الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السركال يقدم 6 تعهدات في برنامجه الانتخابي لرئاسة «الآسيوي»

السركال يقدم 6 تعهدات في برنامجه الانتخابي لرئاسة «الآسيوي»
8 ابريل 2013 23:41
كشف يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة عن برنامجه لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي التي ستجرى في الثاني من مايو المقبل، وحدد ملامح وأهداف عمله خلال الفترة المقبلة في الترويج لخوض الانتخابات، ولخص ذلك في 6 تعهدات تناولت واقع الكرة في القارة وما ينقصها، وتمثلت في لم شمل الكرة الآسيوية، الاهتمام بتطبيق الحوكمة، التوازن بين الاحتراف والهواية، لا مركزية الأنشطة، التوازن في توزيع العائدات، التنوع في التمثيل داخل الاتحاد القاري. ويتنافس السركال مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني والسعودي حافظ المدلج وواراوي ماكدوي رئيس الاتحاد التايلاندي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق ميدان بدبي خصصه لعرض برنامجه الانتخابي الذي حمل شعار “كرة القدم في القلب، والذي أداره الزميل أسامة أميري المذيع بقناة أبوظبي الرياضية. وأكد السركال أن كرة القدم تلخص حياته كلها، وذلك لعشقه للعبة وشغفه الكبير بها، وهو ما كان دافعاً أمامه لتبوء المناصب الإدارية، وكانت بدايته في نادي الشباب، وتدرج حتى وصل لرئاسة اتحاد الكرة، ومنه إلى مناصب بالاتحاد القاري الذي عمل بمختلف لجانه لسنوات عدة حتى وصل إلى نائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات وعضو المكتب التنفيذي. تراكم خبرات وقال: شغفي بكرة القدم، وتراكم خبراتي ومعرفتي الوثيقة بأوجاع الكرة الآسيوية الحقيقية ودافعي لعلاجها والعمل على تطويرها، كان وراء إصراري على الترشح، فأنا لم أتمسك بالترشح طلباً للمناصب وحباً في الحصول عليها، ولكن لثقتي في قدراتي وبأني قادر على أن أقدم الكثير للكرة الآسيوية للنهوض بها وجعل دورياتها ومنتخباتها قادرة على مقارعة غيرها من المنتخبات، ولتحقيق ذلك يكون الاهتمام بالتطوير وحل المشكلات بالاتحادات الأهلية والمساعدة في توزيع أكثر عدلاً للدخل وللموازنات وبالتركيز على اللعبة وحدها وليس غيرها. وعن أسباب ودوافع اختيار شعار “كرة القدم في القلب”، وليس العقل، قال السركال: في القلب تكمن المشاعر والأحاسيس وتكون هي الدافعة للتحرك ولتقديم الجهد ومن ثم يأتي دور العقل كمدبر ومفكر في كيفية العمل على معالجة الأمور التي يهواها القلب، والعمل في مجال كرة القدم ليس سهلاً، وهو يتطلب خبرات وعلاقات طيبة، وثقة بين من يديرون اللعبة وهو ما سنقوم به خلال الفترة المقبلة، وهو أيضاً ما يتوافر لدي عبر خبراتي الطويلة في العمل المكثف بلجان الاتحاد الآسيوي وإدراكي لطبيعة كل شيء فيه. ولفت السركال إلى أنه تابع خلال العامين الماضيين تقلبات كثيرة مرت على الاتحاد الآسيوي، وقال: خلال الفترة الأخيرة غلب الطابع السياسي على عمل الاتحاد، وتدخلت السياسة في كثير من مواقفه وقراراته، لذلك سيكون أهم أهدافي إبعاد السياسة عن عمل الاتحاد الآسيوي والسعي للنهوض به في مرحلة حساسة ودقيقة تتطلب من لديه الخبرات اللازمة، وهو ما دفعني للتمسك بالترشح لمنصب الرئاسة. وتابع: من أجل ذلك اهتممت بالتعهد بتوحيد الصف وجهود الاتحادات القارية المنضوية تحت لوائه من دون تمييز أو تفرقة، لتكون العلاقة كأسرة واحدة، فكان هذا الهدف هو أول ما تضمنه برنامجي الانتخابي. وعن علاقته باتحاد غرب آسيا الذي اخفق حتى الآن في التوافق على مرشح عربي واحد، ما يصعب من مهمته في توحيد أعضاء الاتحادات المنضوية تحت لواء منطقة الغرب، قال: ستكون مهمتي أسهل عندما أكون رئيساً للاتحاد الآسيوي في توحيد كافة المناطق ومنها اتحاد الغرب الذي يرأسه شخص بقامة الأمير علي بن الحسين، الذي يقوم بجهود طيبة لعلاج مشكلات اتحادات الغرب. آليات العمل وتطرق السركال إلى الخوض في تفاصيل آليات عمل المناطق الأربع بالقارة مشدداً على اهتمامه بمنح رؤساء اتحادات المناطق الأربعة المكونة للاتحاد الآسيوي والذين هم نواب لرئيس الاتحاد صلاحيات أوسع وأكبر لحل أي مشكلة تظهر في الأفق وهو ما يسهل من المهمة، ولذلك اهتم بالتفكير في الإدارة اللامركزية للاتحاد كون قارة آسيا لها خصوصيتها في ترامي أطرافها وتضم دولاً عدة. وقال: في الاتحاد الإندونيسي كانت هناك أزمة في الاعتراف باتحادين للعبة، وحاول المكتب التنفيذي في أكثر من مرة التدخل لبحث الأمر لكنه اخفق في ذلك، وعندما اسند الأمر لاتحاد المنطقة التابع لها ذلك الاتحاد تم حل القضية وهو ما يعني أن منح صلاحيات للاتحادات في المناطق الأربع اتحاد غرب، وشرق القارة والآسيان وجنوب وسط القارة، سيسهل ذلك من الأفكار التطويرية التي سنسعى للتأكيد عليها خلال الفترة المقبلة في حالة نجاحي، حيث سيكون العمل مستمرا ومتواصلا مع الجميع، بهدف النهوض باللعبة والسعي لتطويرها. تدخلات الفهد وتحدث السركال عن تدخلات أحمد الفهد بصفته رئيساً للمجلس الأولمبي الآسيوي في دعم المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، قال: أحترم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد في شخصه، كما كان الجميع سيحترم تحركه لدعم مرشح منافس، وأضاف: لو اقتصر هذا التحرك على الجانب الشخصي بعيداً عن استغلال منصبه في رئاسة اللجنة الأولمبية الآسيوية، لكن ما حدث أن هناك استغلالا واضحا للمنصب في الضغط على بعض الأصوات لجذبها لصالح مرشحه، وتردد على نطاق واسع بأن هناك أيضاً بعض الموظفين العاملين بالمجلس الأولمبي الأسيوي الذين يتحركون لنفس الغرض، ونحن في الاتحاد الآسيوي بجميع أعضائه كمؤسسة رياضية لها استقلاليتها التامة، نرفض أن تتدخل في شؤوننا مؤسسة أخرى نكن لها الاحترام. وتابع: المجلس الأولمبي الآسيوي أجرى حجوزات لبعض موظفيه للإقامة في كوالالمبور حيث مقر الاتحاد الآسيوي الذي سيستضيف الانتخابات للعمل على خدمة حملة مرشح منافس ومدعوم من قبل اللجنة الأولمبية، وقلل السركال من قيمة تلك التحركات ودرجة تأثيرها على تحركاته في القارة الصفراء وقدرته على حشد الأصوات، وقال: التأثير سيكون ضعيفاً لأن لديّ علاقات قوية باتحادات عدة في القارة الصفراء وأرى نتائج إيجابية للغاية من واقع علاقاتي بتلك الاتحادات. وبسؤاله عن علاقته ببلاتر ومدى تدخل الأخير في دعمه خلال الانتخابات قال: بلاتر لن يتدخل في الانتخابات، وهو أعلن أنه على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهدفي من زيارته كان للبدء في إعادة بناء العلاقات بين الاتحاد الآسيوي والفيفا حال وصلت لكرسي رئاسة الاتحاد القاري، وأضاف: بلاتر ليس غريباً عني كعضو فاعل في الاتحاد الآسيوي ويعرف مدى قدراتي جيداً، وتابع: أنا لا أحظى إلا بدعم الإمارات وقيادتها، وليس أي جهة أخرى خارجية. وعن أبرز الأمور التي سيعمل للتركيز عليها خلال الفترة المقبلة حال بلغ المنصب، قال: أعتقد أن هناك أهدافا محددة أبرزها توحيد القارة من أجل النهوض باللعبة وإدارتها بشكل أكثر شفافية، ومن ثم ضرورة الاهتمام بتطوير اللعبة في القارة التي هي أساس عملنا فنحن هنا نتحدث عن اتحاد كرة قدم وليس أي شيء آخر. وتابع: السنوات الماضية شهدت التركيز على الاحتراف فقط، وتناسى الجميع أن هناك اتحادات لا تزال أمامها معوقات كثيرة وتعيش عصر الهواية وأندية تحتاج لدعم، لذلك سنحرص على تطبيق هادئ لمعايير الاحتراف بشكل تدريجي على تلك الدول ونقوي دوريات الهواية، حتى تتعافى ومن ثم تصبح قادرة على دخول عالم الاحتراف وتحقيق التطور الطبيعي لها. وقال: هدفنا أن تكون كرة القدم الآسيوية كلها محترفة خلال السنوات القليلة القادمة، وهو ما يندرج تحت البند الثالث من بنود البرنامج الستة التي قدمتها في شكل تعهدات لآسيا، وكان بعنوان التوازن بين الهواية والاحتراف.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©