الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مواصفات» تشارك في اجتماعات كوبنهاجن لمناقشة «آيزو 26000»

12 يونيو 2010 21:32
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الدولي الذي عقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن لمناقشة المواصفة القياسية الدولية الخاصة بالمسؤولية المجتمعية (آيزو 26000). وتوقع المهندس محمد صالح بدري مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس”مواصفات” بالوكالة صدور المواصفة القياسية الدولية الخاصة بالمسؤولية المجتمعية (آيزو 26000) رسمياً قبل نهاية العام الحالي لتكون جاهزة للاستخدام والتطبيق من قبل دول العالم بمختلف مؤسساته ومنشآته. وقال في بيان صحفي أمس إن الدعوة للمشاركة في اجتماع كوبنهاجن وجهت إلى الدول أعضاء المنظمة الدولية للتقييس”آيزو” لمناقشة الملاحظات و الاعتراضات التي وضعت على نصوص هذه المواصفة من قبل العديد من الدول التي صوتت على المشروع باعتبار أن المواصفة الدولية لها خصوصة معينة وتحمل طابعاً مختلفاً عن المواصفات القياسية الأخرى التي تصدرها المنظمة الدولية باعتبارها تحمل صفة العالمية في المعايير والمتطلبات الخاصة بالمسؤولية المجتمعية التي تتضمنها المواصفة والتي يجب استيفاؤها والعمل بموجبها من قبل المؤسسات و المنشآت التي تعلن تبنيها لمعايير المسؤولية المجتمعية. وأضاف أن الإمارات شاركت في اجتماعات كوبنهاجن التي استمرت أسبوعا باعتبارها عضواً في المنظمة الدولية ومن الدول التي شاركت في إعداد مشروع المواصفة من مراحلها الأولى من خلال خبراء شاركوا في اجتماعات سابقة يمثلون اللجنة الوطنية للمسؤولية المجتمعية المشكلة في إطار هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس. وأشار إلى أن وفد الدولة ضم ستة من أعضاء اللجنة الوطنية للمسؤولية المجتمعية يمثلون دائرة شؤون بلدية أبو ظبي و جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي – الإدارة المجتمعية وممثلون عن القطاع الخاص من شريحة الصناعة والجمعيات ذات النفع العام . وأكد أن المشاركة كانت فعالة باعتبار أن الإمارات ممثلة بهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس ومعها أجهزة التقييس بدول مجلس التعاون لدول الخليج الأخرى تقدمت خلال عملية التصويت الأخيرة على مشروع المواصفة بمجموعة من الملاحظات والتعليقات على بعض النصوص الواردة في المواصفة و منها ما يتعلق بالوقود الأحفوري باعتباره من الموارد الطبيعية الناضبة والمسببة للتلوث البيئي وتأثيراته السلبية على البيئة وأنه يجب أن يضاف الوقود النووي إلى جانب الأحفوري باعتبار أن مخلفاته من الملوثات الشديدة الخطورة على البيئة والتي يجب أن يتم التعامل معها بشكل حذر وبضوابط شديدة وكذلك ما يخص النصوص المتعلقة بالتعامل مع الأشخاص مثليي الجنس باعتبارها من المواضيع التي تتنافى مع مفاهيم العقيدة والعادات السائدة في المجتمعات العربية والإسلامية كما أثيرت في الملاحظات مسألة ألا يؤدي استخدام المواصفة إلى عائق غير فني أمام التجارة إضافة إلى عدد من الملاحظات الأخرى. وأوضح أن اجتماعات كوبنهاجن طالبت هيئات التقييس في الدول المشاركة بضرورة استمرار اللجان والفرق الوطنية للمسؤولية المجتمعية ودعمها والتوصية إلى سكرتارية منظمة الايزو ومجلس إدارتها بإنشاء هيئة ما بعد الإصدار للمواصفة الدولية تكون مهمتها إعطاء أي تفسير مطلوب ومراقبة التطبيق وسير آراء التطبيق وآراء المستخدمين خلال فترة السنوات الثلاث التي تعقب الإصدار وتسبق عملية المراجعة الدورية للمواصفة. وأعرب عن اعتقاده بأن نتائج اجتماعات كوبنهاجن تعد نجاحاً كبيراً لمواقف وتوجهات الإمارات ودول مجلس التعاون الأخرى بشأن هذه المواصفة الدولية المهمة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©