الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فخورون بإنسانيتنا

فخورون بإنسانيتنا
9 ابريل 2015 00:30
إبراهيم سليم (أبوظبي) أعرب مسؤولون ومواطنون، عن سعادتهم البالغة بحصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى في العالم كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بالناتج المحلي الإجمالي، حيث باتت تشكل أنموذجاً من الصعب تكراره في العالم، ومثالاً حقيقياً للدولة المتحضرة التي تمد يد المساعدة لكل محتاج على كوكب الأرض، دون قيد أو شرط مسبقين، لافتين إلى أن جهود الدولة في هذا المضمار مدفوعة بوازع إنساني نابع من تعاليم الدين الحنيف، وتجسيد للمنهج الذي أقره وسار عليه الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم، في مد يد العون والمساعدة للآخرين بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة. وأكدوا أن هذا ثمرة لما غرسه المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانتهج نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. غرس الآباء أكد عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة، أن الإمارات منذ التأسيس سلكت هذا النهج التعاوني مع بني الإنسان، وأخذت على عاتقها مساعدة المحتاجين، وما وصلت إليه اليوم لم يكن وليد الصدفة، ولكنه ثمرة لسنوات طوال من الدعم الإنساني. وقال المهيري «نحن فخورون بهذا الإنجاز، وهو دليل على متانة وقوة ما تقوم به الدولة بمؤسساتها المختلفة، من جهود مبذولة، في مختلف دول العالم، ولا تجد مكاناً وإلا للإمارات فيه السبق، وهو ما أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة». وأضاف أن وصول الإمارات لهذه المرتبة أمر طبيعي لغرس غرسه الآباء المؤسسون الذين بنوا الاتحاد، فقد بنوه على ثوابت الخير والحق والوقوف مع الأصدقاء في السراء والضراء، وما نشهده اليوم نتاج ذلك الغرس الطيب، وهي بركة من الله عز وجل أن سخر لنا قادة وولاة أمر استطاعوا تسخير الثروات الطبيعية، لمصلحة الإمارات، وللآخرين من بقية دول العالم. وأشار إلى أن الإنفاق في فعل الخير يزيد ويبارك فيه، وينمو وينفع به الله البلاد والعباد، والإمارات تنفق دون قيد أو شرط لشعوب الدول التي تحتاج للمساعدة. وأكد سالم الكثيري رئيس مجلس إدارة صندوق تكافل دوائر إمارة أبوظبي، أن هذه المرتبة الأولى في المنح والعطاء الإنساني، لا يمكن إلا أن نتذكر بها القائد المؤسس والد الجميع الشيخ زايد، رحمه الله، فهو من غرس ثقافة العطاء وعززها، حتى أصبحت ضمن أولويات دولة الإمارات، حتى المقيمين نالهم من ثقافة العطاء ما نالهم، فالدولة تأسست وبنيت على ذلك، والآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، كانوا القدوة في ذلك. وقال إن ما يميز العطاء والمنح الإماراتية، إنها تتم بلا شرط أو قيد، ولا تنتظر شيء من أحد، والقيادة الحكيمة تجسد الأخلاق الإنسانية النبيلة، فلا تفرقة بين العطاء بين كل ما هو إنساني، وهذه الأفعال ترضي الرحمن، ونفخر بأن الله من علينا بقيادة تحب الخير وتفعله وتعين عليه، آملين من المولى عز وجل أن يحفظ دولتنا من كل شر، وأن يديم موفور الصحة والعافية على قيادتنا الرشيدة، وعلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. من جانبه، أكد جابر الحمادي أن أي مواطن يفخر بقيادته التي جعلت المركز الأول هدفها، في جميع المجالات، وفيما يتعلق بهذا الإنجاز فإنه أعلى وسام على صدر كل إماراتي، بل وكل عربي، فأبناء زايد ورثوا من زايد وإخوانه الآباء المؤسسين حب الخير للإنسانية، وهي من رضا الله عز وجل على دولتنا، ونشكره تعالى شأنه أن رزقنا قيادة ترضيه وأرضت شعبها وأبناءها. وقال الحمادي إن الإمارات دولة تأسست على نموذج العطاء الإنساني إلى العالم مع نشأتها عام 1971 واستمدت مبادئه من رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تعلي قيمة التضامن الإنساني، ونرى في كل مكان توجهنا إليه يد الخير الممدودة من الإمارات قيادة وشعباً إلى إخوانهم في الإنسانية، ولا يشعر أي مواطن بأي نوع من التفاخر والتباهي على الآخر، بل هو سعادة ودعاء من القلب أن يجعل بلادنا دائماً لها السبق في العطاء، وأن تكون سبباً في تخفيف الألم والمعاناة، عن المحتاجين في جميع أنحاء بقاع الأرض. ترسيخ مفهوم الإنسانية وأكد المواطن نايف الحوسني مهندس ميكانيك للبنية التحتية، أن الدولة نجحت في ترسيخ مفهوم العمل الإنساني الطموح، وتوجته بهذا المركز وبكل جدارة، وورثنا عن أبينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (زايد الخير)، طيب الله ثراه، الكثير من المثل والقيم، وأسس العلاقات الإنسانية، مستكملاً أثره الطيب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال الحوسني إن حصول دولتنا الفتية على المركز الأول للعام الثاني على التوالي، كأكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية عالمياً، يؤكد حرصها على التزامها بمبادئها التي ترعرعت عليها، ودعم لا ينفد للشقيق والصديق في مختلف أنحاء العالم، وتعزيزها للعلاقات والروابط مع دول العالم بأسره، دون تفرقة بين الجنسيات أو الأديان أو الأعراق، إذ يمثل العمل الإنساني الذي تتميز به دولتنا سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات، وعلامة بارزة ومضيئة على خريطة العطاء الإنساني داخلياً وخارجياً. وأكدت المواطنة كلثم عبدالله الحميري، أن الرواسخ التي وضعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والنهج الذي استمرت عليه القيادة الرشيدة، بدأ بعد توفير الدولة لأبنائها المواطنين كامل احتياجاتهم، ليصبحوا أسعد شعوب العالم، وبكل سعة صدر منحت ما لم تمنحه أي حكومة أخرى، وكانت الدولة جهة جذب لجميع المقيمين من كل بلاد العالم، وأكدت أن الدولة لم تكتف بالعطاء الداخلي بل امتد هذا العطاء لخارج الدولة، وكل دول العالم جميعاً نالتها يد عطاء الإمارات، بلا شرط أو قيد. الجابر: سياسة الخير أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، أن تبوء دولة الإمارات المرتبة الأولى في العالم كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بالناتج المحلي الإجمالي، ما هو إلا نتيجة طبيعية لسياسة الخير والعطاء التي تنتهجها الدولة، حيث تأتي هذه السياسة امتداداً للإرث الطيب الذي غرسه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأوضح معاليه أنه يحق لنا في دولة الإمارات أن نفخر بهذه الإنجازات العالمية، مشيرا إلى أن المبادرات التي تبذلها دولة الإمارات في مختلف البلدان الصديقة والشقيقة، من خلال نموذج فريد في المشاريع التنموية التي تنفذها في مصر لضمان تحقيق أفضل النتائج، تؤكد الالتزام بنهج التنمية المستدامة وتجسد الإيمان العميق بأهمية القيم الإنسانية النبيلة. بن شبيب: امتداد لعطاء زايد أبوظبي (الاتحاد) أكد أحمد شبيب الظاهري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن هذا الإنجاز يؤكد أن هناك تميزا في العمل الإنساني الدولي والمحلي، ويتوافق مع استراتيجية الدولة، ومؤسسات العمل الخيري والإنساني في الدولة، وهو امتداد لعطاء الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه إلى داخل الحدود وخارجها تعبيراً عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان، واستحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد، سواء كان داخل البلاد، أو خارجها، وكانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد، وهي ترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء، لذلك جاءت تسمية يوم رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بيوم العمل الإنساني الإماراتي، عرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة، والعالم. الكعبي: منهج زايد أكد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا التدفق في العطاء، تؤكد أن منهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء الإنساني ما يزال وسيظل يثمر رحمة وعطفاً على القريب والبعيد. وأضاف الكعبي أن حكومتنا الرشيدة ماضية على نفس النهج لا يميزون بين جنس أو عرق أو لون أو بلد أو دين، مبتغاهم رضا الله وخدمة الإنسانية لا يريدون جزاءً ولا شكوراً. وأشار إلى أن شعب الإمارات مجبول على فعل الخيرات والإحسان للناس وحب الجميع منذ القدم، فهو متوارث فطرة مجبولاً عليها، ونرى ذلك في كل بقعة من بقاع الأرض، وكل مواطن فخور بما تقدمه قيادتنا الرشيدة، ونهجها في العطاء الإنساني الذي يكسبنا رضا الله وعباده. العطاء نهج الإمارات محمد صلاح (رأس الخيمة) قال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة إن نهج العطاء الذي تسير عليه دولتنا اليوم أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي من خلاله نجحت دولتنا في مد يد العون لكل الشعوب المحتاجة والملهوفة. وأكد أن منهج دولتنا الراسخ في دعم شعوب العالم بغض النظر عن أعراقهم أو دياناتهم ساهم بشكل كبير في إقالة عثرة الكثير من تلك الشعوب التي هبت لدولتنا لمساعدتها وتقديم يد العون والمساعدة لها عند الحاجة. وأضاف: الإمارات تبذل كل ما في وسعها لإسعاد البشرية والوصول إلى المحتاجين أينما كانوا، وقد ساهمت تلك الجهود في رفع العبء والمعاناة عن فئة كبيرة من البشر أعادت لها المساعدات التي قدمت لها الأمل في الحياة الآمنة المستقرة. وأشار إلى الحضور الفاعل لدولتنا في المحافل الدولية والمؤتمرات التي تنظم لإغاثة الملهوفين، والمستغيثين عبر المؤسسات الحكومية الرسمية والهيئات الخيرية التي وصلت لجميع شعوب المعمورة، حاملة رسالة الخير والحب لهذه الشعوب، التي تكن لنا وتبادلنا كل مشاعر الحب والود، وهو ما يجده كل من يسافر من أبناء الدولة خارج الوطن، حيث يقابل الجميع بترحاب شديد من قبل جميع الشعوب التي باتت تنظر لدولتنا نظرة إعجاب وإكبار. وقال المهندس أحمد محمد الحمادي مدير دائرة الأشغال في رأس الخيمة: إن المشروعات التنموية التي قدمتها دولتنا للعديد من دول العالم ساهمت بشكل كبير في نهضة تلك الشعوب ورفع الكثير من المعاناة عنها، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية مثل المياه والسدود وحفر الآبار وبناء المدارس وشق الطرق وغيرها، ما جعل الفائدة من تلك المشروعات تعم على فئات كثيرة من تلك المجتمعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©