تستعرض مدينة مصدر، أبرز الفرص الاستثمارية التي توفرها خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي والذي تنطلق فعالياته غدا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال أنتوني مالوس، مدير إدارة مدينة مصدر في بيان صحفي أمس «تثبت مدينة مصدر أن التنمية العمرانية المستدامة يمكن أن تحقق فوائد بيئية وتجارية في آن واحد، وتنبع أهمية معرض سيتي سكيب أبوظبي في أنه يوفر فرصة قيمة لمدينة مصدر للقاء المستثمرين والمطورين وتعريفهم بأبرز المزايا والفرص الاستثمارية المميزة التي توفرها المدينة».
وأضاف «تقع مدينة مصدر في المنطقة الأسرع نمواً بإمارة أبوظبي، وتوفر مجموعة واسعة من المرافق العصرية المتميزة التي تُجاري المدن العالمية، وباتت عملية إطلاق الأعمال والاستثمار في مدينة مصدر اليوم أسهل من أي وقت مضى بفضل ما توفره من خيارات واسعة للمستثمرين بما في ذلك إمكانية إبرام عقود إيجار لمدة تصل إلى 99 عاماً، وإنجاز إجراءات التسجيل بسهولة وسرعة في منطقتها الاقتصادية الحرة، ما يجعل منها الوجهة الأمثل للشركات الطامحة لترسيخ حضور أعمالها في العاصمة أبوظبي».
وخلال المعرض، سيقوم ممثلون عن مدينة مصدر بتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية عالمية المستوى المتاحة لمختلف شرائح المستثمرين والمطورين والمستأجرين.
وإلى جانب ذلك، ستتاح للحاضرين خلال معرض «سيتي سكيب» فرصة التعرف على المزايا البيئية والاقتصادية، التي يوفرها التصميم والتطوير المستدامان اللذان تتمتع بهما المدينة.
وتتمتع مدينة مصدر بموقع استراتيجي مهم حيث تقع على مقربة من مطاري أبوظبي ودبي الدوليين، ما يجعلها الوجهة المثالية للشركات الطامحة لدخول أسواق منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى أسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا. وباعتبارها مركزاً للابتكار، توفر مدينة مصدر ميزة تجارية تنافسية للشركات ذات الحضور العالمي والتي تتطلع لرفد السوق بتقنيات متطورة تلبي الاحتياجات المعاصرة.
وتعد «مدينة مصدر» منطقة اقتصادية حرة ووجهة استثمارية استثنائية للمستثمرين الطموحين بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز والمزايا العديدة التي توفرها، فهي منطقة حرة استثمارية تتيح إمكانية التملك للأجانب وتوفر مجموعة واسعة من الخيارات، كما أنها تتمتع ببنية تحتية متطورة وتقع في المنطقة الأسرع نمواً في إمارة أبوظبي.
ولا تبعد مدينة مصدر سوى مسافة خمس دقائق عن مطار أبوظبي الدولي الجاري توسعته حالياً، وهي قريبة من وسط مدينة أبوظبي وتبعد 45 دقيقة فقط عن إمارة دبي. ومن المزايا الأخرى للمدينة أن أسعارها منافسة، وهي تمثل مجمعاً للتقنيات النظيفة وتوفر فرصاً قيمة للتعاون في مجال الابتكار. وتشكل المدينة كذلك مجمعاً متعدد الاستخدامات يوفر وجهة جذابة للعيش والعمل والترفيه.
وتتضمن قائمة المستأجرين في مدينة مصدر مجموعة واسعة من الشركات العالمية والهيئات الدولية الساعية للاستفادة من المزايا الفريدة التي توفرها، ومن بينها «سيمنس» و«جنرال إلكتريك» و«شنايدر إلكتريك» و«ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» و«الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» (آيرينا).
يشار إلى أن مدينة مصدر تتمتع بآفاق واعدة وينتظرها مستقبل مشرق، حيث إن هذه المدينة من المنتظر أن تسهم في إرساء معايير جديدة في مجال تطوير المجتمعات المستدامة، وتوفر وجهة متكاملة للعيش والعمل والترفيه وذلك لامتلاكها جميع مقومات الحياة العصرية، فضلاً عن بيئتها المشجعة على المشي بما يعزز أنماط الحياة الصحية لسكانها. واختتم مالوس «ندرك أنه يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون تكبد تكاليف باهظة، وهذا هو ما نعمل على تحقيقه في مدينة مصدر. ونأمل من خلال مشاركتنا في هذا الحدث الهام أن نتمكن من تسليط الضوء على قصة نجاح هذا المشروع التطويري الفريد من نوعه، والتعريف بالإنجازات التي وصلنا إليها حتى الآن، والفرص الاستثمارية التي توفرها مدينة مصدر، لا سيما وسط الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه إمارة أبوظبي والتي من المتوقع أن تسجل نمواً اقتصادياً لافتاً خلال الفترة القادمة، وستكون مدينة مصدر من بين المستفيدين من هذا النمو لتواصل رحلتها على مسار التنمية المستدامة».
يذكر أن مدينة مصدر تمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم. وتثبت من خلال تصاميمها المبتكرة أن المدن الحالية والمستقبلية يمكنها استيعاب التوسع العمراني السريع، وفي الوقت نفسه الحد من معدل استهلاك الطاقة والمياه وتقليل النفايات. (أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
