كشف بنك الخليج الأول أمس عن هويته المؤسسية الجديدة، حيث سيعتمد البنك الرمز المختصر «FGB» في اللغة الإنجليزية، بينما سيبقي على مسمى بنك الخليج الأول في اللغة العربية، وستستند جميع عمليات الاتصال والتواصل الخاصة بالبنك على شعاره المؤسسي «كن الأول».
وقال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: إنه وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي فإن الاقتصاد الوطني سيحقق نمواً في الناتج المحلي الإجمالي يبلغ نحو 4? العام 2014، ما يشير إلى أن البنوك والقطاع المصرفي عامة في الإمارات سيحقق معدلات نمو، تقدر بعدة أضعاف هذا الرقم، نتيجة لطبيعة الدورة الاقتصادية وأهمية البنوك ودورها في النشاطات الاقتصادية عامة.
وأشار الصايغ في حديث للصحفيين على هامش إطلاق البنك لشعاره الجديد أمس، إلى أن المخاطر في السوق المحلية سجلت تراجعاً ملحوظاً وأن حصة الديون المشكوك في تحصيلها من إجمالي القروض المصرفية بالدولة بدأت بالانحسار.
وأضاف: إنه مع نهاية العام الحالي سيكون رصيد القروض المصرفية المشكوك في تحصيلها أدنى من مستوياته بنهاية 2013.
وأكد الصايغ أن المعايير والأنظمة الصادرة عن المصرف المركزي تتطابق مع المعايير العالمية، وأنها تساعد البنوك على تحسين تركيبة محفظة قروضها وتسهيلاتها، وتقلص المخاطر. وأشار إلى أن معايير المركزي لم تؤثر سلباً على قطاع العقار كما لم تؤثر سلباً على قطاعات الأعمال الأخرى بالدولة.
وقال: إن البنك يسعى لتطوير أعماله في الأسواق الخارجية، بشكل متواز مع تطور العلاقات التجارية الخارجية لدولة الإمارات، لافتاً إلى أن التبادل التجاري للدولة مع البلدان أسيوية يحتل مركز الصادرة حاليا في هذا المجال.
وأوضح الصايغ أن البنك لديه فرع في سنغافورة يعمل فيه أكثر من 50 موظفاً ومكتبان تمثيليان في الهند وهونج كونج.
وقال: إن “الخليج الأول” يعتزم افتتاح مكاتب تمثيلية جديدة خلال العام الحالي في كل من كوريا الجنوبية، وبريطانيا، في حين يعمل على استكمال الإجراءات اللازمة للحصول على ترخيص لافتتاح مكتب في الصين، متوقعاً أن يتمكن البنك من افتتاح مكتبه في الصين خلال عام 2015.
وأشار إلى أن البنك يملك فرعاً في قطر، في حين يدرس أسواقاً عربية أخرى، مبيناً أن ذلك يعتمد على الفرص والظروف.
وأوضح أن البنك يملك 23 فرعاً بالدولة لكن حصتها كبيرة من السوق المصرفي المحلي، نتيجة اعتماده على كوادره من جهة وتوفير وسائل تقنية وتكنولوجية حديثة لعملائه وفي مجمل معاملاته المصرفية.
وقال: إن البنك يمتلك ملاءة عالية لرأس المال تتجاوز 17,5? كما يمتلك سيولة عالية أيضاً.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: «تمثل هذه الخطوة مبادرة مميزة جداً لبنك الخليج الأول، حيث جاءت لتتماشى مع رؤيتنا لفرص النمو الحقيقية التي حددناها من جهة ولتساهم في تعزيز أدائنا وعملياتنا ضمن جميع الأسواق وعلى مختلف المستويات من جهة أخرى».
وتابع: «تعتبر هويتنا المؤسسية الجديدة من الأدوات الرئيسية التي ستسهم في تحقيق أداء متميز وإتاحة آفاق واسعة للنمو، نظراً لكونها أكثر بكثير من مجرد علامة تجارية، إذ ستشكل حافزاً لنجاحنا في المستقبل، وستساهم في تعظيم استفادتنا من الفرص المتاحة أمامنا. وعلاوة على ذلك، تشير هويتنا المؤسسية الجديدة إلى ما نعتمده من خطط واضحة لتحقيق النمو في السوق المحلي لدولة الإمارات وأسواقنا الدولية، وتوفر منصة راسخة لتحقيق النجاح المستدام على المدى الطويل».
ويأتي توقيت إعلان بنك الخليج الأول عن هويته المؤسسية الجديدة ليعكس الإنجازات الرائدة التي حققها البنك والمتمثلة في الإيرادات المتميزة والنمو القوي للأرباح خلال عام 2013، والتي تشكل امتداداً لمسيرة النجاح التي شهدها البنك على مدى السنوات الماضية.
ومن ناحية التصميم، تمتاز الهوية المؤسسية الجديدة لبنك الخليج الأول بأنها أكثر مرونة وملاءمة لمختلف الأسواق الدولية، نظراً لكونها ثنائية اللغة، حيث تتميز هذه الهوية بألوانها الجريئة التي تظهر اللون الأحمر بشكل أقوى في رمز «الأول» والمستخدمة مسبقاً على نطاق واسع. وعلى الرغم من أن البنك سيبقى تحت اسم «بنك الخليج الأول» من الناحية القانونية وفي هويته المؤسسية باللغة العربية، إلاّ أنه تم اعتماد الاختصار«FGB » الشائع والمستخدم مسبقاً ضمن عمليات الاتصال والتواصل الخاصة بالبنك وعلى شبكة الإنترنت. وسيعكس الشكل المتألق والحديث لهوية البنك الجديدة تطلعاته، ثقته بالمستقبل، التزامه تجاه أسواقه ومساهميه وسعيه للتفوق عاماً بعد عام.
وكجزء من عملية تحديث هويته المؤسسية، أطلق بنك الخليج الأول شعار مؤسسي وثقافي مبتكر هو «كن الأول»، والذي يستند إلى ثقافة التميز والتفرد التي يعتمدها البنك والمتمثلة في وضع العملاء في المقام الأول ومساعدتهم على تحقيق النجاح في أعمالهم.
وقال الصايغ: «كن الأول، هو أكثر من مجرد شعار جديد، نظراً لما سيقدمه شعار التواصل هذا من دعم لمختلف المبادرات التشغيلية والثقافية في البنك، خاصة أننا قمنا بتطوير واعتماد مجموعة شاملة من القيم المؤسسية والتجارية التي ستضمن لنا الاستمرار في تحقيق الأداء المتفوق، المزيد من النمو، توفير الخدمة المتميزة».
وستعتمد مجموعات الأعمال الأساسية في بنك الخليج الأول التغييرات المدخلة على الهوية المؤسسية للبنك، حيث ستسهم مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد، مجموعة الخدمات المصرفية للمجموعات، ومجموعة الخزانة والأسواق العالمية في إيصال هذه الهوية الجديدة لعملائها وربطها بالخدمات المتخصصة، المحافظ المتنوعة للمنتجات وتعزيز الأداء والاستراتيجية.
وتهدف الهوية الجديدة إلى تعزيز مكانة بنك الخليج الأول مستقبلاً في مجال دعم الاستثمار في المنتجات الأساسية، قيادة عجلة نمو الخدمات المصرفية الدولية، ومواءمة مهام الدعم لضمان الاستمرار في تقديم أعلى مستويات الخدمة.
عدد اليوم
