاً 1,6%، مسجلاً 838,51 نقطة.