دبي (الاتحاد)
يحكي التاريخ، قصة البطل المغوار الذي قاد الكرة الإماراتية إلى قمة التوهج، وأصبح زعيم الكرة المحلية والعربية من المحيط إلى الخليج بلونه البنفسجي الذي تحول إلى رمز لكل جماهيره العاشقة لاسمه وإنجازاته على مدار تاريخه.
لم يكن فوزه بلقب أفضل فريق، لمجرد أنه جمع ثنائية الدوري وكأس رئيس الدولة، بل لأنه مؤسسة رياضية إماراتية يفخر بها الجميع، تعمل بنظام احترافي على أعلى مستوى، وتكتب التاريخ بأحرف من ذهب لتحكي أسطورة بطلها صاحب الرقم القياسي في عدد البطولات المحلية، وجاء لقب دوري الخليج العربي، ليكون البطولة رقم 33 على صعيد الفريق الأول، وذلك في غلة التفوق المميز التي تزين احتفالات النادي العريق، بعام يتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيسه.
ويعد «الزعيم» صاحب الريادة محلياً في عدد البطولات، وجاء تحقيقه 33 لقباً بعدما توج بلقب الدوري للمرة 13 في تاريخه، وفاز بلقب كأس رئيس الدولة 7 مرات، كما نال لقب كأس الخليج العربي مرة واحدة، وكأس سوبر الخليج العربي 3 مرات، والدوري المشترك مرة واحدة، ودوري السوبر مرتين، كما أن إنجازاته تخطت الإطار المحلي ليتوج بلقب كأس الأندية الخليجية، تبعه صعوده إلى قمة القارة، بحصد لقب دوري أبطال آسيا، والذي ينفرد به بمفرده محلياً، إلى جانب الفوز بكأس الصداقة المغربي الإماراتي، علماً بأن الفريق حجز مقعده مؤقتاً في كأس العالم للأندية التي تقام في أبوظبي في ديسمبر المقبل، بانتظار مسيرة العين والجزيرة في البطولة الآسيوية.
العين هو أول نادٍ يطبق الاحتراف بالدولة، كما أنه من أوائل الأندية التي حصلت على شهادة نظام الجودة العالمية «آيزو» على مستوى المنطقة، ويملك النادي ملعبين مطابقين للمعايير الدولية، هما استاد خليفة بن زايد، واستاد طحنون بن محمد، بالإضافة إلى استاد هزاع بن زايد الذي يعد قمة الروعة والإبداع، إلى جانب ستة فروع تم تزوديها بأفضل التقنيات الحديثة، من أجل تطوير المواهب وهي: اليحر، الهير، المقام، مزيد، زاخر والقطارة، فضلاً عن أكاديمية نادي العين لكرة القدم، إلى جانب مدرسة العين للتعليم الأساسي والثانوي.
عدد اليوم
